خمسة قادة فلسطينيون أصبحوا اليوم على لائحة "الإرهابيين الدوليين" الأمريكية، فمن هم؟ - ساسة بوست

منذ 34 دقيقه، 12 سبتمبر,2015

خمسه قاده فلسطينيون اصبحوا اليوم علي اللائحه السوداء لـ”الارهابيين الدوليين” التي تصنفها الولايات المتحدة الإمريكية، اخرهم ثلاثه قاده من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” هم محمد الضيف، وروحي مشتهي، ويحيي السنوار، بينما وضع علي هذه القائمه القيادي في الجهاد الاسلامي رمضان شلّح عام 1995، ثم نائبه زياد النخاله عام 2014.

حتي يناير عام (2014) بقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلّح هو الفلسطيني الوحيد المدرج علي قائمه الارهاب الامريكيه؛ ففي عام 1995 وضعت الولايات المتحده الامريكيه شلّح علي هذه القائمه، حتي ان اعتباره ارهابيًّا سبق اعتبار حركه الجهاد الاسلامي التي ينتمي اليها “منظمة إرهابية اجنبيه”، فقد حدث ذلك عام 1997 اي بعد عامين من ضمه للقائمه كشخص.

ولم يكتفِ الاحتلال بضم شلّح لقائمه الارهاب، بل رصد مكافاه قدرها 5 ملايين دولار للمساعده في القبض عليه. وفي عام 2012 طلبت دوله الاحتلال رسميًّا من مصر منع الامين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح ونائبه ‘النخاله’ من دخول قطاع غزه بصوره قاطعه.

اصبح شلّح، الذي ولد في حي الشجاعيه عام 1958؛ الامينَ العام لحركه الجهاد الاسلامي بعد وفاه مؤسسها فتحي الشقاقي عام 1995، فهو صديق الشقاقي الذي تعرف عليه في جامعه الزقازيق المصريه، وسرعان ما شكلا التنظيم سويًّا.

وفي عام 1986 انتقل شلّح الي بريطانيا  للحصول علي درجه الدكتوراه في الاقتصاد من جامعه درم، ثم انتقل عام 1990 الي الكويت وتزوج هناك، ثم عاد بعدها الي بريطانيا, ثم انتقل من هناك الي الولايات المتحده الامريكيه, وعمل استاذًا لدراسات الشرق الاوسط في جامعه جنوبي فلوريدا حتي عام 1995.

القيادي الفلسطيني الثاني الذي يدرج علي  قائمه “الارهابيين” لدي الولايات المتحده هو نائب الامين العام لحركه الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخاله. ادرج النخاله علي هذه القائمه في يناير 2014، بتهمه دعمه للحركات والتنظيمات المعاديه للاحتلال الاسرائيلي.

ولد النخاله في غزه عام 1953، واعتقل للمره الاولي بتاريخ 29/5/1971م وحكم عليه مدي الحياه علي خلفيه العمل ضد الاحتلال ضمن قوات التحرير الشعبيه بقياده زياد الحسيني. وبعد 14 عامًا افرج عنه في صفقه “الجليل” عام 1985.

لم يكتفِ الاحتلال بذلك بل ابعد النخاله اثناء اعتقاله للمره الثانيه الي جنوب لبنان بتاريخ 1/8/1988م، وبقي النخاله بجنوب لبنان حتي عام 1994م ومن ثم استقر في بيروت، وفي عام 1995م عين نائبًا للامين العام لحركه الجهاد بعد ان اغتيل المؤسس فتحي الشقاقي في مالطا.

الثلاثاء الماضي، وضع “جنرال حماس” والمطلوب الاول للاحتلال الاسرائيلي محمد الضيف، علي قائمه الارهاب الامريكيه. كما ضمت القائمه القائديْن في حماس روحي مشتهي ويحيي السنوار، واللبناني سمير القنطار، في خطوه لاقت استهجانًا كبيرًا علي المستوي الفلسطيني والعربي.

مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس هو المسئول الاول حتي اليوم عن تطوير الاداء العسكري للحركه، حيث يعمل علي توسيع دائره ضرباتها الصاروخيه تجاه مناطق دوله الاحتلال، وتصفه وسائل الاعلام في دوله الاحتلال بانه “رجل الساعه، وانه من يتحكم بقرار الحرب والسلم في غزه، ومتي يُقرر ان تبدا القسام عملياتها ومتي تنهيها”.

ونجا الضيف من 4 محاولات اغتيال في قطاع غزه، كان اخرها تلك التي وقعت في العدوان الاخير (2014)، حيث قصفت الطائرات الاسرائيليه مخبا الضيف، فاستشهدت زوجته واثنان من ابنائه، وثلاثه اشخاص اخرين.

ولد الضيف عام 1965 في مدينه خان يونس، لاسره فلسطينيه لاجئه، وانضم لصفوف حماس عام 1989، وانتقل الي الضفه الغربيه مع عدد من قاده “القسام” في قطاع غزه، وتابع هناك تاسيس كتائب القسام اواخر عام 1993.

وضعت ايضًا وزاره الخارجيه الاميركيه علي لائحه “الارهاب” عضو المكتب السياسي لحركه حماس واحد كبار قاده كتائب القسام “روحي مشتهي”.

ولد مشتهي الذي تولي مهمه طباعه بيان حركه حماس الاول (ديسمبر1987) في مدينه غزه عام 1959، واعتقل في عام 1988، اذ اتهم من قبل دوله الاحتلال بقتل عملائها، وحكم عليه بالسجن سبعه مؤبدات وعشرين عاما، وتم الافراج عنه من سجون الاحتلال في عام 2011 ضمن صفقه وفاء الاحرار التي سلمت فيها المقاومة الفلسطينية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، لكن بقيت دوله الاحتلال الاسرائيلي تلاحق مشتهي، حيث نشرت صوره له كهدف لجيش الاحتلال في عدوان “الجرف الصامد”.

وعقب مشتهي علي التصنيف الاميركي بالقول “لن يثنيني عن دوري”. وكتب مشتهي، علي حسابه الرسمي في فيسبوك: “ليس من العجيب انّ يتم ادراج اسمي واسماء احرار العالم علي القائمه السوداء الاميركيه للارهابيين الدوليين”.