ماذا نعرف عن الوجود العسكري الأجنبي في سوريا؟ - ساسة بوست

ماذا نعرف عن الوجود العسكري الأجنبي في سوريا؟ - ساسة بوست

منذ 8 سنوات

ماذا نعرف عن الوجود العسكري الأجنبي في سوريا؟ - ساسة بوست

منذ 1 دقيقة، 29 نوفمبر,2015\nتحولت سوريا في السنوات الأربعة الأخيرة إلى ساحة حرب كبيرة، أدلت فيها الدول الكبرى بدلوها فيها لأسباب وأهداف مختلفة. ازداد النفوذ الأجنبي تدريجيًا في سوريا حتى تحول إلى تدخل عسكري مباشر من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية.\nالحليف العسكري والسياسي لسوريا منذ عام 1956. في البداية كانت روسيا تقوم بدعم نظام الرئيس بشار الأسد بالسلاح والخبراء العسكريين. في شهر سبتمبر 2015 قامت روسيا بتدخل عسكري مباشر في سوريا عبر إرسال قوات برية محدودة بالإضافة إلى شن ضربات جوية ضد كل من تنظيم الدولة الإسلامية والمعارضة السورية المسلحة.\nالوجود العسكري الروسي في سوريا حاليًا يتضمن:\n(1) قاعدة عسكرية روسية في مدينة طرطوس الساحلية.\n(2) قاعدة عسكرية جوية داخل مطار باسل الأسد في مدينة اللاذقية.\n(3) نشر منظومة صواريخ دفاعية بعيدة المدى.\n(4) أربعة آلاف جندي روسي.\n(5) ثلاثة فرطاقات بحرية عسكرية من نوع “BUYAN M-CLASS”.\n(6) فرطاقة من طراز” جيبارد”.\n(7) سفينة استخبارات عسكرية من طراز “فيشنيا”.\n(8) غواصة حربية من طراز” كيلو” المتطورة.\n(9) سفينة حربية من طراز” سالفا.”\n(10) 25طائرة قاذفة للقنابل من نوع “Tu” بمختلف طرازاتها.\n(11) 12طائرة قاذفة للقنابل من نوع سوخوي-24.\n(12) 6طائرات قاذفة من نوع سوخوي-34.\n(13) 12طائرة قاذفة هجومية من نوع سوخوي-25.\n(14) 4طائرات مقاتلة من نوع سوخوي-30.\n(18) ثلاثة منصات صواريخ سام المضادة للطائرات.\nقامت الولايات المتحدة بمساعدة المعارضة السورية التي تصفها بالمعتدلة عبر لإمدادها بالسلاح والقيام بتدريب عناصر منها. في يونيو 2013 صدر قرار مباشر من الرئيس الأمريكي بتقديم الدعم القتالي المباشر لقوات المعارضة.\nفي أواخر عام 2013، كونت الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا لتوجيه ضربات جوية لعناصر ومقرات تنظيم الدولة الإسلامية في أعقاب توسع التنظيم وسيطرته على مساحات واسعة من البلاد.\nيتمثل التدخل العسكري الأمريكي في سوريا فيما يلي:\n(1) مجموعة حاملات الطائرات “جورج بوش.”\n(2) مجموعة حاملات طائرات “كارل فينسون.”\n(3) السفينة الحربية أرلي بروك.\n(4) السفينة الحربية “بحر الفلبين.”\n(9) مقاتلات إف إيه سوبر هورنيت.\n(10) قاذفات قنابل من طراز “B-1 Lancer”.\n(11) مقاتلات هجومية أرضية من طراز “A-10 Thunderbolt”.\n(12) طائرات بدون طيار من طراز “MQ-1 وMQ-9”.\n(13) مقاتلات من طراز إيغل-18 وإيغل-6.\nفي أعقاب الهجمات الدامية التي شهدتها باريس الأسبوع قبل الماضي، بدأت فرنسا تشارك بشكل أكثر كثافة في ضرب مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، فرنسا كانت من أوائل الدولة المنضمة للتحالف الدولي ضد التنظيم برعاية الولايات المتحدة أواخر عام .2014\nالمشاركة العسكرية الفرنسية تتمثل في:\n(1) 38طائرة مقاتلة وقاذفة قنابل.\nلم يتمكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حتى اليوم من الحصول على موافقة من مجلس النواب للمشاركة العسكرية المباشرة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.\nتقتصر المشاركة العسكرية البريطانية في الحرب في سوريا على:\n(1) 75مدرب عسكري لتدريب قوات المعارضة السورية.\n(2) 10طائرات حربية مقاتلة بدون طيار.\nالتخوف الرئيسي لتركيا من الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا، يتمثل في تمدد وزيادة نفوذ الأكراد في مناطق شمال سوريا، والخشية من بدء تكوين إقليم مستقل لهم على الحدود مع تركيا.\nبدأت القوات الجوية التركية في شن غارات على بعض مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، المشاركة العسكرية التركية تتمثل في عدد من الطائرات المقاتلة بينها مقاتلات إف-16. إضافة إلى توفير الدعم اللوجستي لطائرات التحالف عبر قاعدة إنجرليك الجوية، إضافة إلى ذلك تقوم تركيا بتوفير دعم عسكري لبعض فصائل المعارضة السورية التي تقاتل ضمن صفوف الجيش السوري الحر.\nلم تتدخل بشكل مباشر لكنها تقوم بدعم المعارضة السورية المسلحة في مواجهة بشار الأسد.\nأبرز الأسلحة التي أرسلتها السعودية تتمثل في:\n(1) صواريخ مضادة للدبابات من نوع “M-79”.\n(2) بنادق من نوع “M-60”.\nحليف إستراتيجي ومميز لنظام بشار الأسد. قدمت إيران دعما اقتصاديا وفنيا وحربيا وأسلحة ومقاتلين للقتال بجانب نظام بشار الأسد بالإضافة لمجموعة كبيرة من الخبراء العسكريين.\nفي شهر أكتوبر الماضي وصل بالفعل المئات من المقاتلين الإيرانيين للقتال بجانب عناصر النظام السوري وعناصر حزب الله اللبناني في مدينة الزبداني الإستراتيجية.\nيتمثل الوجود العسكري الإيراني في سوريا حاليًا في:\n(1) هناك حوالي 15 ألف عنصر إيراني على الأراضي السورية.\n(2) غالبية الوجود الإيراني يتمثل في مستشارين عسكريين وقادة أمنيين وخبراء وفق الرواية الرسمية، ولكن تشير التقارير إلى وجود مئات المقاتلين من الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية.\nكان لحزب الله الفضل الأكبر حتى اليوم في البقاء على نظام الرئيس السوري بشار الأسد قائمًا. منذ عام 2012 والحزب يرسل مقاتليه وأسلحته بشكل منتظم إلى سوريا لقتال المعارضة المسلحة، ووقف تقدمها باتجاه العاصمة دمشق ومناطق أخرى على الساحل السوري، يوجد حوالي 5000 عنصر من مقاتلي حزب الله على الأراضي السورية في الوقت الراهن.

الخبر من المصدر