تعرف على المنظمة البحرية التى فازت مصر بعضويتها

تمكنت مصر اليوم الجمعة، من الفوز بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، للعامين 2016 و2017، خلال الانتخابات التي عقدت اليوم في مقر المنظمة في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد خسارتها عضويته خلال الانتخابات الماضية عن دورة عامي 2014 ـ2015.\nوكانت مصر قد فقدت مقعدها بالمنظمة البحرية الدولية فى عهد الإخوان، حيث تنازلوا عنه لصالح تركيا، واليوم تعود وبقوة إلى المنظمة بدعم من معظم دول العالم.\nوحصلت مصر على 130 صوتا من إجمالي 154 صوتا، وهو أعلى عدد أصوات حصلت عليه مصر في تاريخها بالمنظمة، وتصدرت مصر الدول الإفريقية في القائمة، وجاءت قبل المغرب، حيث إنهما الدولتان الوحيدتان في المجلس ممثلتين للدول العربية.\nويرأس وفد مصر في اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة، وزير النقل الدكتور سعد الجيوشي، الذي أكد أن وجود مصر في المجلس التنفيذي مهم من أجل أن يكون لها دور فاعل ومؤثر في صناعة النقل البحري.\nوتعد المنظمة البحرية الدولية، الجهة التشريعية المعتمدة لكل القوانين البحرية، والاتفاقيات ذات الصلة بسلامة الملاحة البحرية والبيئة البحرية، وهى إحدى منظمات الأمم المتحدة المعنية بشئون صناعة النقل البحري، وإصدار الاتفاقيات البحرية التي تهدف إلى تحقيق السلامة وحماية البيئة والأمن البحري.\nوفي عام 1948، تم إنشاء المنظمة، ومقرها لندن، وانضمت مصر الى المنظمة فى عام 1959، ويبلغ عدد أعضاء المنظمة، 165 عضو و 3 أعضاء منتسبين، وفى عام 1977 حازت مصر على عضوية مجلس إدارة المنظمة.\nوتتألف المنظمة البحرية الدولية، من 5 لجان رئيسية، و9 لجان فرعية منبثقة عنها الى جانب مجلس إدارة المنظمة والجمعية العمومية لها.\nووقعت المنظمة على عدة إتفاقيات من بينها "الاتفاقية الدولية لسلامة الحياة فى البحر" 1974، و"اتفاقية منع التلوث البحرى بإلقاء المخلفات والمواد الأخرى" 1972.\nوفى عام 1965 صدقت منظمة الـ Imo على "الكود الدولى الخاص بالبضائع البحرية الخطرة" ويتم تحديث هذا الكود بانتظام استجابة للتغيرات الواردة فى "توصيات الأمم المتحدة الخاصة بنقل البضائع الخطرة".\nوتم تطوير اكواد دولية منفصلة خاصة بعمليات الشحن الضخمة للكيماويات الخطرة والغازات السائلة لتقديم معايير دولية لسلامة نقلها عن طريق البحر.\nوتتعاون منظمة الـ Imo مع الـ Ilo فى تنسيق عملية تصنيف وتذييل الكيماويات ومع برنامج البحار الإقليمى لوضع ترتيبات إقليمية لحالات طوارئ التلوث البحرى والتى من شأنها أن تؤثر على الدول المجاورة.\nوتساهم منظمة الـ"Imo  " فى تحسين التدريب الملاحى وذلك بتطويرها لمعايير وقوانين وبتقديمها المساعدة العملية والمشورة للدول التى بحاجة للمعرفة الفنية والموارد اللازمة لتشغيل صناعة الشحن بنجاح وكذلك بمساعدتها للدول فى التصديق على الاتفاقيات والعمل بمقتضاها.\nوتهدف المنظمة إلى، التعاون بين الحكومات فى مجال القوانين التى تختص بالتجارة والنقل البحرى العالمى، تشجيع الدول على تطبيق قواعد السلامة البحرية وتأمين الملاحة، ومنع التلوث البحرى والتحكم به فى السفن.\nكما تسعى المنظمة إلى وضع مقترحات الاتفاقيات والمعاهدات، وعمل احصائيات عن الحوادث البحرية وكيفية تقويمها وتفاديها.