ماذا سينجز أوباما في السنة الأخيرة من ولايته؟

ماذا سينجز أوباما في السنة الأخيرة من ولايته؟

منذ 8 سنوات

ماذا سينجز أوباما في السنة الأخيرة من ولايته؟

اوباما يقر بان عائلات الرهائن تعرضت احيانا للاهمال\nالكونغرس يمنح اوباما الصلاحيات لابرام اتفاقية للتجارة\nاوباما في تشارلستون الجمعة للمشاركة في الجنازة\nاوباما لهولاند: سننهي ممارسات الماضي\nاوباما يبدأ عطلته مع اسرته في هاواي\nبوتين يبحث مع اوباما الوضع في الشرق الاوسط واوكرانيا\nملاحظات حول صفحة اوباما على الفيسبوك\nما زال أمام باراك اوباما عام حتى يغادر البيت الابيض في 20 كانون الثاني/يناير 2017، وبعدها يتولى المؤرخون التدقيق في حصيلة ولايته ومنحه مكانة في الكتب.\nواشنطن: السنة الاخيرة في ولاية رئيس اميركي غالبا ما تكون صعبة ومحبطة. والبلاد المهتمة بالاقتراع الرئاسي لا تكترث كثيرا للقائد الاعلى للقوات، في حين يفكر المستشارون بمستقبلهم وينسى اعضاء الكونغرس فن التسوية.\nوقال جوليان زيليزر الاستاذ في العلوم السياسية في جامعة برينستون "تقليديا حزب المعارضة يترقب الاقتراع المقبل وهو أقل استعدادًا لتقديم اي تنازلات".\nلكن التاريخ السياسي في الولايات المتحدة يثبت ان الاشهر الـ 12 الاخيرة في ولاية رئيس ليست دائما عقيمة.\nوقال اوباما قبل التوجه الى هاواي لتمضية اجازته "لم اكن ابدا بهذا القدر من التفاؤل بشأن العام المقبل".\nفمن خلال بحثه عن اتفاقات محدودة مع الكونغرس وإصدار مراسيم او بعث رسائل رمزية قوية، في ما يلي الملفات السبعة التي يأمل الرئيس الاميركي الـ 44 في تحريكها قبل مغادرة البيت الابيض.\nمنذ 2009 واجه باراك اوباما عقبات في هذا الملف الرمزي. لا يزال يأمل في إغلاق هذا المعتقل المثير للجدل "الذي يستخدمه الارهابيون للتجنيد".\nوعلى اوباما ان يقدّم مطلع 2016 للكونغرس اقتراحا مفصلا لنقل المعتقلين الذين لا يزالون في غوانتانامو الى الاراضي الاميركية.  ومدركا بان فرص التوصل الى تصويت ايجابي ضئيلة ولوح ايضا بامكانية اصدار مراسيم. لكن هامش المناورة القانوني لديه غير واضح ويسبب انقسامات بين الخبراء.\n+اتمام اتفاق التبادل الحر بين آسيا-المحيط الهادئ\nواتفاق التبادل الحر الذي تم التوصل اليه بصعوبة بعد مفاوضات دامت خمس سنوات مع 11 بلدا من المحيط الهادئ كان احد ابرز انتصارات اوباما في 2015. ويبقى تجاوز العقبة الاخيرة وهي الكونغرس.\nوحتى الآن اعتمد اوباما على خصومه الجمهوريين المؤيدين للتبادل الحر، لاعطاء دفع لهذا الملف. لكن التصريحات الاخيرة المتناقضة لزعمائه والحسابات السياسية مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي قد تعقد الامور. والانتصار لا يزال بعيد المنال.\nترك أثر في ملف الهجرة\nكما بشأن إصلاح النظام الصحي او الزواج المثلي، يأمل اوباما في ان يدعمه القضاة التسعة في المحكمة العليا لاحراز تقدم في احد ملفاته الرئيسية الا وهو اصلاح نظام الهجرة.\nوامام جمود الكونغرس قرر قبل عام اصدار مراسيم من دون ان ينتظر التصويت على قانون مفترض ليمنح حوالى خمسة ملايين مهاجر هم في وضع غير قانوني، فرصة للاقامة بصورة مشروعة. ورفع الملف امام القضاء وبات للمحكمة العليا الكلمة الفصل.\nفرض قيود على حيازة الأسلحة النارية\nوقال مؤخرا "لدينا هذه العادة الغريبة بتغطية الاعلام لحادث بشكل متواصل ليومين او ثلاثة ايام ثم فجأة ننتقل الى شيء آخر. وفي 2016 سأقوم بكل ما في وسعي لكي يحصل هذا الموضوع على اهتمام دائم".\nوتسعى فرق العمل التابعة له الى صياغة مراسيم يفترض ان تعلن مطلع العام. ويريد اوباما ان يجعل من هذا الملف رهانا انتخابيا لانه مقتنع بان غالبية الاميركيين يؤيدون التدابير "المنطقية".\nتسجيل نقاط في الملف السوري\nوحرصا منه على التصدي للانطباع السائد في الولايات المتحدة والخارج بانه لم يتخذ خطوات كافية في هذا الملف، يأمل اوباما في إحراز تقدم عسكري وايضا دبلوماسي.\nوفي سابقة تبنى اعضاء مجلس الامن الـ 15 وبينهم روسيا خريطة طريق للتوصل الى حل سياسي. لكن لا يزال ينبغي القيام بما هو أصعب.\nوفي مقال بعنوان "أمنيات اوباما وكيري حول سوريا" رأى فريدريك هوف من اتلانتيك كاونسل ان المقاربة الاميركية اذا لم تتطور فمصيرها الفشل. وانتقد حدود استراتيجية تقتصر على "الامل" بأن يرى نظام الاسد وروسيا وايران "اخيرا الحقيقة ويعترفون باخطائهم ويتعهدون بعدم ارتكاب اخطاء جديدة".\nرحلة الى كوبا تكون رمزية، ستتوج التقارب مع هافانا الذي اعلن قبل عام ما أثار مفاجأة كبرى ونال تأييدًا في كوبا والولايات المتحدة والعالم أجمع.\nوقال اوباما بوضوح انه يرغب في زيارة الجزيرة لكن ذلك رهن بالتقدم المحرز في حرية الافراد وحقوق الانسان.\nيعلم اوباما أكثر من اي شخص آخر انه اذا خلفه جمهوري في البيت الابيض سيحاول نسف كل انجازاته او قسم منها، من اصلاح النظام الصحي الى التصدي للتقلبات المناخية مرورا بالاتفاق حول برنامج ايران النووي.\nوبقي اوباما طوعا بعيدا عن الاضواء حتى الآن، لكن يتوقع ان يغيّر موقفه العام المقبل.\nوقال "اعتقد ان خلفي سيكون ديموقراطيا وسأسعى دون هوادة لتحقيق هذه الغاية".

الخبر من المصدر