مأساة مخيم.. نازحون سوريون على حدود تركيا يخشون زمهرير الشتاء

مأساة مخيم.. نازحون سوريون على حدود تركيا يخشون زمهرير الشتاء

منذ 8 سنوات

مأساة مخيم.. نازحون سوريون على حدود تركيا يخشون زمهرير الشتاء

يأوي مخيم أطرافه مترامية على الحدود التركية-السورية آلآف النازحين السوريين الذين اضطروا للفرار من بيوتهم بسبب الحرب الضروس المستعرة في بلدهم.\nيرى بعض هؤلاء النازحين أن إقامتهم المتواضعة في المخيم الذي لا تتوفر فيه خدمات ملائمة تجعلهم في مأمن من القصف والقتال المستعر في بلادهم. لكنهم يخشون زمهرير الشتاء الذي سبق وجربوه العام الماضي في خيام لا توفر دفئا ولا تغني من برد شديد.\nوحدد نازح قادم من مدينة حلب يقيم في المخيم ويدعى أبو حمزة مطالبه والنازحين الآخرين فقال "أول شي بدنا مخيمات بتكفي العالم هادي. فهمت عليَ. وتاني شي من عشان ها الوحل وهاالطيان العالم حرام يعني بتعرف بُكرا برد وولاد صغار والعالم ما عبتلحق مشافي من البرد. وبُكرا شتاء بُكرا ها الخيم كلها بتطوف هاي العالم اللي باركة برا كلها بدها كرفانات. وخبز يعني قليل ما عم بيكفينا الخبز."\nولم يستعد النازحون لموسم المطر ولا للبرد القارس.\nوقال رجل يعيش في المخيم مع أسرته يدعى مصطفى "صار لي ست شهور هون. نحن انهزمنا من القصف جينا لهونا كمان ما في صوبة مافي شي. عندنا ولاد عندنا أطفال. الخيمة هي ما بتسند. عند ما نزلت مطر هاديك المرة صار نص متر عندنا. وما حدا لحدا. ما في شي."\nوبدأت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي توزيع بطاطين ومعاطف واقية من المطر وغيرها من مواد الاغاثة على ألوف اللاجئين.\nوتخطط المفوضية أيضا لتوزيع مساعدات على 15 مليون نازح حتى الآن لحمايتهم في شهور فصل الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في بعض الأحيان.\nلكن النازحين المقيمين في هذا المخيم يخشون من نسيانهم ومن برد الشتاء لاسيما على أطفالهم.\nقال نازح قادم من حي الصاخور في حلب يدعى أحمد "يعني هون أأمن. أقل شي ما في ضرب. هون الواحد يعني ايش قد ما كان هونا الواحد بيرتاح. بس هون عم بتنزل مطر الوضع بيصير مأساوي كتير. يعني صعب ينوصف. وبرد يعني بالنهار هلا أحيانا بتطلع شمس بس المسا يعني بيصير برد كتير. لا في تدفئة ولا في ها الأمور . عندنا أطفال. الشاب بيتحمل برد..الطفل ما بيتحمل."\nوشرد الصراع في سوريا ملايين الأشخاص.\nوقالت تركيا الشهر الماضي إنها تستعد لاستقبال ألوف اللاجئين الاضافيين من سوريا مع دك القوات السورية وطائرات حربية روسية للمناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة التي تسعى للاطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقال مسؤولون إن كثيرين من هؤلاء اللاجئين سيحاولون السفر الى أوروبا بطريقة غير قانونية.

الخبر من المصدر