مُترجَم: أفضل 18 فيلمًا فلسفيًّا أنتجتهم السينما - ساسة بوست

مُترجَم: أفضل 18 فيلمًا فلسفيًّا أنتجتهم السينما - ساسة بوست

منذ 8 سنوات

مُترجَم: أفضل 18 فيلمًا فلسفيًّا أنتجتهم السينما - ساسة بوست

منذ 2 دقيقتين، 10 اكتوبر,2015\nيستخدم الكُتَّاب والمُخرِجون غالبًا صناعه الافلام لحكي قصه، فدائمًا ما تُشفَّر الايديولوجيات والنظريات والرسائل في هذا الوسيط البصري علي امل ان يفهم الجمهور الرساله. وسر صناعه فيلم ناجح، خاصهً عند روايه قصه، هو تجنُّب الوعظ. فيما يلي قائمه ببعض الافلام التي تحمل رسائل فلسفيه مُشفَّره للجمهور، وهي مُرتَّبهً ترتيبًا زمنيًّا.\n1- Rope (ألفريد هيتشكوك، 1984)\nيحتوي الفيلم علي تقنيات صناعه الافلام الاكثر تفرُّدًا انذاك، الفيلم مستوحَي من قضيه ليوبولد ولوب (عام 1924)، وهي قصه طالبين مثليي الجنس بكليه الحقوق في شيكاغو قتلا صبيًّا في الرابعه عشر من عمره بدافع المرح ولاثبات انَّهما اذكياء ويمكنهما النجاه بفعلتهما.\nالفيلم معادي للنزعه الوجوديه، ويكتشف جيمس ستيوارت (الذي يلعب دور البطل) انَّ اثنين من طلابه قد قتلا زميلهما مُتَّبعَين مبادئ الوجوديه. يُدرِك جيمس ستيوارت في النهايه انَّ الاعتماد علي هذه الفلسفه لا ينتُج عنه سوي المعاناه لاتباعها ومَن يحيطون بهم، يُشير الفيلم الي فلسفه نيتشه عن «الانسان الاعلي» او السوبرمان، بالاضافه الي احتوائه علي تلميحات فرويديه.\n2- The Fountainhead (كينج فيدور، 1949)\nهو فيلم ميلودرامي مقتبَس من روايه لاين راند عن الفردانيه، مُصوَّر باسلوب تعبيري الماني مذهل، يلعب فيه جاري كوبر دور مهندس معماري مستقل يُكافِح للحفاظ علي نزاهته. يُصوِّر الفيلم بيانًا ميتافيزيقيًّا، بلاغًا جماليًا، وتعليقًا علي الهندسه المعماريه والاخلاق والمبادئ السياسيه الامريكيه.\n3- The Seventh Seal (انجمار برجمان، 1957)\nالفيلم نموذج سينمائي للوجوديه، بحث الانسان النهائي عن المعني، هذه القصه الاستثنائيه عن فارس يتحدَّي الموت في لعبه شطرنج حاسمه. بالرغم من انَّ الفيلم يتعلَّق بفهم الجمهور لنفسه من حيث المسائل الفلسفيه والميتافيزيقيه، الَّا انَّ المُخرِج يريده ان يستشكف الفيلم كذلك مع مشاكل الشر وفلسفه الدين والوجوديه.\n4- La Dolce Vita (فيديريكو فيلليني، 1960)\nيلعب مارتشيللو ماسترويانّي دور صحفي نميمه غير قادر علي اتِّخاذ قرار بما عليه فعله ويشعر انَّه مُحاصرٌ في صندوق. يبدو وكانَّ فيلليني يحاول التواصل مع جمهوره من خلال هذا الفيلم حول الخطايا السبع المُميته، والتي تحدث خلال سبعه ليالٍ مُتخبِّطه وفجرها. يقع الفيلم باكمله بين هضبات روما السبعه في شوارع الملاهي الليالي وعلي ارصفه المقاهي. هناك القليل من الافلام التي يمكنها ان تعطي المشاهدين لمحهً عن الفلسفه والحياه والموت في كل مرهٍ مختلفه يشاهدون فيها الفيلم، وLa Dolce Vita هو احدها.