أضواء علي سينما التحريك اليابانية

أضواء علي سينما التحريك اليابانية

منذ 8 سنوات

أضواء علي سينما التحريك اليابانية

تقيم إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تظاهرة بعنوان «أضواء على سينما التحريك اليابانية فى الدورة 37 المقامة فى الفترة من 11 الى 20 نوفمبر 2015» يتم خلالها عرض سبعة أفلام من أهم أفلام التحريك في السينما اليابانية؛من بينها ستة أعمال للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي؛ الذي يُعد واحداً من أعظم محركي الرسوم والمخرجين في اليابان، وحاز فيلمه «الأميرة مونونوكي» على جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل فيلم، بينما حقق فيلمه «أرواح بعيدة» الذي عُرض في العام 2001، ويُعرض ضمن التظاهرة، أعلى الإيرادات في تاريخ اليابان. أما الفيلم السابع، فهو إخراج وإنتاج إيزاو تاكاهاتا، الذي نال إشادات دولية بعمله في مجال الرسوم المتحركة، ومشاركته في تأسيس استوديو جيبلي جنبا إلى جنب مع هاياو ميازاكي، ورُشح فيلمه الأخير «الأميرة كاجويا»، الذي يعرضه المهرجان، لأوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة طويل في حفل توزيع جوائز الأكاديمية السابع والثمانين.\nأول أفلام التظاهرة هو «خدمة كيكي للتوصيل» Kiki's Delivery Service (103 دقائق/1989) ويحكي قصة ساحرة صغيرة تُدعى  «كيكي»، تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، قليلة الخبرة لكنها عنيدة للغاية، إضافة إلى كونها تملك الخيال والعزم والحيلة، وعلى استعداد لمواجهة العالم أو على الأقل القرية الساحلية الأوروبية التي اختارتها كموطن جديد لها. أما فيلم «جاري توتورو» My Neighbor Totoro (68 دقيقة/1988) فيقدم الفتاتين الصغيرتين «ساتسوكي» وشقيقتها الصغرى «مي» اللتين تنتقلان، مع والدهما، إلى منزل في الريف لتكونا أقرب إلى المستشفى الذي تعالج به والدتهما، وهناك تكتشفان أن الغابة المجاورة تسكنها كائنات سحرية تسمى «توتورو». وفي فيلم « نوسيكا أميرة وادي الرياح» Nausicaä of the Valley of the Wind  (117 دقيقة/1984) نُبحر في المستقبل البعيد، وبالتحديد بعد ألف عام من حرب نووية تركت الأرض خراباً؛حيث يحاول الملك «جيل» حاكم مملكة وادي الرياح الصغيرة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة، كما يحاول المجتمع الدفاع عن الوادي من مخلوقات «أوم» الضخمة والنباتات السامة بينما تحاول الأميرة «نوسيكا» ابنة جيل ووريثة عرشه فهم الوضع وتشعر أنه من الخطأ تدمير الغابة السامة. وفي فيلم «الخنزير القرمزي» Porco Rosso (94 دقيقة/1992) نعود إلى أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي؛حيث حكم القراصنة وصائدي المكافآت والمنافسة الشرسة بين المقاتل السابق «بوركو روسو» أمهر الطيارين وأكثرهم دهاء، الذي أصبح يكسب عيشه من التحليق في مهمات محددة، لإنقاذ المختطفين من قبل قراصنة الجو، وبين «دونالد كيرتس» غريمه في الجو وفي اصطياد إعجاب النساء. أما فيلم «أرواح بعيدة» Spirited Away (125 دقيقة/2001) فيروي قصة المنعطف الخاطئ الذي تُصبح فيه «تشيهيرو» بعد انتقالها، مع والديها، إلى منزلهم الجديد في اليابان؛حيث الممر الخشبي الذي يؤدي إلى مدينة غامضة تبدأ، مع غروب الشمس، في الامتلاء بآلهة الأساطير اليابانية. وفي فيلمه السادس «مهب الريح» The Wind Rises (126 دقيقة/2013) يقدم المخرج هاياو ميازاكي بطله «جيرو»، الذي يُصمم الطائرات الجميلة المستوحاة من مصمم الطائرات الإيطالي الشهير كابروني، ويحلم بالطيران لكن قصر نظره في سن مبكرة يمنعه من تحقيق الحلم فينضم إلى شركة هندسية يابانية كبرى ليصبح واحدا من أكثر مصممي الطائرات ابتكارا وبراعة في العالم. أما فيلم المخرج إيزاو تاكاهاتا، الذي يحمل عنوان «الأميرة كاجويا» The Princess Kaguya (137 دقيقة/2013) فيرافق كهلاً يعمل في بيع الخيزران، ويعثر ذات يوم في داخل الخيزران على أميرة صغيرة تُدعى «كاجويا» يتولى تربيتها، وعندما تكبر يتقدم لخطبتها خمسة رجال من عائلات مرموقة إلا أنها تطلب منهم العثور على هدايا زواج لا تُنسى، وعندما يفشلون يتقدم إمبراطور اليابان لخطبتها.

الخبر من المصدر