جدل بمواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى 11 سبتمبر

جدل بمواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى 11 سبتمبر

منذ 8 سنوات

جدل بمواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى 11 سبتمبر

في الذكري الرابعه عشر للحادي عشر من سبتمبر ثار جدل في مواقع التواصل الاجتماعي حول الاحداث التي لم تكن بالامر الهين لا في التاريخ الامريكي ولا في تاريخ العالم.\nكانت المره الاولي التي يتم فيها ضرب امريكا في عقر دارها وبشكل لم يسبق له مثيل، فلم يكن سهلا علي الدوله العظمي ان تنكسر كبرياؤها او  تفقد هيبتها التي تفرضها بالحديد والنار علي بقيه دول العالم كما يصف مراقبون .\nواليوم تحيي امريكا الذكري الـ14 لضحايا الهجمات ، بينما تعلن "اف بي اي" اعتقال شخص خطط لتفجير نصب تذكاري للضحايا.\nالذكري كان لها وقعها علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه  فقد قال ‏@EnSultans "اكبر خدعه في التاريخ  كانت لتدمير العالم الاسلامي .\nبينما قال @magdy1717  "في مثل هذا اليوم يحتفل الاغبياء بضرب برجين في امريكا بينما تحتفل امريكا بانها وجدت ضالتها في البرجين لغزو الشرق الاوسط".\nواضاف اخر تحت اسم اليعقوبي ‏@somya_ya "بدايه الماساه العالميه والحروب المتواليه التي كلفت البشريه الارواح والدمار، نسوا الانسان".\nبينما قالت البوسعيديه ‏@k_albusaidya "وبهذا التاريخ فُتح الباب علي مصراعيه لمكافحه الارهاب، فبدات الف حكايه لملايين الايتام و الارامل".\nوكانت وجهه نظر اخرين بان "الاحداث هي صناعه يهوديه ليفتحوا باباً علي الاسلام ونجحوا باستحلال العراق وافغانستان بكذبه تنظيم القاعده الارهابي " كما يقول Hani.Al-Rowaili‏ @ .\nاعتبر متابعون الحادي عشر من سبتمبر  اكبر اعتداء علي الولايات المتحده في تاريخها، حيث تسببت التفجيرات في سقوط نحو ثلاثه الاف قتيل في نيويورك وواشنطن.\nوكانت اربع طائرات ركاب قد تم اختطافها من قبل مهاجمين، واستخدمت لاستهداف برجي مركز التجاره العالمي في نيويورك بطائرتين، ومبني البنتاغون خارج واشنطن بطائره، في حين تحطمت الطائره الرابعه غربي بنسلفانيا، بين نيويورك وواشنطن، قبل ان تصل الي هدفها، ومن دون ان تسفر عن خسائر في الارواح.

الخبر من المصدر