بالصور.. المدير التنفيذي لـ«إنتل»: نسعى لتحويل الابتكارات إلى منتجات تجارية..ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة شرف شركاء في العلم

بالصور.. المدير التنفيذي لـ«إنتل»: نسعى لتحويل الابتكارات إلى منتجات تجارية..ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة شرف شركاء في العلم

منذ 8 سنوات

بالصور.. المدير التنفيذي لـ«إنتل»: نسعى لتحويل الابتكارات إلى منتجات تجارية..ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة شرف شركاء في العلم

قال المهندس سامح الملاح، المدير التنفيذي لشركة إنتل مصر وبلاد الشام، إن شركة إنتل تعمل على الابتكار والتجديد على مدى 40 عاما وهو تاريخ الشركة عالميا، إيمانا بكون العلم والابتكار هو السبيل الوحيد لتقدم أي أمة.\nوأضاف الملاح، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للدورة السادسة من مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي ISCArab 2015 لعام 2015 بمكتبة الإسكندرية، أن التقارير العالمية تشير إلى تأخر البيئة العلمية بمصر والوطن العربي، لكنه على الرغم من هذا فإن عدد المهندسين والمبتكرين من المنطقة العربية في تزايد مستمر، مما يحمس الشركة على استكمال جهودها لتحقيق هذه التنمية.\nوأكد المدير التنفيذي لإنتل أن مهمة الشركة هي الخروج بالفكرة من مجال التجربة وتحويلها إلى منتج تجاري، بالتعاون مع القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني، ولذا كان لإنتل مشاركة فعالة في معرض القاهرة الدولي للابتكار في نوفمبر الماضي.\nوفي السياق ذاته، أكد المهندس أيمن أنيس، المدير التنفيذي لمؤسسة شرف، أن الهدف الذي تأسست من أجله المؤسسة في 2014 هو تعزيز الالتزام الاجتماعي بالمشروعات التي تستهدف العلم والابتكار وجذب الانتباه للإنجازات العلمية للشعوب العربية.\nكما حرص الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة شرف، على إلقاء كلمة خلال المؤتمر للتعزية في وفاة الدكتور إبراهيم بدران، رئيس المجمع العلمي، الذي اعتبره ولده في العلم وصاحب الفضل في وجود هذه المسابقة.\nومن جانبها، قالت المهندسة ريم صبري، رئيس قسم التصميم والتصنيع بمركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، إن مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي، تعود إلى أحضان مكتبة الإسكندرية من جديد، بعد أن شهدت أول دورة للمسابقة عام 2010، مشيرة إلى أن مكتبة الإسكندرية تعد منارة العلم على مستوى العالم، وكان يجب أن تواصل دورها بتشجيع الابتكار لاكتشاف صغار المبدعين ودعهم لبناء مجتمع العلم والمعرفة بالعالم العربي.\nوتعتبر مسابقة إنتل للعلوم «العالم العربي» أكبر تجمع علمي بالمنطقة، يشارك بها أكثر من 110 شباب من ألمع العقول والمواهب تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما جاءوا من 11 دولة عربية هي مصر، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، وتونس، والأردن، ولبنان، وعمان، وقطر، وفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، بإجمالي 77 مشروعا علميا من بينها 32 مشروعا جماعيا و45 مشروعا فرديا، تغطى مختلف الفئات العلمية، يتنافسون للحصول على جوائز مالية إجمالي قدرها 20 ألف دولار.

الخبر من المصدر