الصحافة الإيرانية منقسمة ازاء اعتداءات باريس

الصحافة الإيرانية منقسمة ازاء اعتداءات باريس

منذ 8 سنوات

الصحافة الإيرانية منقسمة ازاء اعتداءات باريس

أوباما يتوعد بملاحقة الإرهابيين ردا على هجمات باريس\nاصابة عدد من الرعايا الاميركيين في اعتداءات باريس\nالعثور على جواز سفر سوري قرب جثة انتحاري في باريس\nالكويت تقف بجانب فرنسا عقب تفجيرات باريس\nبولندا ستتوقف عن استقبال اللاجئين بعد اعتداءات باريس\nتوقيف والد وشقيق احد انتحاريي اعتداءات باريس\nتونسيتان وجزائريان بين قتلى اعتداءات باريس\nجنبلاط بعد اعتداءات باريس: الفوضى مُقبلة\nجوّال افتدى صاحبه الفرنسي من هجمات باريس\nداعش يتبنى الإعتداءات: تزلزلت باريس تحت أقدامهم\nدول الخليج ومصر والأردن تدين اعتداءات باريس\nرئيس البرلمان العربي يدين التفجيرات الإرهابية بباريس\nرعب باريس يخيم على قمة (G20) في أنطاليا\nروحاني يرجئ زيارته لأوروبا عقب هجمات باريس\nمهاجمو المسرح الباريسي ذكروا سوريا والعراق\nطهران: دانت الصحافة الإيرانية الى حد كبير الاحد اعتداءات باريس التي اودت بحياة 129 شخصا على الاقل، واعربت عن تعاطفها مع الضحايا، غير ان صحف المحافظين حملت السياسات الفرنسية في سوريا المسؤولية.\nوفي اول رد فعل على احداث ليل الجمعة، عكست الصحف الإيرانية الانقسامات في البلاد بين الاصلاحيين والمتشددين. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني دان السبت الهجمات المنسقة التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واصفا اياها بأنها "جرائم ضد الانسانية".\nودانت صحيفة شرق الاصلاحية "الرعب في قلب باريس"، مفيدة عن قيام إيرانيين بوقفة احتجاجية صغيرة امام السفارة الفرنسية في طهران ليل السبت. ونشر الاستاذ الجامعي الاصلاحي صادق زيبا كلام مقالة دان فيها "عدم تعاطف" المحافظين مع فرنسا حيال الهجمات، منتقدا العدد الضئيل للاشخاص الذين شاركوا في الوقفة التضامنية.\nصحيفة اعتماد الاصلاحية دانت الهجمات ايضا، قائلة ان "العالم يحزن مع باريس". لكن اعتماد اشارت الى ان الصدمة العالمية لم تكن نفسها حيال تفجيري الخميس في بيروت، واللذان تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية ايضا، وخلفا 44 قتيلا.\nودانت "الصمت حيال اعتداء بيروت"، الذي استهدف منطقة محسوبة على حزب الله الحليف الرئيسي لإيران. من جهتها، قالت صحيفة إيران الوسطية القريبة من الحكومة ان الاعتداءات "صدمت واثارت اشمئزاز ليس الشعب الفرنسي فحسب، بل في العالم بأسره"، معتبرة انها "دليل ضعف" فيما يواجه تنظيم الدولة الاسلامية هزائم متتالية في الميدان.\nمن جهة اخرى، رأت الصحف القريبة من المحافظين ان الاعتداءات هي نتيجة السياسات الفرنسية، فيما ردد البعض نظريات المؤامرة معتبرا ان تبني تنظيم الدولة الاسلامية من صناعة الغرب.\nوعلى صفحتها الاولى، نشرت صحيفة جوان المتشددة صورة تظهر جهاديا ملثما يحمل مسدسا ومنجلا على قمة برج ايفل، فيما يلوح براية تجمع علمي الولايات المتحدة وتنظيم الدولة الاسلامية.\nالعنوان الرئيسي لجوان كان "العودة الى الوطن"، مفيدة عن تقارير تشير الى ان نحو 200 جهادي فرنسي عادوا الى البلاد بعد مشاركتهم في القتال الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في الخارج.\nوفي صحيفة كيهان، الاقدم والاكثر تشددا، كرر رئيس التحرير حسين شريعة مداري نظرية المؤامرة التي انتشرت في وسائل الاعلام الإيرانية، عن ان تنظيم الدولة الاسلامية من صنع الغرب واسرائيل في اطار عملية اطلق عليها اسم "وكر الدبور".\nوكتب شريعة مداري ان "على مصممي وكر الدبور ان ينتظروا عودة الدبابير الى وكرها الحقيقي، دبابير تحمل بنادق آلية وقنابل يدوية".\nاما صحيفة وطن امروز المحافظة المتشددة، فتعرضت الى سيل من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما عنونت افتتاحيتها عن الاعتداءات "العشاء جاهز"، مع صورة لجثة مغطاة بورقة بيضاء وكراسي فارغة في احد المطاعم الذي كان عرضة لهجوم.\nوكتبت الصحيفة ان "الغرب تذوق في نهاية المطاف ما طبخه في سوريا"، ما ادى الى رد فعل عنيف من الإيرانيين، اذ كتب احدهم على تويتر "اللعنة على وضع عنوان هذه الصحيفة".

الخبر من المصدر