طفرة مرتقبة فى إنتاجية «سى دراجون» الكندية من الامتيازات المصرية

طفرة مرتقبة فى إنتاجية «سى دراجون» الكندية من الامتيازات المصرية

منذ 8 سنوات

طفرة مرتقبة فى إنتاجية «سى دراجون» الكندية من الامتيازات المصرية

التعاقد مع شركة «بولندية» لتنفيذ عمليات المسح السيزمى\nقررت شركة «سى دراجون» الكندية، زيادة الاستثمارات المرتقب ضخها لتنفيذ المرحلة الأولى من مراحل البحث بأحدث امتيازاتها البترولية "جنوب دسوق" إلى 14 مليون دولار، مقابل 9 ملايين، كانت قد حددتها مؤخرا.\nوتعاقدت الشركة مع إحدى الشركات البولندية، لتنفيذ عمليات المسح السيزمى بمنطقة الامتياز الجديدة، ومن المقرر أن تستغرق فترة البحث الأولى بالمنطقة 3 سنوات، تنتهى منتصف عام 2017، وتتضمن حفر بئر واحد كحد أدنى.\nوتمثل "سى دراجون"، إحدى الشركات الأجنبية العاملة بمجال البحث والتنقيب عن الخام فى مصر، وتمتلك حق التنقيب فى 4 مناطق امتياز، وهى "جنوب دسوق وشمال غرب جمسة وجنوب رمضان ومسعدة".\nوتتراوح إنتاجية الشركة من امتيازاتها البترولية حاليا، بين 1300 إلى 1700 برميل يوميا، تمثل حصتها من الامتيازات المنتجة فى منطقتى "جمسة" و"مسعدة"، فى حين أنها تستعد لتحقيق طفرة إنتاجية جديدة من امتيازات "دسوق" و"جنوب رمضان" الجارى العمل فيهما حاليا.\nوأكد المهندس أحمد فريد معاذ، المدير العام لـ"سى دراجون" الكندية، فى حواره مع «المال»، أن الشركة قررت زيادة حجم الاستثمارات المخصصة لتنفيذ مرحلة البحث الأولى فى امتياز «جنوب دسوق»، والذى فازت به الشركة مؤخرا.\nوقال إن الشركة ستصل بالاستثمارات إلى 14 مليون دولار، قد ترفعها إلى 18 مليون، حال تزايد النفقات، مضيفا أنها ملتزمة بحسب اتفاقيتها الموقعة مع "البترول"، بحفر بئر واحد، ولكنها ستنفذ برنامج لحفر عدد أكبر من الآبار، سيتم تحديده بعد الانتهاء من عملية المسح السيزمى.\nولفت معاذ إلى أن الشركة، طرحت مناقصة لتنفيذ عمليات المسح السيزمى بمنطقة الامتياز، وفازت بها إحدى الشركات البولندية، ومن المقرر أن تبدأ فى عمليات المسح نهاية الشهر المقبل.\nوأوضح أن عملية المسح السيزمى، تستغرق 6 أشهر، مؤكدا أن البرنامج سيظهر نتائج ملموسة بشأن حجم الاحتياطى بالمنطقة، وتحديد مواقع الحفر، التى سيتم البدء فيها، وحجم الإنتاج المبدئى.\nوذكر أن منطقة "جنوب دسوق"، تعد منطقة بكر، لم يسبق بها العمل من قبل، متوقعا أن تحقق نتائج إيجابية على صعيد حجم الإنتاج.\nوقال المدير العام لـ"سى دراجون" الكندية، إن تحقيق كشف فى هذه المنطقة، سيحقق عوائد تبلغ 10 أضعاف أى كشف بترولى يتم تحقيقه فى البحر المتوسط، بحيث أن تكلفة تنمية حقل البترول فى تلك المنطقة، لا تتجاوز %10 من قيمة حفر بئر واحد بالبحر، وبالتالى قيمة العوائد المحققة ستكون أكبر.\nوذكر أن الشركة تكثف من عملها وجهودها، لتحقيق كشف واعد فى منطقة الامتياز الجديدة، ما يحقق اختلافات إيجابية، فيما يخص إنتاجية الشركة، وحصة مصر من البترول الخام.