«فريق الجوالة» فى سيناء: «صف واحد ضد الإرهاب»

«فريق الجوالة» فى سيناء: «صف واحد ضد الإرهاب»

منذ 8 سنوات

«فريق الجوالة» فى سيناء: «صف واحد ضد الإرهاب»

شباب يعيشون بشكل مختلف، ليست لديهم رفاهيه السهر في المقاهي دوماً كغيرهم ممن هم في مثل عمرهم، يتمنون لو يتوقف المشهد لديهم قليلاً ليتنفسوا الصعداء محاولين ايجاد وسائل ترفيه كغيرهم، ولكن شباب العريش يستيقظون وينامون علي تفجيرات وحرائق ومشاهد نار لا تتوقف، اوضاع تشهدها العريش غير المطمئنه، احتماليه تاخر النجده او فرق الحماية المدنية مع كثره جرائم الارهاب في المنطقه كانت الدافع لعشرات الشباب السيناوي للانضمام والتطوع الي فريق جواله مركز شباب العريش، لتعلم مهارات تدارك الازمات والكوارث ومهاره اطفاء الحرائق باقل الخسائر تحت شعار: «صف واحد مع جيشنا»، فهناك من فقد اخاً او اباً او صديقاً او قريباً، في النهايه الكل ذاق مراره فراق احبائه، وعندما اتيحت لهم الفرصه ان يصنعوا فرق حمايه قد تكون سبباً في انقاذ روح لم يتاخر العشرات عن الالتحاق بالجواله، فالحاجه ام الاختراع.\nداخل العريش وخارجها، اصر «محمد بدير» الطالب بكليه الحقوق الذي لم يتجاوز عمره 21 عاماً، علي ان يلتحق بفريق جواله مركز الشباب بعد اعلانه عن طلب متطوعين في دوره «اداره الازمات والكوارث» التي اقتصرت في سيناء، وضمت اكثر من 50 شاباً للتدريب علي اطفاء الحرائق الناجمه عن المتفجرات او الماس الكهربائي، يقول: «انا لو مساعدتش بلدي مين يساعدها، انا حالياً في اقل من 6 ايام اتعلمت اسعاف المريض وازاي لازم يبقي في بيت كل واحد فينا طفايه حريق، يخرج بيها ويصوبها تجاه مكان الاشتعال»، كثره التفجيرات في العريش في الايام القليله الماضيه كانت وراء غضب «بدير» وحماسه في ان واحد، فعدم قدرته علي الالتحاق بالكليات العسكريه او التطوع بالجيش عوضه في التحاقه بفريق الجواله «جيشنا بيعمل اللي عليه، واحنا هنكون صف واحد معاه، وانا زي اي مجند هو بيحارب بالسلاح، وانا بحارب بطفايه حريق».\nالوضع المتذبذب الذي تشهده سيناء، والرغبه في حمايه النفس الي جانب الدور الذي تقوم به القوات المسلحه، دفع «خالد علي» للالتحاق بالدوره نفسها، التي تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة، لم ينته دوره عند هذا، لكنه بدا ينقل ما تعلمه الي مجموعات شبابيه في محافظات اخري، واولاها الاسكندريه «قعدنا هناك 5 ايام نقلنا خبرتنا، وعلمنا غيرنا.

الخبر من المصدر