العلماء يعثرون على بقايا عظام الموناليزا.. فهل يفكون لغزها؟

العلماء يعثرون على بقايا عظام الموناليزا.. فهل يفكون لغزها؟

منذ 8 سنوات

العلماء يعثرون على بقايا عظام الموناليزا.. فهل يفكون لغزها؟

حيرت لوحه الموناليزا الشهيره العالم بابتسامتها الغامضه التي حاولوا كثيرًا تفسيرها، ولكنهم اليوم قد يفسرونها بشكل مختلف بعد ان وجدوا بقايا عظامها.\nاعلن علماء اثار ايطاليون اكتشافهم الهيكل العظمي للسيده النبيله الايطاليه ليزا جيرارديني ديل جيوكوندو، التي رسمها الفنان الشهير ليوناردو دافنشي عام 1503 بلوحته الشهيره الموناليزا، حسبما نشرت صحيفه "دايلي ميل" البريطانيه.\nواكد العلماء انهم عثروا علي بقايا الهيكل العظمي ولكنه بدون راس في احد المقابر تحت دير  Sant'Orsola في مدينه فلورانسا، التي ترجع الي السيده  ليزا جيرارديني التي رسمها ليوناردو  قبل وفاتها في عام في 1542 عن عمر يناهز  63  عامًا.\nوعثر العلماء علي هذه العظام في اطار حملتهم التي بداوها قبل ثلاثه اعوام، للبحث عن رفاتها في دير كانت قضت فيه ايامها الاخيره، حيث قاموا بفتح قبر عائله جيوكوندو في كنيسه  سانتيسيما انونزياتا بمدينه فلورانسا من اجل الوصول للحمض النووي ومطابقته عليها.\nوقضي الباحثون سنوات في فحص وتدقيق بقايا الرفات التي عثر عليها في مدينه فلورانسا، ويرجع تاريخها الي نحو خمسه قرون.\nويقول العلماء ان بقايا الرفات كانت في حاله مترديه  بسبب الفيضانات من نهر ارنو، مما لا يسمح بالقيام بتحليل الحمض النووي.\nوكشف  فحص الكاربون للعظام عن وجود مجموعه متفرقه من العظام يرجع تاريخها الي مطلع القرن السادس عشر، حيث عاشت جيرارديني ورسمت لوحه الموناليزا.\nوقال سيلفانو فينسيتي، رئيس اللجنه الوطنيه لدعم التراث الثقافي والتاريخي في ايطاليا، ان عمليه التوثيق في موقع الدفن والفحوصات العلميه جعلته واثقًا من ان بقايا الرفات التي كشف عنها تعود لجيرارديني. \nويتفق معظم المؤرخين الان علي ان ليزا جيرارديني ديل جيوكوندو، هي الزوجه الثالثه لاحد تجار الحرير الاثرياء في فلورنسا  ولكنها عندما اصبحت ارمله  ذهبت للعيش مع ابنتها ماريتا الراهبه.

الخبر من المصدر