بالفيديو|"شبح الصاعقة المصرية يروي بطوﻻته في حرب أكتوبر

بالفيديو|"شبح الصاعقة المصرية يروي بطوﻻته في حرب أكتوبر

منذ 8 سنوات

بالفيديو|"شبح الصاعقة المصرية يروي بطوﻻته في حرب أكتوبر

اجبرنا الصهاينه علي رفع علم مصر بـ"لسان بورتوفيق"\nقتلت قائد المنطقة الجنوبية في سيناء الجنرال " جافيتشي" في كمبن نهاري\nاصبنا الجنود الصهاينه بـ"التبول الاارادي" وكنا نتلذذ باخذ الذكريات منهم\nالشباب تتم محاربته من جميع الجهات وهناك انحطاط اخلاقي في المجتمع المصري\nاﻹرهاب في سيناء يحتاج للبتر\nاللواء معتز الشرقاوي احد ابطال الصاعقه المصريه في حرب أكتوبر والاستنزاف، احرز لقب "شبح الصاعقه المصريه"، لقدرته علي الظهور والاختفاء بسرعه والمباغته في ميدان القتال.\n"مصر العربية" التقت الشرقاوي في حوار خاص روي فيه بطوﻻته التي تضمنت المشاركه مع قوات الكتيبه 43 صاعقه  في معركة رأس العش عام 1967. و مشاركته في حرب الإستنزاف بالعبور الي الضفه الشرقيه والاشتباك مع العدو  9 مرات .\nالشرقاوي الذي حصل علي 3 انواط شجاعه من الدرجه الاولي تحدث ايضا عن مشاركته في الاغاره علي موقع لسان بورتوفيق الحصين في عام 1969 ونجاحه في اسر اول اسرائيلي نهاراُ،و قتل قائد المنطقه الجنوبيه بسيناء الجنرال جافيتش في كمين نهاري.\nفيما  يلي نص الحوار :\n-"الشبح المصري" ما سبب تسميتك بهذا الاسم؟\nالصهاينه هم من اطلقوا عليا هذا اﻷسم في كتاب " يوم الغفران"ـ ولكن هناك مئات الاﻻف قاموا بانجازات كثيره ولكن لا يتحدثون عما قاموا به.\nوماذا عما يتررد عن اصابتك لجنود اﻻحتلال بالتبول اللا ارادي؟\nبالنسبه ﻹصابتهم بالتبول ا للا ارادي فهذه حقيقه ولم يكن شبح واحد ولكن اشباح كثيره كانوا يعبرون القناه يومياً ليقتلوا ويدمروا وياسروا عدد من الجنود وهم يتلذذون بهذه اﻷفعال، ﻷن الصهاينه مش زي ما بيقولوا "الجيش الذي لا يقهر" هما عكس كدا خالص.\n- "لسان بوتوفيق" ماذا يمثل بالنسبه للواء معتز الشرقاوي الذي طالما ارتبط اسمه بهذه العمليه؟\n"بورتوفيق" نقطه ارتكاز اسرائيليه لها اكتفاء ذاتي، وهي التي تسببت في حرائق ميناء الزيتيات المصري ما اسفر عن  وفاه 150 فرد اطفاء، واغراق المراكب في الميناء، فجاءت اﻷوامر بضروره تاديب الصهاينه الموجودين في هذه النقطه، لاول مره عام 1969.\nتدربنا تدريب قاتل علي العمليه لمده شهر فقدنا بعض القوات واصيب البعض اﻵخر، حتي قمنا بتنفيذ العمليه الساعه 5 بعد الظهر في ضوء النهار، وكان عدد قوات العمليه من الصاعقه 140 فرد صاعقه و عدنا 141 ومعنا اول اسير اسرائيلي، ونسفنا ملجا به 40 صهيوني تحولوا ﻷشلاء.\nوفي حرب اكتوبر 1973، قمنا بنفس العمليه مره اخري رغم ان العدو كان قد طور المنطقه وجعلها محصنه لتحمل ضربه ذريه كامله.  ففي الساعه الرابعه بعد عبور قواتنا بساعتين حاصرنا المنطقه حتي استسلمت قواتهم بعد 6 ايام وقاموا بانزال العلم اﻹسرائيلي وتطبيقه ووضع عليه مسدس وتقديمه لقائد الكتيبه المصريه، ورفع العلم المصري واداء التحيه له، علي الرغم من انهم كان لديهم ما يكفيهم لـ6 شهور ولكن هذا هو الفرق بين العقيده المصريه والصهيونيه.\n-حدثنا عن اغاراتكم علي القوات الاسرائيليه و لماذا كانت تتم نهارا؟\nمن المعروف عن الصاعقه انها تقوم بمهماتها في الليل واﻹضاءه السيئه، والعدو يكون رافع اقصي درجات اﻻستعداد ليلا ﻷنه لا يستوعب فكره اﻹغاره النهاريه ﻷنها يالنسبه لهم عمل انتحاري وبالنسبه لنا استشهاد.