"الخريدة" مجلة أدبية رقمية جديدة بالجزائر

"الخريدة" مجلة أدبية رقمية جديدة بالجزائر

منذ 8 سنوات

"الخريدة" مجلة أدبية رقمية جديدة بالجزائر

صدر قبل أيام في الجزائر العدد الأول لمجلة "الخريدة" وهي إلكترونية تعنى بالأدب والفكر والثقافة، تصدر كل شهرين على هيئة ملف رقمي (بي.دي.أف).\nبدأت الفكرة بأمنية أو حلم عبر عنه رئيس تحريرها رؤوف بن الجودي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بقوله "برأسي تدور فكرة.. هي حلم كبير.. لكنّه ممكن التحقق: مجلة إلكترونية أدبية فكرية ثقافية جادة..". لكن التفاعل الإيجابي لكوكبة من الكتاب والشعراء مع الفكرة حوّل الحلم إلى حقيقة، وتم تجهيز العدد الأول الصادر مؤخرا.\nاسم المجلة "الخريدة" يعني لغةً اللؤلؤة التي لم تُثقب، وقصد به مصدروها الطموح لصناعة أدب بكر، قال بن الجودي في حديث للجزيرة نت إنه "يعتمد على الإبداع والأصالة واللغة الفصيحة الراقية والمواكبة والحداثة" لأجل "خدمة الأدب بالرقي به والرفع من شأنه، بردّ الاعتبار للكلمة العربية في النفوس المثقفة".\nوعن أهدافها، يقول بن الجودي "أن يجد القارئ بالعربية منهلا صافيًا يروي منه عطشه، وبالمقابل يجد فيها الكاتب -ناثرا كان أو شاعرا- منبرا يبثُّ من خلاله صوته صادِحًا لا يُثنيه شيء".\nوأضاف أن كشف النقاب عن مواهب، في كل أغراض الأدب، كان الدافع الأكبر لإصدار المجلة التي يقول إنها "لن تأتي بالجديد من الناحية الموضوعية والشكلية، فتركيزها -حاليا- منصبّ أكثر على الموجود، والسعي لإخراج الأدب والفكر والفن من حيز الكمية والتكديس، إلى ثقافة النوعية والبناء".\nولا يفكر فريق المجلة في نقلها من العالم الرقمي إلى عالم الورق، لأن النشر الورقي بالجزائر -يقول بن الجودي- "يعاني من تخلف رهيبٍ مقارنة بدولٍ مجاورة، فالكتاب الأدبي لا تتحمس له دور النشر هنا بالقدر الكافي، فكيفَ بمجلة أدبية؟!".

الخبر من المصدر