التقارب الروسي الأميركي بسوريا.. تغيرات ومؤشرات

التقارب الروسي الأميركي بسوريا.. تغيرات ومؤشرات

منذ 8 سنوات

التقارب الروسي الأميركي بسوريا.. تغيرات ومؤشرات

الاحد  20 سبتمبر, 2015 - 18:24  بتوقیت ابوظبي \nابوظبي - سكاي نيوز عربيه\nوذكرت تقارير غربيه الاسبوع الماضي ان روسيا نشرت قوات علي الساحل السوري، فضلا عن تزويد القوات السورية باسلحه متطوره.\nوقال جون كيري السبت، "ليس بالضروره ان يرحل الاسد الان، فهناك عمليه يجب ان تجتمع فيها كل الاطراف معا للتوصل الي تفاهم بشان كيفيه تحقيق ذلك علي افضل وجه".\nيضاف الي ذلك، ابداء الاميركيين رغبتهم في اجراء مباحثات عسكريه فيما يتعلق بالأزمة السورية، مشيره الي ان هذه المباحثات قد تعقد "قريبا جدا".\nويقول الكاتب والباحث السياسي السوري سمير العيطة في حديث لـ"سكاي نيوز عربيه "، ان هناك اصرارا من بعض فصائل المعارضة السورية ودول عده علي رحيل بشار الاسد كشرط مسبق لحل سياسي، لكن الدول الكبري تخلت عن هذا الشرط.\nواضاف ان الحل السياسي يعني التفاوض مع السلطه التي يراسها الاسد، كما حصل في محادثات جنيف وموسكو، مشيرا الي ان الاصرار علي هذه النقطه كان عائقا ادي الي انغلاق فرص الحل.\nويري العيطه ان فرنسا واميركا وروسيا انطلقوا في عمليه تغيير مواقف في سوريا، مشيرا الي ان روسيا تركت في السابق هامشا للتدخل الدولي في البلاد حتي دمرت، لكنها اليوم دخلت بقوات الي الاراضي السوريه.\nويري الكاتب ان: "هناك قناعه دوليه بان داعش اصبح اقوي من الدوله العراقيه والميليشيات العراقيه وقوات الجيش السوري وفصائل المعارضه السوريه مجتمعه".\nوقال ان الولايات المتحده كانت اسيره حلفائها في المنطقه في الازمه السوريه، حيث خاضوا صراعا مع دوله اخري هي ايران، وهي تركيا والسعوديه واسرائيل.\n لكن الامر تغير الان، بحسب العيطه، فهناك اتفاقا بين الاميركيين والروس علي صيغه لاخراج سوريا من الصراع القائم، مشيرا الي ان روسيا واميركا هما اللاعبان الاساسيان في سوريا، فالحرب ليست سوريه فحسب بل حرب بين دول خارجيه بالدم السوري.\nواعتبر ان روسيا تسعي الي تغيير قواعد اللعبه وانشاء تحالف دولي جديد عسكري يقضي علي داعش بالتعاون مع الولايات المتحده.

الخبر من المصدر