محام باكستاني يرفع دعوة على ملكة بريطانيا لإعادة جوهرة ثمينة!

محام باكستاني يرفع دعوة على ملكة بريطانيا لإعادة جوهرة ثمينة!

منذ 8 سنوات

محام باكستاني يرفع دعوة على ملكة بريطانيا لإعادة جوهرة ثمينة!

قال محام باكستاني الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول 2015، أنه أقام دعوى أمام محكمة لاستعادة الماسة "كوه آي نور" الشهيرة التي أجبرت الهند على تسليمها إلى بريطانيا إبان عهد الاستعمار.\nوالماسة التي كانت ذات يوم أكبر ماسة معروفة بالعالم ويبلغ وزنها 105 قراريط هي إحدى جواهر التاج الملكي. وهي موضوعة في تاج كانت آخر من تزين به أم الملكة اليزابيث الثانية أثناء حفل تتويجها.\nوأقام المحامي جاويد إقبال جعفري الدعوى أمام المحكمة الأربعاء في مدينة لاهور بشرق باكستان مختصماً الملكة إليزابيث الثانية. وتتضمن الدعوى مطالبة بريطانيا بإعادة الجوهرة المعروضة حالياً في المعلم السياحي (برج لندن).\nوتقدمت الهند بطلبات مماثلة لاستعادة الجوهرة قائلة إنها جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة البلد.\nوكان الحاكم العسكري العام البريطاني للهند آنذاك رتب لتقديم الماسة الضخمة للملكة فكتوريا في عام 1850 إبان الحكم الاستعماري البريطاني.\nوأصبحت الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة دولتين منفصلتين في عام 1947 عندما حصلتا على الاستقلال عن بريطانيا.\nوقال جعفري إن كوه-آي-نور ترجع إلى إقليم البنجاب في باكستان وإن البريطانيين انتزعوها "غصباً وبالإكراه" من الحاكم المحلي في ذلك الوقت. وأضاف "يجب أن تعود إلى باكستان الآن."\nوكتب جعفري في دعواه للمحكمة التي لم تقرر بعد عقد جلسة للنظر فيها "يتعين على جلالة الملكة الاستجابة للمصلحة العامة... وتسهيل إعادة ونقل حيازة جوهرة كوه-آي-نور التي أخذت بشكل غير قانوني."\nوتابع قائلاً "لم يتم الحصول على كوه-آي-نور بصورة مشروعة. انتزاعها والاستحواذ عليها كان عملاً خاصاً غير قانوني لا يجيزه أي قانون."\nوإذا أصبحت كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام صاحب الترتيب الثاني في اعتلاء العرش ملكة لبريطانيا فستضع على رأسها التاج الذي يضم هذه الماسة خلال المناسبات الرسمية.\nوعلى مدى الخمسين عاما الماضية كتب جعفري أكثر من 786 رسالة للملكة اليزابيث ومسوؤلين باكستانيين مختلفين لطلب إعادة الجوهرة.\nوقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة مع محطة تلفزيون هندية أثناء زيارة للهند في عام 2010 إن الجوهرة ستبقى في لندن.\nوقال "ما يمكن أن ينتج عن تلبية مثل هذه الطلبات.. هو فور ردك بالإيجاب ستجد فجأة المتحف البريطاني وقد أصبح خاوياً."

الخبر من المصدر