هجمات باريس: "العقل المدبر كانت له علاقات في بريطانيا" - BBC Arabic

أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن المشتبه بأنه مدبر هجمات باريس، عبد الحميد أباعود، كانت له علاقات بأشخاص في مدينة برمنغهام في بريطانيا.\nويقول محرر الشؤون الأمنة في بي بي سي، فرانك غاردنر، إنه من المحتمل أنه تكون له علاقات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع أشخاص في بريطانيا.\nوقالت الشرطة في ويست ميدلاند إنها تتعاون مع قوات مكافحة الإرهاب.\nوقال مساعد مدير الشرطة، ماركوس بيل، إن: "وحدة مكافحة الإرهاب في ويست ميدلاند في تعاون وثيق مع الزملاء في لندن، وشبكة مكافحة الإرهاب الوطنية، والأجهزة الأمنية، لمساعدة المحققين في فرنسا وبلجيكا، والتصدي لأي تهديد إرهابي في بريطانيا".\nولم تؤكد وزارة الداخلية ما جاء في التقرير.\nوشارك في هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، 11 متشددا، وقتلوا 130 شخصا، وأصابوا بجروح 350 شخصا آخرين.\nوقتلت الشرطة أباعود في مداهمات بضواحي العاصمة باريس، بعد خمسة أيام من الهجمات.\nوجاء في صحيفة الغارديان أيضا أن أحد الضالعين في هجمات باريس زار بريطانيا في مطلع هذا العام.\nوقالت الصحيفة إن الشخص، الذي لم تذكر اسمه، التقى في لندن وبرمنغهام بأشخاص "يشتبه في اعتزامهم وقدرتهم على التخطيط أو المساعدة في عمليات إرهابية ضد بريطانيا".\nوقال محرر الشؤون الأمنية في بي بي سي إن أباعود معروف بأنه تلقى تدريبات على القتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وسافر العديد من المرات بين سوريا وأوروبا.\nوأضاف أن ضباطا من وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) يعملون في باريس، منذ هجمات الشهر الماضي، للمساعدة في التحقيقات، وليس مفاجئا أنهم يتتبعون علاقات المجموعة المحتملة في بريطانيا.\nوتحدد بريطانيا حاليا مستوى التحذير من الهجمات الإرهابية في درجة عالية جدا، بمعنى أن "احتمال وقوع عمليات إرهابية كبير".\nوقالت الحكومة إنها راجعت خططها الأمنية بعد الأحداث الأخيرة، وإنها أحبطت سبعة مخططات على الأقل العام الماضي، ولكنها ليست بحجم هجمات باريس.