\nوتابع معاذ أن شركة IPR تمتلك %45 من المنطقة، فيما تمتلك شركته %55 منها، باعتبارها المشغل الرئيسى، مضيفا أن الاستثمارات المرتقب ضخها فى المنطقة، سيتم تقسيمها مع الشريك بحسب حصته.\nوعلى صعيد أحدث تطورات العمل فى امتياز شمال غرب جمسة، أكد أنه من المقرر تنفيذ برنامج حفر طموح بالمنطقة، باستثمارات تتراوح بين 15 و16 مليون دولار، خلال العام المقبل.\nوأضاف أن الشركة الكندية تمتلك حصة %10 فى تلك المنطقة، والباقى موزع على شركاء أجانب آخرين، وأن حجم الإنتاج الإجمالى من المنطقة، يتراوح بين 7 و10 آلاف برميل يوميا.\nواستطرد معاذ، بأن الشركاء الأجانب بالمنطقة، يكثفون من عملهم حاليا، للحفاظ على معدلات الإنتاج، من خلال استكمال عملية إصلاح الآبار، فضلا عن حفر أخرى جديدة، لتنفيذ برنامج طموح، خلال العام المقبل، يستهدف ما يتراوح بين 2 و4 آبار إنتاجية بالمنطقة.\nوعلى صعيد امتياز "جنوب رمضان"، قال إن "سى دراجون" تعمل به، بالاشتراك مع شركات "العامة، وبيكو"، موضحا أن الشركاء رصدوا 20 مليون دولار، لإحياء المنطقة الواقعة بخليج السويس.\nولفت معاذ إلى أن مدة اتفاقية العمل فى امتياز جنوب رمضان 10 سنوات، مؤكدًا أن الشركة العامة للبترول -باعتبارها المشغل الرئيسى- وبقية الشركات، تسعى إلى تحقيق معدلات إنتاجية مرتفعة من تلك المنطقة.\nوتتوزع ملكية امتياز جنوب رمضان بين الشركات العامة بحصة %50 و"سى دراجون الكندية" بحصة %12.75، وبيكو للبترول، بحصة %37.25.\nوقال إن منطقة "جنوب رمضان" توقف الإنتاج بها لتواضعه، بهدف إعادة إحياءها من جديد، وجارى حاليا تنفيذ آخر مراحل المسح السيزمى بها، تمهيدا لتنفيذ برنامج حفر جديد.\nوذكر أنه من المرتقب، تحديد موقع حفر أول بئر استكشافى بعد انتهاء عمليات المسح السيزمى، مؤكدا أنه سيتم البدء فى برنامج الحفر، خلال النصف الأول من العام المقبل.\nوأضاف أن تلك المنطقة، تعد منطقة واعدة، بحيث حققت معدلات إنتاج مرتفعة فى تاريخها، وصلت إلى 7 آلاف برميل، مؤكدا أن الوقوف على حجم نهائى لاحتياطى المنطقة سيتم عقب الانتهاء من برنامج المسح.\nوبالإضافة للثلاث مناطق امتياز، تعمل شركة "سى دراجون" فى المنطقة التى تمتلك شركة "ماديسون" حصة %50 فيها، وهى منطقة "مسعدة"، حقل منتج فى الشركة العامة للبترول، مضيفا أن تلك المنطقة، تنتج حوالى 4000 برميل خام يوميا.\nوقال معاذ إن حصة الشركة من إنتاج امتياز "مسعدة" يتراوح بين 600 و700 برميل يوميا، مضيفا أنه من المرتقب زيادة إنتاج المنطقة من خلال تنفيذ خطة للتنمية.\nوكشف عن أن الميزانية الاستثمارية المرصودة لتنمية وتطوير تلك المنطقة، تتراوح بين 4 و5 ملايين دولار، يتم من خلالها تنفيذ خطة شاملة للتنمية، تتضمن عددا من الآبار لم يتم تحديده حتى الآن بشكل نهائى، ولكن فى كافة الأحوال، لن يقل عن بئرين كحد أدنى. وتتوزع ملكية امتياز "مسعدة" بين شركة ماديسون، بواقع %50، و"دبلن" %50

الخبر من المصدر