مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الاسرائيلية

ثلثا الفلسطينيين يؤيدون عمليات الطعن ضد اسرائيليين\nعباس يجري تعديلا وزاريا على الحكومة الفلسطينية\nفلسطينية تحاول طعن اسرائيليين قبل شل حركتها\nمقتل فلسطيني اثناء محاولته دهس اسرائيليين\nمقتل فلسطيني بعد محاولته طعن إسرائيلي في الضفة\nمقتل فلسطينيين خلال اقتحام الجيش الاسرائيلي مخيم قلنديا في الضفة\nقلنديا: قتل ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الاسرائيلية الجمعة، احدهم قرب القدس اثر محاولته دهس جنود بسيارته، والآخران في مواجهات دارت بين  في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.\nومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر قتل 123 فلسطينيا، بينهم عربي اسرائيلي، و17 اسرائيليا واميركي واريتري، واصيب مئات آخرون، في هجمات ومواجهات بين الفلسطينيين والجنود الاسرائيليين.\nوبحسب السلطات الاسرائيلية فان غالبية القتلى الفلسطينيين سقطوا خلال تنفيذهم هجمات غالبيتها بالسلاح الابيض وبعضها باسلحة نارية او سيارات يقودونها لدهس اسرائيليين.\nوشهدت الضفة الغربية الجمعة محاولتي دهس نفذهما فلسطينيان قتل احدهما ويدعى محمد عياد (20 عاما) في حين اصيب الآخر بجروح.\nوقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان سيارة اقتربت من قوة لحرس الحدود وجنود كانوا موجودين قرب قرية سلواد شمال غرب رام الله "للتعامل مع اعمال شغب عنيفة"، فما كان من سائقها الا ان "اتجه بسيارته نحو (عناصر القوة الاسرائيليين) الذين نجحوا في حماية انفسهم خلف ساتر اسمنتي".\nمن جهته قال الجيش الاسرائيلي ان جنوده اطلقوا النار على المهاجم "الذي قتل على الفور"، موضحا ان اي اسرائيلي لم يصب خلال الهجوم.\nوفي وقت سابق، حاول فلسطيني ان يدهس بسيارته جنودا وشرطيين واطلقت قوات الامن النار عليه واصابته في ساقه قبل اعتقاله.\nوقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان الفلسطيني "قاد سيارته بسرعة كبيرة واتجه صوب الشرطيين والجنود محاولا دهسهم" لكنه اصطدم بعمود من الاسمنت، فخرج من السيارة واسرع باتجاههم.\nواضاف البيان ان "حارسا اطلق النار واصابه في ساقه" وتم اسعافه في المكان وتوقيفه.\nويقع حاجز قلنديا بالقرب من مخيم قلنديا حيث قتل جنود اسرائيليون الاربعاء فلسطينيين حاولا دهس جنود بسيارتيهما في حادثين منفصلين.\nوقال مصور فرانس برس الجمعة ان الجريح الفلسطيني وضع على حمالة اسعاف وان قوات الامن اطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق الناس الذي تجمعوا بعد الحادث والصحافيين.\nويشعر الفلسطينيون بالاحباط مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي وتكثف الاستيطان وجمود عملية السلام مع تعثر الجهود الدولية لازالة التوتر.\nوفي الضفة الغربية ايضا قتل فلسطيني الجمعة في مواجهات دارت مع الجيش الاسرائيلي، وفق ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.\nوافادت الوزارة عن "استشهاد الشاب نشأت عصفور (33 عاما) متأثرا باصابته عصر اليوم برصاصة اخترقت صدره، خلال مواجهات في سنجل شمال شرق رام الله". \nاما في قطاع غزة فقتل فلسطيني واصيب عشرات بجروح مساء الجمعة برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب المنطقة الحدودية شرق خان يونس في جنوب القطاع، بحسب وزارة الصحة في غزة.\nوقال الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس ان "المواطن محمود محمد سعيد الاغا (20 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال في المواجهات شرق خان يونس"، مشيرا الى ان الشاب اصيب برصاصة قاتلة في الرأس.\nوفي بيان مقتضب تلقته فرانس برس قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان الاغا من نشطائها وقد "ارتقى شهيدا اثناء مشاركته بالمواجهات مع قوات الاحتلال شرق خان يونس".\nواوضح القدرة ان "41 مواطنا اصيبوا برصاص قوات الاحتلال بينهم 31 بالرصاص الحي في المواجهات التي اندلعت اليوم بمناطق مختلفة في قطاع غزة".\nواكد ان احد الجرحى في حالة "خطرة".\nودارت مواجهات بين مئات الشبان والصبية الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي في مناطق حدودية بين اسرائيل والقطاع كان اعنفها في شرق خان يونس وشرق مخيم البريج في وسط القطاع اضافة الى شرق مدينة غزة.\nوبحسب شهود عيان فقد استخدم الجيش الاسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. \nواشعل متظاهرون فلسطينيون اطارات السيارات وقاموا برشق الحجارة تجاه العربات المصفحة وابراج المراقبة الاسرائيلية على الحدود.