دراسة تؤكد أن مصر علمت العالم أول أبجدية في التاريخ

دراسة تؤكد أن مصر علمت العالم أول أبجدية في التاريخ

منذ 8 سنوات

دراسة تؤكد أن مصر علمت العالم أول أبجدية في التاريخ

أكدت دراسة أثرية عن النقوش السينائية للدكتور خالد شوقى البسيونى أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية السياحة والفنادق بالإسماعيلية جامعة قناة السويس أن نقوش سيناء الصخرية بمنطقة سرابيت الخادم وما حولها والمعروفة بالأبجدية السينائية أو البروتوسينائية كان لها الفضل فى اختراع الأبجدية الفينيقية.\nوقال الدكتور خالد شوقى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن النقوش السينائية تمثل مرحلة مهمة وبارعة فى سلسلة التطورات والتغيرات والمراحل الخاصة بالتحول من النظام الكتابى التصويرى إلى النظام الكتابى الخطى بالإضافة إلى أنها كانت مرحلة فارقة على الطريق نحو ظهور الأبجديات وكل منهما يكمل الآخر فى تاريخ الكتابة والانتقال من عصر النقوش والرموز والعلامات التصويرية إلى عصر الخطوط والحروف الأبجدية ما كان له الأثر الضخم والكبير على الشكل والمضمون للثقافة والهوية الحضارية إقليميا وعالميا .\nواضاف إن النقوش السينائية اكتشفت فى أوائل القرن العشرين على يد عالم الآثار البريطانى فلندرز بترى بمنطقة سرابيت الخادم وقد تحدث عنها الرحالة الأوروبيون الذين زاروا سيناء فى طريقهم لبيت المقدس واعتقدوا خطأ أنها من كتابات العبرانيين وربطوا بينها وبين خروج بنى إسرائيل وقد جمعت هذه الكتابة بين الشكل التصويرى والشكل الخطى أى الكتابة التصويرية والكتابة الخطية .\nمن جانبه قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوزارة الاثار إن الدراسة ذكرت أن عالم الآثار المصرية وليم أولبرايت قام بدراسة هذه النقوش ، وفى العام 1917 استطاع عالم الآثار جاردنر حل رموز النصوص القصيرة قليلة الكلمات وأعلن أن هذه النصوص هى مصدر كثير من الأبجديات، وأرّخ جاردنر النقوش السينائية بعصر الأسرة الثانية عشر الدولة الوسطى فى القرن الثامن عشر قبل الميلاد العصر الذهبى لاستغلال مناجم النحاس بمنطقة سرابيت الخادم وقد وصل عدد النقوش المكتشفة إلى 25 نقشا بينما أرخ وليم أولبرايت بعد أعمال البعثة الأفريقية لجامعة كاليفورنيا النقوش السينائية لعام 1500 ق.م عصر الدولة الحديثة عصر الإمبراطورية المصرية مثلما ارتأى فلندرز بترى .‎‏

الخبر من المصدر