\n5- My Night at Maud’s (ايريك رومير، 1969)\nالقصه عن مهندس شاب؛ «جان»، الذي يتجسَّس علي امراه شقراء جذَّابه، والاهم من ذلك، كاثوليكيه مُتديِّنه، ولكن تتوقَّف مهمته باكملها عندما يلتقي صديقه «باسكال» صدفه، والذي يقضي المساء باكمله يُناقش الدين والفلسفه. يتَّفقان علي اللقاء اليوم التالي لاستكمال النقاش في بيت «مود» -المراه-، خلال النقاشات اقترح باسكال رهانًا، وقدَّم احتمالات هائله لعدم وجود اله، بنسبه 100 الي 1، عليهم جميعًا الرهان علي هذه الاحتماليه الواحده. اذا لم يكُن الاله موجودًا، فسيخسرون الرهان، ولكن الخساره ليست هامه لهم، ولكن اذا كان الاله موجودًا، فستكون لحياتهم معني وستكون الجائزه هي الحياه الابديه.\n6- Love and Death (وودي الان، 1975)\nيُعتبَر الفيلم هجاءً ساخرًا لكل ما يتعلَّق بالروسيين، بدءًا من فيودور دوستويفسكي حتي افلام سيرجي ايزنشتاين. نجح وودي الان في مزج قلقه الكافكي وخوفه الكيركجاردي في كوميديا مستمره عن الحرب والسلام، والجريمه والعقاب، والاباء والابناء. يلعب الان دور «بوريس» الذي لم يكُن يستطيع النوم دون ضوءٍ حتي وصل الي الثلاثين، وهو علي وشك الاعدام عقابًا علي جريمهٍ لم يرتكبها.\n7- Being There (هال اشبي، 1979)\nيلعب بيتر سيلرز دور بستاني بسيط يُدعَي «تشونس» لم يُغادِر العقار قط حتي وفاه رئيسه؛ «بن». تُصبِح الامور مثيره للاهتمام في جنازه بن، فعندما يناقش الرئيس ورجال السياسه الاخرون الخيار التالي للرئيس، يُصبح شونسي هو خيارهم المُفضَّل. يُظهِر الفيلم العواقب الفكريه والاخلاقيه للظهور التليفزيوني، ولا يُهين الجمهور الذي فُطِم علي التليفزيون في هذا الشان بشده. الفيلم كوميدي ساخر وسيترك معك الكثير من الالهام والافكار عن الفلسفه التي صاغها هيدجر.\n8- My Dinner with Andre (لويس مالي، 1981)\nالفيلم عن رجلين يتناولان العشاء سويًّا في مطعم فاخر ويناقشان الحياه، هذه هي الحبكه كلها، ولكن المحادثات بالتاكيد عن مواضيع مثيره للعقل بشده. والجدال بالاساس بين رؤيه اندريه الروحانيه والمثاليه للعالم وانسانيه والاس البراجماتيه ورؤيته الواقعيه العمليه للعالم، فاندريه ووالاس رجلان مختلفان؛ احدهما غريب الاطوار والاخر من النوع العادي السوي.\nيتمتَّع الفيلم الكلاسيكي بشعبيه هائله بين صنَّاع الافلام ونُقَّاد السينما المُستقلَّه بفضل معناه الفلسفي واسلوبه المعتدل بسبب حواراته النافذه عن الحياه والوضع البشري والدين والتواصل. ويكمُن جمال هذا الفيلم في انَّ كلاهما علي صواب وكلاهما مُخطئ في الوقت نفسه.\n9- Blade Runner (ريدلي سكوت، 1982)\nيلعب هاريسون فورد دور احد ضباط الشرطه المُدرَّبين علي ايقاف عمل المُستنسَخين؛ وهم روبوتات مُستعبَده من صنع البشر، صنعها المهندسون الجينيون بشركه تايرل، وقد صُمِّموا ليكونوا عمالهً من العبيد لاستكشاف الكواكب الاخري واستعمارها. يُصوِّر الفيلم معني ان يكون المرء انسانًا في حقبه التحكُّم الالي، ويُثير تساؤلات مثل: اذا وُضِع الذكاء الاصطناعي في جسمٍ يشبه الانسان ويتصرَّف مثله، هل سيُعَد انسانًا؟ هل ستختلف الروبوتات بطريقهٍ هامه عن البشر الذين صنعوها؟ انَّها الوجوديه!\n10- Barton Fink (الاخوان كوين، 1991)\nيحكي الفيلم قصه بارتون فينك التي تُصوِّر بقوه حياته التي يملؤها الفخر بفنِّه الذي يُدمَّر بمُجرَّد دخوله الي ملعب هوليوود، يُصوِّر الفيلم فينك رجلًا مُثقَّفًا ضعيفًا يبيع نفسه ويُخبرها انَّه يفعل ما هو صحيح. لا نعرف احيانًا انَّنا في وسط اغراء فاشيه الحياه اليوميه، وهكذا يُقدِّم هذا الفيلم نفسه بوصفه مجازًا للجنَّه والنار بصورهٍ كبيره.