مسئولون عرب: القدس تتعرض لهجمة شرسة ظالمة.. والمقدسيون من أفقر الشرائح الفلسطينية

مسئولون عرب: القدس تتعرض لهجمة شرسة ظالمة.. والمقدسيون من أفقر الشرائح الفلسطينية

منذ 8 سنوات

مسئولون عرب: القدس تتعرض لهجمة شرسة ظالمة.. والمقدسيون من أفقر الشرائح الفلسطينية

أجمع مسئولون عرب، خلال اجتماع صندوق ووقفية القدس الذي عقد في عمان يوم الجمعة، على أن المدينة المقدسة تتعرض لهجمة شرسة ظالمة وأن المقدسيين يعتبرون من أفقر الشرائح الفلسطينية.\nوثمن الأمير تركي الفيصل دور الأردن في الدفاع عن القدس وكل ما يتعلق بها والدفاع عن القضية الفلسطينية والأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود الإسلامية والمسيحية للدفاع عن المقدسات في فلسطين لأنها مسئولية مشتركة لتقديم المساعدة لأهل القدس الذين ظلموا وواجهوا مخططات التهويد التي تتزايد وتتوسع كل يوم.\nوبدوره.. أعرب الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني عضو مجلس إدارة الصندوق عن سعادته بدعم وتعزيز صمود أهالي القدس وتقديم كل أشكال المساعدة لهم من أجل رفع الظلم والقهر الذي يتعرضون له من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، قائلا “علينا أن نتجاوز الأقوال إلى الأفعال على أرض الواقع للمشاركة في الجهد العربي والإسلامي في تعزيز وصمود أهالي القدس خاصة وأهالي فلسطين عامة”.\nومن جهته.. أكد رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس السيد منيب المصري على ضرورة تنمية ودعم صمود القدس وتوحيد الطاقات والمال والجهود للنهوض بكافة القطاعات فيها والعمل على حمايتها والنهوض بمقدراتها لتكون درة التاج الفلسطيني وعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.\nونبه المصري إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على القدس وتوسعه الاستيطاني ومصادرة الأراضي وعزل المدينة المقدسة عن الأراضي الفلسطينية وتغيير واقعها الديمجرافي والعمل على تهويدها والتوسع الاستيطاني ومضايقة المقدسيين والتنكيل بهم والعمل على تدمير بنيتهم الاجتماعية والاقتصادية.\nومن ناحيته.. شدد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل عبدالحفيظ داوود على أن الإنسان المقدسي من أفقر الشرائح الفلسطينية وهذا جزء من المخطط الإسرائيلي لتصبح القدس طاردة لأهلها، مبديا دعم الأردن لكل جهد يؤدي إلى الحفاظ على الأرض الطيبة ويساعد الإنسان المقدسي.\nوقال رئيس مجلس الأعيان الأردني السابق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة إنه أصبح من الضرورة الملحة عقد اجتماع عربي على مستوى القادة العرب لبحث قضية القدس من أجل دعمها والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.\nأما رئيس وزراء الأردن الأسبق طاهر المصري فقد أكد على أهمية دعم صمود أهل القدس ودعمهم لأنهم السلاح والوسيلة في تحرير الأرض والإنسان، مشيدا بأهداف صندوق ووقفية القدس التي من شأنها تحويل البرامج إلى مشاريع على أرض الواقع.\nوبدوره، أفاد عضو مجلس إدارة الصندوق مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشئون القدس أحمد الرويضي بأن الصندوق يهدف إلى تشجيع الفلسطينيين والعرب أولا في الاستثمار بالمدينة المقدسة وريع الاستثمار يوقف لصالح الصندوق حتى يكون هناك اكتفاء داخلي من المشاريع تجاه دعم أهالي القدس خاصة في ظل الظروف الصعبة وخاصة حصارها الاقتصادي وغيرها.\nوقال الرويضي إن الاجتماع ناقش مسألة التمكين القانوني للصندوق ليكون واضحا ومستمرا بالفكرة والهدف وتحديد العمل الإداري السليم وضمان آلية شفافة ونزيهة للتعامل مع احتياجات المقدسيين.\nوكان الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة قد وقع الأسبوع الماضي اتفاقية مع صندوق ووقفية القدس تنص على أن أي دعم مالي باسم الحرم القدسي الشريف بشكل خاص أو باسم الأوقاف يتم إيداعه في حساب الصندوق الهاشمي.\nكما نصت على أن أي دعم مالي يجمع باسم القدس بشكل عام من غير استثناء صريح للأقصى يوزع نصفه من خلال السلطات المعنية في فلسطين أو التنسيق معها، وربعه يذهب للصندوق الهاشمي لإنفاقه على الحرم القدسي الشريف، وربع آخر يذهب لوكالة بيت مال القدس الشريف في المغرب.

الخبر من المصدر