أهالى سنهور المدينة يطالبون بتحويل الوحدة الصحية إلى مستشفى تكاملى

أهالى سنهور المدينة يطالبون بتحويل الوحدة الصحية إلى مستشفى تكاملى

منذ 8 سنوات

أهالى سنهور المدينة يطالبون بتحويل الوحدة الصحية إلى مستشفى تكاملى

تعد قرية سنهور المدينة، التابعة لمركز دسوق محافظة كفر الشيخ، من أكبر قرى الجمهورية، بل ويلقبها الجميع بالصين الشعبية، لارتفاع عدد سكانها البالغ مائة ألف نسمة، ومساحتها الشاسعة، ويتبعها 14 كفراً ونجعاً، ورغم ذلك، فإنها تعانى الإهمال فى جميع مرافقها ومنشآتها ومنها المستشفى الموجودة بها، والذى أقيم على مساحة خمسة أفدنة، ومكون من ستة مبان كبيرة، منها مبنيان حديثان تم إنشاؤهما على أحدث نظام، وتم إحلال وتجديد المبنى الثالث بها، بالإضافة إلى ثلاثة مبان أخرى، تضم جميع المرافق والخدمات، ورغم أن المستشفى قد عمل من قبل كمستشفى تكاملى، ولكن تم تحويله إلى وحدة صحية كباقى النجوع والكفور التى يبلغ تعدادها أقل من سنهور بكثير، بقرار قاتل من حاتم الجبلى، وزير الصحة الأسبق.\nالسيد داود، عضو لجنة شباب الوفد بكفر الشيخ، يقول إن هذه القرية مهملة فى كل شىء، فأبسط حقوق هذه القرية هو أن يتم الاهتمام بالمستشفى الموجود بها، من قبل الحكومة ومسئولى وزارة الصحة، الذين سعينا خلفهم وخلف وعودهم بأنه سيتم العمل على تحويل هذه الوحدة الصحية إلى مستشفى تكاملى، كما كانت نظراً لاحتياج القرية وتوابعها إليه، علما بأن هذا المستشفى مساحته كبيرة جداً، الطابق الأرضى به 16 غرفة وثلاث دورات مياه ومغسلة ومطبخ وحجرة أشعة عادية ومجهزة وحجرة أشعة تليفزيونية بها سوناران ومعمل دم كامل ومجهز وعيادات وصيدلية ومخزن وعيادة أسنان كاملة، والطابق الثانى يتكون من 18 غرفة عنابر لمرضى القسم الداخلى واستراحة لزوار المرضى وسكن للأطباء والتمريض وحجرة عمليات كبيرة مجهزة وملحقاتها من غرفة تعقيم وغسيل أيدى وخلافه وحجرة إفاقة ومكتب أطباء، والطابق الثالث نفس تصميم الطابق الثانى من حجرة عمليات وخلافه ويوجد أيضاً مبنى به مشرحة كبيرة مجهزة وورشة كبيرة للفنيين. وغرفة لديزل الإنارة ويوجد به محول كهربائى خاص بالمستشفى ودائما ما نسعى للإصلاح ومخاطبة المسئولين ولكن دون جدوى.\nويضيف أحمد مادح، الحكومة تجاهلت قريتنا فى كل شىء وكل الخدمات فأبسط حقوقنا أن نشعر بأن هناك من يعمل من أجل صحتنا والحفاظ عليها ولكن لمن نقول للذين تركوا الشعب وذهبوا إلى البلاد الغربية للعلاج على نفقة الدولة فى أرقى مستشفيات العالم وتركوا الشعب غير قادر على الحصول حتى على الأدوية والنتيجة أننا أصبحنا من أول الشعوب الذين يعانون من مرض فيروس «سى» وخلافه من الأمراض التى انتشرت بين المواطنين جراء الإهمال من الحكومات المتتالية والتى أضرت بصحة المواطن المصرى.\nأما بسيونى الدمنهورى فيقول: لقد خاطبنا المسئولين أكثر من مرة بشأن تحويل الوحدة إلى مستشفى مركزى لوجود ما يؤهلها لذلك وطالبناهم بتشكيل لجنة للمعاينة والتحقق على الطبيعة، ولكن دون جدوى وصرخنا أكثر من مرة وتقابلنا مع بعض المسئولين بالمحافظة وعرضنا عليهم أن المستشفى مساحته كبيرة جداً وكان يتم به عمليات جراحية قبل صدور قرار الوزير السابق بتحويله وحدة صحية ويتردد عليه ما لا يقل عن 300 حالة يومياً غالبيتهم من محدودى الدخل الذين لا يتحملون العلاج الخارجى.

الخبر من المصدر