\nو اﻹغاره النهاريه خلال عمليه "لسان بورتوفيق"، كانت من اسباب قبول اسرائيل معاهده السلام، لان ابن رئيس اﻷركان اصيب بشظيه اصابته باعاقه كامله، فكان يردد دائماً انه يعاني من ويلات الحرب.\n- ما هي اغرب العمليات العسكريه التي واجتهوها في حرب اكتوبر؟\nخلال الحرب تاتي حاله من الشعور، تجعلك لا تفكر بشئ الا ان العمر واحد والرب واحد، الجنود كانت تطلع تركب علي دبابات وتفجرها بنفسها، او ناس تحارب الدبابه وهي في ارض مفتوحه، لذلك الكل كان يسير علي مبادئ "التضحيه والفداء والمجد"، والكل يحافظ علي تنفيذ المهمه مهما كلف اﻷمر من ثمن.\n-حدثنا عن معركه راس العش التي كنت واحد من منفذيها؟\nما يميز عمليه "راس العش"  انها كانت بعد هزيمه 1967 و كان اليهود لا يصدقون انفسهم وكانوا يريدون احتلال بورفؤاد، فصدرت اﻷوامر بالتحرك لمنعهم من احتلالهاـ وكان المكان لا يسمح للتحرك ككل .  فتحركنا كفصائل وكان اول من تحرك هو المقاتل فتحي عبدالله، و الرقيب حسني السيد سلامه، و الشهيد الجزار  و الراحل ناددر عبد الله، والراحل عبد الوهاب الزهيري، وخليل جمعه خليل"، وهؤلاء هم من تنسب لهم العمليه بشكل كبير.\n- المشير حسين طنطاوي كان استاذ ماده التكتيك العسكري لك فما هي ذكرياتك معه؟\nالمشير طنطاوي عندما كان رقيب كان يدرس ماده التكتيك العسكري لمستويات اعلي منه بخمس رتب، وهو شخصيه عندها بعد نظر، وعندما يضع قرار يكون مدروس جيداً، وكان معلمي وقد راهن عليا في اول مره راني فيها انني ساحصل علي المركز اﻷول علي فرقه الصاعقه بـ 10 جنيهات وكسب الرهان.\nو طنطاوي هو من انقذ مصر  من ان تصبح مثل سوريا وليبيا والدول المحيطه بها، وهومن انقذها من اﻹخوان.\n-هل يمكن مقارنه سيناء وقت حرب اكتوبر، وبين الحرب التي تخوضها قواتنا المسلحه هناك حاليا؟\nعرب سيناء كانوا ومازالوا علي اعلي درجات الانتماء والوطنيه لمصر، وكل الدوريات خلف الخطوط منذ حرب الاستنزاف الي ما بعد حرب اكتوبر كانوا في حمايه عرب سيناء، ولكن في خلال الفتره التي تولت فيها الشرطه المدنيه الوضع في سيناء بدات تعامل  اهال سيناء علي انهم مهربين ومجرمين، فاحنا ازاي نهين الناس ونبهدلهم ونطلب منهم انتماء.\nسيناء ايام الحرب كان العدو معلوم وكنا بنحاربه و لكن سيناء الان، ومنذ ايام الاخوان الذين استغلوها لدخول المجرمين والقتله اصبح الوضع صعب للقوات المتواجده هناك ﻷنهم يقومون بحرب حقيقيه واقسموا علي استرجاع "حق الشهيد".\nهل الحلول الامنيه كافيه في الوقت الحالي لانهاء حاله العنف والارهاب في سيناء؟\nالعنف واﻹرهاب في سيناء يشبه اﻻنحطاط الموجود في المجتمع المصري حالياً، لذلك تحتاج لبتره بيد من حديد و نار، بعيداً عن اﻷخذ بالاعتبار ما يثار عن حقوق اﻻنسان .\n-ما الفرق بين المجتمع المصري وقت حرب 73 والوقت الراهن؟ وبماذا تنصح شباب مصر؟\nالشباب الموجود حالياً احس ان معركتهم اصعب من معركتنا مع العدو بكثير، ﻷننا كنا نحارب عدو معلوم امامناـ و لكن شبابنا تتم محاربته من جميع الجهات بدايه من السماد المسرطن ووسائل اﻹعلام، والمخدرات، والفن الساقط والتركيز علي الجنس، وتتم محاربته في لقمه عيشه ورغم ذلك هو يستطيع التعايش فهو اقوي منا بكثير.\nالحاله التي تمر بها البلاد اﻵن سببها هو اﻹنحطاط اﻷخلاقي، فالشعب المصري ايام زمان كان يعترف بالثواب والعقاب ولكن اﻵن لا تتم محاسبه احد علي  اخطائه، و انجاز 73 كان بسبب ان الشعب توحد لمساعده قواته المسلحه.

الخبر من المصدر