أفكار جول | أربعة أفكار مجنونة قد تغير عالم كرة القدم - Goal.com

أفكار جول | أربعة أفكار مجنونة قد تغير عالم كرة القدم - Goal.com

منذ 8 سنوات

أفكار جول | أربعة أفكار مجنونة قد تغير عالم كرة القدم - Goal.com

كتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبعكتب | اليف سبع\nاذا افترضنا جدلاَ ان احد لاعبي كره القدم من القرن التاسع عشر تمكن بطريقه ما  من مشاهده احدي مباريات كره القدم اليوم فانه بالتاكيد لن يفهم معظم قواعد اللعبه الحديثه او خططها التكتيكيه. فالرجل ياتي من حقبه كانت كره القدم تلعب فيها بمنطق تسجيل اكبر عدد ممكن من الاهداف دون اخذ الدفاع بعين الاعتبار، حيث كانت معظم الخطط التكتيكيه الاكثر شيوعاً في تلك الفتره تشبه هرماً تتجه قاعدته نحو الاعلي (اي بمدافع واحد وعده مهاجمين).\n اما اليوم فقد انقلب الهرم واصبح من الطبيعي مشاهده فرقٍ تدافع بخمسه او سته لاعبين تاركه مهاجماً وحيداً في المقدمه. وبالتاكيد فان ذلك الرجل لن يكن يفهم معني عباره Park the Bus !! كل ذلك ان دلّ علي شيء فانه يدل علي حجم التطور التكتيكي الذي طرا علي الرياضه الشعبيه الاولي في العالم. تطورٌ لم يصب دائماً  في مصلحه متعه المشاهد، حيث ادي تطور الاساليب الدفاعيه الي انخفاض مستوي تسجيل الاهداف بشكل كبير. حيث شهدت النسخ الثلاث الاولي من كاس العالم تسجيل ما يقارب الاربعه اهداف في المباراه الواحده (3.89، 4.12، و4.67 علي التوالي) بينما لم يصل معدل تسجيل الاهداف في نسخه 2014 سوي الي 2.67 هدفاً في المباراه الواحده وهو ما يعتبر زياده ملحوظه عن المعدل الذي شهدته النسختان السابقتان في 2010 وَ 2006 والذي لم يتجاوز حاجز الـ2.3 هدفاً في المباراه. نفس الحاله يمكن مشاهدتها في معدلات التهديف في كاس امم اوروبا: فمن 4.25 هدفاً في المباراه في النسخه الاولي عام 1960 الي 2.45 هدفاً في المباراه في النسخه الاخيره.\n الفيفا حاولت مراراً وتكراراً تعديل قوانين اللعبه لخدمه المهاجمين داخل ارض الملعب لكن ذلك لا يبدو فعالاً خصوصاً وان معظم الفرق الصغري لا تجد حلاً افضل من الدفاع بعشره لاعبين عندما تواجه الفرق العملاقه؛ لذلك اعددنا لكم اربعه قوانين من نسج الخيال قد تساعد علي تشجيع الفرق الصغري علي التخلي عن حذرها الدفاعي وبالتالي اعاده النفس الهجومي الي اللعبه التي نعشقها جميعاً:1-  ارتباط النقاط بعدد الاهداف المسجله: اظهرت نتائج دراسه حديثه ان نتيجه (1-0) هي اكثر النتائج تكراراً في تاريخ الدوري الانكليزي وبالرغم من ان ذلك يبدو "مملاً" الا انه منطقي جداً !! فان كانت نتيجه (1-0) تجلب نفس عدد النقاط الذي تجلبه نتيجه (5-0) وبجهد اقل فمن المؤكد ان معظم الفرق ستفضلها. لكن ان مُنح الفريق الذي يسجل اربعه اهداف في المباراه نقطه اضافيه بغض النظر عن نتيجه المباراه (وبالتالي فان انتهت مباراه بنتيجه 5-4 فان الفريق الفائز سيحصل علي اربع نقاط بينما سينال الخاسر نقطه واحده) فمن الممكن ان نشاهد الفرق تسعي الي تسجيل اكبر عدد ممكن من الاهداف. المنطق من وراء هذه الفكره هو ان اي فريق يسجل اربعه في مباراه واحده يكون قد منح المشاهد متعه رائعه وبالتالي فانه من الظلم منح اي فريقين تعادلا باربعه اهداف لكل منهما ذات عدد النقاط التي تُمنح لفريقين تعادلا سلبياً.2-  لا نقاط للتعادل السلبي (من اقتراح الزميل احمد عطا): لا شك ان التعادل السلبي هو اسوا نتيجه ممكنه لمباراه كرة قدم.  لكن بالرغم من ذلك فان حوالي 7.5% من جميع المباريات في الدوريات الخمس الكبري تنتهي دون اهداف. لكن ماذا لو حُرم الفريقان اللذان تنتهي مباراتهما دون تسجيل اهداف من نقطه التعادل حينها سيجبر كلا الفريقان علي التقدم الي الامام بحثاً عن هدف يضمن لهما الحصول علي نقطه واحده علي الاقل جراء التعادل الايجابي.3-  تغيير نظام احتساب الاهداف: في العام 2009 سجل دارين بنت الهدف الوحيد في مباراه فريقه سندرلاند امام ليفربول. اهم ما يميز ذلك الهدف هو ان كره بنت، والتي كانت في متناول بيبي رينا، اصطدمت بكرة شاطئية كانت موجوده علي ارض الميدان وغيرت اتجاهها ودخلت المرمي. وعندما نقارن هذا الهدف ببعض الاهداف الخياليه التي نشاهدها هذه الايام وخصوصاً التسديدات الصاروخيه من خارج منطقه الجزاء، مثل هدف هاكان تشالنوغلو في مرمي بروسيا دورتموند في شباط من عام 2013، فان منح كلا الهدفين "نقطه" واحده يبدو ظالماً. خصوصاً وان الاهداف البعيده هي من امتع الاهداف بالنسبه للمشاهدين. لذلك قد لا يكون مستغرباً ان نشاهد كره القدم تقتدي بكرة السلة في المستقبل وتمنح نقاطاً اكثر للاهداف المسجله من مسافات بعيده مما سيمنح اللاعبين حافزاً اضافياً لتجريب حظهم والتسديد من بعيد وسيمنحنا نحن المشاهدين عدداً اكثر من الاهداف المدهشه.4-  تفضيل عدد الاهداف المسجله علي فارق الاهداف عند فك الارتباط: استخدام فارق الاهداف لفك الارتباط بين الفرق المتساويه في النقاط يعتبر احد الاسباب التي تدفع الفرق الصغري للتكتل دفاعياً امام الفرق العملاقه. حيث تدخل الفرق الصغري هذه المباريات وهي شبه متاكده من خسارتها للمباراه ولكن الخساره بفارق كبير من الاهداف قد يؤذي حظوظ الفريق في تجنب الهبوط بشكل كبير. ولكن اعتماد عدد الاهداف المسجله كوسيله لفك الارتباط قد يشجع تلك الفرق علي الاندفاع نحو الهجوم لمحاوله تسجيل الاهداف حتي وان كان ذلك امام فريق سيهزمهم لا محاله.وانتم اي فكره تفضلون ؟؟؟

الخبر من المصدر