\n11- The Addiction ( ابل فيرارا، 1995)\nتتجوَّل كاثلين؛ خرِّيجه كليه الفلسفه، في انحاء مدينه نيويورك، وفي احدي الليالي هاجمَتها مصَّاصه دماء، وتحدَّت كاثلين ان تتوسَّل اليها من اجل حياتها بان قالت لها: «قولي لي ان اذهب، لا تستجديني، قولي لي فقط ان اذهب وكانَّك تعني قولك حقًّا». ولكن كاثلين ارادت ان تُعَض وتُصاب بالعدوي، ارادت ان تُصبِح مصَّاصه دماء. والان اصبحَت تتوق الي الدماء البشريه وتتجوَّل في انحاء المدينه، وتبدا في طرح اسئله واعيه عن اهميه البشريه. لديها افكار مثل انَّ الفلسفه لا غرض لها، وانَّ تواريخ البشريه ليست اكثر من قناع لاخفاء الفوضي والضعف البشري، وانَّ الحضاره التي نعرفها ليست سوي كومهً من الجثث المتراكمه فوق الجثث التي بددتها الحرب.\n12- The Truman Show (بيتر وير، 1998)\nالفيلم بطوله جيم كاري في دور ترومان، كل شيء خاص بترومان مُزيَّف، كانت علاقاته وعمله وحياته معروضه امام الملايين من مشاهدي التليفزيون. ما الحقيقي؟ هذا الفيلم اشاره الي افكار الفلاسفه العظماء من ديكارت الي سارتر، من شوبنهار حتي افلاطون. الفيلم مُقلِق بدرجهٍ مفرطه، ان يكون المرء مُراقبًا بخمسه الاف كاميرا علي الاقل، مُذاعًا للجمهور مباشرهً، مُتاحًا 24 ساعه في 7 ايام. وكانَّنا الاله الذي خلق ترومان، نشاهده، ونتبعه ونتبع كل ما يفعل، وهو لا يعرف للاسف انَّه ترس عالمه.\nينقلنا هذا الي السؤال عمَّا اذا كان ينبغي ان يكون مسموحًا للاله بان يكون غير اخلاقي ام انَّ عليه ان يلتزم بالاخلاق والمبادئ الاخلاقيه؟ هذه تجربه نفسيه للجمهور ان يناقشها ويُقرِّرها، كما قد يغري هذا الجمهور بالسؤال عمَّا اذا كان علينا طاعه اوامره طاعهً عمياء ام نتجاهلها ونُطبِّق احكامنا الخاصه؟ واذا تجاهلناها وطبَّقنا قانوننا الخاص، هل نكون مُذنبين؟ هل ستكون هناك عواقب لتلك الافعال؟\n13- The Matrix (الاخوان وتشاوسكي، 1999)\nاشتهر كيانو ريفز بدور «نيو» في فيلم The Matrix، وهو يعمل مُبرمجًا نهارًا ومُخترِقًا ليلًا، تغيَّرَت حياه نيو بعد ان وصلَته رساله مُلغزه علي حاسبه عندما بدا البحث عن رجلٍ يُدعَي مورفيوس. عرف نيو في النهايه، بعد لقائه بهذا الرجل الغامض، انَّ الواقع في الحقيقه مختلفٌ جدًا عمَّا يُدرِكه هو ومعظم الناس.\nيحتوي هذا الفيلم علي مجموعه كبيره من النظريات الدينيه والفلسفيه التي ناقشها العديد من الفلاسفه، وما زال يُشاهَد ويُدرَس اليوم في العالم الاكاديمي. اذ تُناقَش فيه فكره افلاطون عن انَّ ما نراه في هذا العالم هو مُجرَّد ظل لما يوجَد حقًّا، وانَّنا لم نرَ كيف يكون العالم فعلًا باعيننا، ومفاهيم دو بويز عن الوعي المزدوج، الي جانب قدره ديكارت علي تفكير المرء بنفسه. اذًا ما هو الواقع؟ تذكَّر انَّه ليست هناك قوي خبيثه تخدعنا فيما يتعلَّق بطبيعه الواقع، فالامر يتعلَّق بحواسنا وافكارنا اللذين يخدعاننا.\n14- Memento (كريستوفر نولان، 2000)\nهو فيلم اثاره نفسيه نوار جديد مُثير للعقل، يُروَي معكوسًا وتُمثِّل مشاهدته في ذاتها تحدِّيًا بسبب بنيته الروائيه المعكوسه غير الخطِّيه. يريد نولان ان يكون جمهوره جُزءًا من حياه لينرد (البطل)، وهكذا نشهد كل شيء برؤيه مُحقِّق تامينات سابق فاقد للذاكره، والذي قد حقَّق ايضًا في اغتصاب زوجته البارد الوحشي وقتلها في عمليه سطو تسبَّبت في اصابته بفقدان الذاكره.