بروكنجز: الإخوان تحولت إلى جماعة ثورية

بروكنجز: الإخوان تحولت إلى جماعة ثورية

منذ 8 سنوات

بروكنجز: الإخوان تحولت إلى جماعة ثورية

استعرض معهد بروكنجز من خلال تقرير لـ ناثان براون وميشيل دن، لخَّصه معهد وودرو ويسلسون الدولي للباحثين في عده مقتطفات عن تعرض جماعه الاخوان للضغط المزدوج نستعرضها كالاتي:\nتتعرَّض جماعة الأخوان المسلمين، اكبر حركات المعارضه، لـضغط مزدوج:\n(1) حمله غير مسبوقه تشنها الدوله الامنيه.\n(2) الضغوط التي يمارسها الشباب في الداخل من اجل اتخاذ اجراءات اكثر حزمًا ضد النظام.\nهذه الحركه التي لطالما تبنت التغيير التدريجي تتشكل اليوم علي هيئه كيان يدافع عن التغيير الثوري، ويخوض صراعًا حول ما اذا كان ذلك يعني اعتماد استراتيجيه عنيفه ضد الدوله، بكل ما يحمله ذلك من اثار علي مصر والمنطقه باسرها.\nصحيحٌ ان الجماعه سبق وان واجهت عده حملات امنيه في الماضي، ابرزها ما شهدته في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينيات والستينيات، الا انها لم تواجه هذا القدر من القتل والسجن والتعذيب، وغيرها من اشكال القمع السياسي، مثلما شهدته منذ احداث يوليو ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو عضو قيادي في الجماعه.\nوخلُصَت المراجعه الداخليه التي اجرتها جماعه الاخوان المسلمين للسنه الكارثيه التي قضاها مرسي في السلطه، ان المنظمه فشلت في ان تكون ثوريه بما يكفي، وان الصفقات السياسيه التي حاولت التوصل اليها مع الجيش وبقيه اذرع الدوله اتت بنتائج عكسيه.\nويشعر قاده الاخوان بالقلق بشان فقدان ولاء الشباب، الذين يرزحون تحت نير القمع، وهم معرضون لخطر الانزلاق الي التطرف علي ايدي الجماعات المتطرفه. كما اصبح القاده اكثر احتراما للاعضاء الاصغر سنًا، الذين يقودون المنظمه بنسبه لم تشهدها الجماعه من قبل في تاريخها.\nعاد الاخوان، كتنظيم داخل مصر وخارجها، للوقوف علي قدميه، وعقد انتخابات لشغل المناصب القياديه غير المعلنه، بما في ذلك منصب المرشد العام واعضاء مكتب الارشاد، الي جانب مكتب لللاخوان في الخارج ومقره اسطنبول.\nبيدَ ان قاده ونشطاء الاخوان لا يزالون في مرحله مبكره من تحديد معني ان تصبح الجماعه حركه ثوريه. والشيء الوحيد المؤكد هو انه يعني: معارضه الدوله المصريه، التي خلصت الجماعه الي انها غير قابله للاصلاح.\nوبينما يبقي الموقف الرسمي لجماعه الاخوان المسلمين متبنيًا المقاومه اللاعنيفه الي حد كبير، فان ما يقوله اعضاء وقيادات، علي العام والخاص، يعتبر اكثر تناقضًا، لدرجه ان العديد من بيانات الاخوان ايدت القصاص.\nويعرب بعض اعضاء عن قلقهم من التخلي عن عقود من اللاعنف، وخوفهم من الانجرار الي صراع مسلح مع قوات الامن، لا يمكن تحقيق النصر فيه، بل ستكون له اثار مدمره علي الجماعه.\nويقول اخرون: انه في سياق عنف الدوله غير المسبوق ضد الاخوان، وبقيه اطياف المعارضه، فان الاستمرار في الدعوه الي المقاومه السلميه لا معني له.\nبدوره، صَعَّد النظام حملته ضد الاخوان، لدرجه التهديد باعدام كبار القاده، بعد تصاعد اعمال العنف التي شنها متطرفون في سيناء ضد الدوله خلال الصيف 2015، علي الرغم من ان الدوله ذاتها لم تحمل الاخوان مسؤوليه هذا العنف. وهو الامر الذي اثار قدرًا من المخاوف اكبر من اي وقت مضي.\nاشترك علي صفحه المصريون الجديده علي الفيس بوك لتتابع الاخبار لحظه بلحظه

الخبر من المصدر