إدانة متطرف بريطاني أراد قتل الأميرين شارلز ووليم

إدانة متطرف بريطاني أراد قتل الأميرين شارلز ووليم

منذ 8 سنوات

إدانة متطرف بريطاني أراد قتل الأميرين شارلز ووليم

مارك كولبورن اراد تعيين الامير هاري ملكًا علي العرق الأبيض\nالامير هاري: سعيد بلا صديقه\nممثله فرنسيه تحشر الامير هاري في فيلم دون علمه\nانقاد مارك كولبورن امام خيال التفوق الاري، واراد الامير هاري ملكًا علي العرق الابيض، فما كان امامه الا التخطيط لقتل الاميرين شارلز ووليم. لكن اخاه ووالدته سلماه للشرطه، واجهضا مخططه.\nادانت محكمه بريطانيه اليوم الثلاثاء مارك كولبورن بتهمه التخطيط لقتل الامير شارلز وابنه الأمير ويليام، لانه اراد تنصيب الامير هاري، النجل الثاني للامير شارلز، ملكًا علي الشعب الاري. وكان كولبورن (37 عامًا) قد شبه نفسه بالارهابي النرويجي اليميني المتطرف انديرس بريفيك، ووثق في مدونه له صادرتها الشرطه خطته للتخلص من ولي العهد البريطاني وابنه الاكبر باستخدام بندقيه قناصه ذات فاعليه عاليه.\nيعمل هذا المتطرف الاري في دار لدفن الموتي، ووجد في كتاب يومياته ايضًا خطهً لقتل جيريمي كلاركسون وهارييت هارمان بتهمه شتم العرق الابيض. وقد اشتري مكونات سم قاتل عبر الانترنت، وخزن في منزله اقنعه واقيه من الغبار، وادوات طبيه عده، بينها ابر واوعيه بلاستيكيه.\nواعتقلت السلطات البريطانيه كولبورن في الثالث من  حزيران (يونيو) العام الماضي، بعدما وجد اخوه غير الشقيق هذه المواد الكيميائيه والمدونات التي تدينه بالتخطيط لعمل ارهابي، في حمام منزلهم العائلي في ساوثهامبتون، توجه مع والدته باتريسيا الي الشرطه واخبراها\nقد ادانه المحلفون بعدما اعتبروا المخطط المكتوب بخط يده دليلًا قويًا يساوي الاعتراف، وبعدما تبين انه نقلها من مصادر رقميه خطيره، مثل دليل الارهابي، والمطبخ الكامل ودليل طهي جولي روجر، وهما موقعان الكترونيان يعلمان طرق تحضير المفخخات، الي جانب كتيبات وجدت في غرفته تعلم كيفيه القتل بالسم الفتاك كماده الزرنيخ. الا ان المحلفين رفضوا الاعتراف بان الاادله كافيه لاتهمامه بالارهاب.\nاجل القاضي جون بيفان النطق بالحكم في هذه القضيه الي الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، قائلًا انها قضيه غريبه، والتهم فيها غريب الاطوار. فخبراء التحليل النفسي في المحكمه اكدوا ان كولبورن يعاني اثار نفسيه نتيجه البطاله، والوحده الدائمه، والاحساس بالتهميش بسبب بشرته شديده البياض وشعره الزنجبيلي، ما سبب له الكابه الحاده.\nحين كان في الثالثه عشره، رفض ارتياد المدرسه بسبب القهر الذي راه من زملائه، فكان يحبس نفسه في غرفه النوم ايامًا، فياكل وحيدًا ويبول في الاكواب كي لا يذهب الي المرحاض. اما رفيقه الوحيد فكان كلبه، رغم انه كتب لاحقًا انه هو من سمم الكلب.\nفي وحدته، قرا كولبورن كتاب "كفاحي" لهتلر، فتبلورت لديه فكره التفوق الاري، فكتب في دفتر يومياته في ايار (مايو) 2012: "لا اريد ان اكون سفاحًا، فانا اشبه باندريس بريفيك، وقد تركت افق اهدافي مفتوحًا، وسانتظر الفرصه سانحه  كي اقتل فيها احد افراد الاسره المالكه، وليكن الأمير تشارلز، اعتقده سيكون هدفًا جيدًا"، مشيرًا الي انه سيستخدم بندقيه قنص كاتمه الصوت قويه الفاعليه، يصوبها الي راس ولي عهد بريطانيا.\nاضاف: "انه محروس، لكنه ليس محروسًا جيدًا، وانا اضحي بحياتي في سبيل انتهاز هذه الفرصه، فاقتل شارلز وويلم ويصير هاري ملكًا. اقتلوا الطغاه".\nلاحظت المدعيه العامه انابيل دارلو ان كولبورن وصف غير الاريين الذين يكرههم بانهم "سود او قوقازيين اغبياء"، بينما قارن نفسه بالمتطرفين اليمينيين، كاتبًا في مدونته: "ابحث عن انتقام كبير، هجوم ارهابي شامل يلفت الانتباه الي المنا، ليس فقط المي وحدي، لكن الام اخواني في جميع انحاء العالم"، مؤكدًا ان مظهره الخارجي الذي يوحي بوداعته هو قناعه لكي يحقق هدفه.\nوفي دفاعه عن نفسه، اعترف كولبورن بشراء المواد الكيميائيه وكتابه اليوميات، لكن قال انه كتب الكثير من الافكار السوداء تحت تاثير الكابه، بعدما توقف عن تناول الادويه والعقاقير. وقال: "كانت تخيلاتي عن قتل الناس كما القاتل المحترف الفانتازيا المفضله عندي".

الخبر من المصدر