\nيخوض الفيلم في ذاكره انسان وادراكه وحُزنه وخداعه لنفسه وانتقامه؛ وهو سلوك يتحدَّث عن اهميه الجسد، وان يكون المرء نفسًا، والاحساس العملي بالوقت. سال الفيلسوف لودفيج فتجنشتين مره: «يُصدِّق الكلب انَّ سيِّده يقف امام الباب، ولكن هل يمكنه ايضًا تصديق انَّه سياتي بعد غدٍ؟» هذا الفيلم غامض بالتاكيد وهو مُربِك.\n15- Waking Life (ريتشارد لينكليتر، 2001)\nيصحبنا ريتشارد لانكليتر في رحله استثنائيه عن رجل مجهول يجد نفسه مُحاصرًا في سلسلهٍ من الاحلام المُتواصله، كما يريد لانكليتر ان يتحدَّي الجمهور نفسه بجمع قدراته العقلانيه مع الاحتمالات اللانهائيه الموجوده في احلامهم. الفيلم تعبير عن فلسفه شخصيه، فهو بالاساس عن تاثيرات اصدقاء لانكليتر وافكاره عليه، ويقفز الفيلم الي العديد من الفلسفات مثل البوذيه والوجوديه والمزيد، وتذكَّر انَّ لكل مشهد في الفيلم رسالته وستجد منظورًا جديدًا كل مره تشاهده فيها.\n16- I Heart Huckabees (ديفيد او. راسل، 2004)\nيبحث الفيلم في الجدالات الفلسفيه بين الفردانيه وصله الفرد الداخليه بالبيئه، والمثاليه، والنجاح، ولكن ليس هذا كل شيء، فالفيلم يمتلئ باشارات الي مجموعه متنوعه من الافكار الفلسفيه والفنيه، من سارتر وحتي فرويد والسيرياليه، رغم اعتراف او. راسل بانَّ الفيلم كان مُتاثِّرًا تمامًا ببوذيه الزِن.\n17- Eternal Sunshine of the Spotless Mind (ميشيل جوندري، 2004)\nفيلم درامي رومانسي كوميدي بطوله جيم كاري وكيت وينسلت، يخضع الزوجان لاجراءات غير مالوفه لمحو ذكريات بعضهما البعض بعد شجارٍ، لكي يكتشفا في النهايه انَّهما قد وصلا لهذه المرحله قبل ذلك. الامر عميق وشخصي وغني ولكنَّه هشٌ عندما تسوء الامور، يستكشف ميشيل جوندري ببراعه الذاكره والعلاقات والفقدان والصلات بين هذين الروحين.\n18- The Fountain (دارن ارنوفسكي، 2006)\nفيلم عن الروحانيه والخلود، الحياه والموت، الحُب الدائم، شجره الحياه ونافوره الشباب، وهو قصه معقَّده نوعًا ما تتماسك جيِّدًا في النهايه. يلعب هيو جاكمان دور تومي؛ الذي يُجرِي جراحه تجريبيه علي القرود املًا اكتشاف دواء لزوجته ايزي؛ التي تلعب دورها ريتشل وايز. وسط هذه القصه تنشا قصه اخري يكون هيو فيها فاتحًا اسبانيًّا ارسلته ريتشل للعثور علي شجره الحياه الانجيليه التي تاتي بالخلود. وفي قصه اخري يكون هيو رائد فضاء يطوف في الفضاء مع شجره الحياه، ويعتقد انَّ ايزي جزء من الشجره. تؤلِّف القصص الثلاثه شخصيه هيو جاكمان، الذي يرفض ان يري الموت اي شيء سوي عدو عليه هزمه.\nفي النهايه، نذكر بعض الافلام الرائعه الاخري: The Stranger (لوكينو فيسكونتي)، Inception (كريستوفر نولان)، A Clockwork Orange (ستانلي كوبريك)، Solaris (اندري تاركوفسكي)، Rashomon (اكيرا كوروساوا)، Lake of Fire (توني كاي)، Cartesius (روبرتو روسيلليني)، The Shawshank Redemption (فرانك دارابونت)، 12 Angry Men (سيدني لوميت).\nهذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح اعلاه؛ والعهده في المعلومات والاراء الوارده فيه علي المصدر لا علي «ساسه بوست».

الخبر من المصدر