إصابة عدد من المعتصمين في اشتباكات مع الأمن اللبناني وسط بيروت

اصيب عدد من النشطاء اللبنانيين المعتصمين وسط بيروت اليوم الاربعاء في اشتباكات مع قوات الأمن.\nوذكرت "الوكالة الوطنية للأعلام" اللبنانيه الرسميه ان ساحة الشهداء وسط بيروت شهدت حاله من الهرج والمرج بين المعتصمين والقوي الامنيه.\nواعلنت حمله "طلعت ريحتكم" ان عدد الموقوفين لدي القوي الامنيه تجاوز ال 25 شخصاً.\nواضافت الوكاله ان القوي الامنيه لاحقت بعض المعتصمين في ساحه الشهداء واعتقلتهم، بعد ان حصل تدافع واشتباك بالايدي بينهم.\nواصيب عدد من المعتصمين بجروح جراء هذا التدافع، وعمل الدفاع المدني والصليب الاحمر علي نقل المصابين. وتحدثت الوكاله عن تعرض مراسل "وكاله الصحافه الفرنسيه" انور عمرو لاصابه قويه في يده جراء التدافع الذي حصل بين القوي الامنيه والمعتصمين.\nوكان عدد من الناشطين اللبنانيين قاموا باعتصام رمزي في وسط بيروت اليوم بالتزامن مع انعقاد جلسه الحوار الثانيه ، لمنع الاطراف المتحاوره من الوصول الي المجلس النيابي.\nوتوافد المعتصمون منذ الصباح الي محيط مبني جريده "النهار" في وسط بيروت ، بناء علي دعوه من حمله "طلعت ريحتكم"، في محاوله لمنع وصول الاطراف المتحاوره الي المجلس، مطلقين شعارات مطالبه برحيل الطبقه السياسيه .\nواوضحت حمله "طلعت ريحتكم" ان الهدف من هذا التحرّك اليوم هو "منع المتحاورين من الوصول الي طاوله الحوار".\nوحمل المعتصمون البيض والبندوره لرشق مواكب المتحاورين اثناء مرورهم. وطوقت القوي الامنيه المعتصمين وصدهم واوقفت عددا من الناشطين كما اغلقت الطريق المؤدي الي المجلس النيابي والطريق امام مبني جريده "النهار" في اتجاه المجلس النيابي.\nوانضم اهالي العسكريين المخطوفين الي المعتصمين في ساحه الشهداء، مشيرين الي ان قضيتهم هي اكبر ملفات هذا البلد "لكننا فقدنا الثقه بالقانون والسياسيين لاننا لم نلمس اي ايجابيه في العمل منذ سنه وشهرين".\nمن جهه اخري قام اهالي الموقوفين من الناشطين علي خلفيه التظاهرات الاخيره في 29 اغسطس الماضي بقطع الطريق امام المحكمه العسكريه في بيروت لحين الافراج عن ابنائهم بعد ان قدّم محامي الدفاع عن ابنائهم طلبات اخلاء سبيل.\nوتعقد ظهر اليوم جلسه الحوار الثانيه برئاسه رئيس مجلس النواب نبيه بري وبدعوه منه ، وتضم رؤساء الكتل النيابيه ورئيس الحكومه تمام سلام ، ويتغيب عن الجلسه كتله "القوات اللبنانيه" ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون علي ان يُمثّله وزير الخارجيه والمغتربين جبران باسيل والنائب ابراهم كنعان.