تعرف على سفراء إسرائيل في "القاهرة".. أحدهم من أصل "مصري"

تعرف على سفراء إسرائيل في "القاهرة".. أحدهم من أصل "مصري"

منذ 8 سنوات

تعرف على سفراء إسرائيل في "القاهرة".. أحدهم من أصل "مصري"

علي مر الخمسه وثلاثين عامًا الماضيه، منذ اتفاقيه "كامب ديفيد" الذي تم عقدها عام 1979 في عهد الزعيم الراحل، محمد انور السادات، تولي اثنى عشر سفيرًا المهام الدبلوماسيه للسفاره الاسرائيليه في القاهره.\nوترصد "الدستور" سفراء اسرائيل في القاهره، والذي كان اخرهم، حاييم كورن، والذي افتتح امس السفاره بعد اغلاقها 4 سنوات:\nاسمه الحقيقي "ايلي جوتليبكان"، كان اول سفيرًا اسرائيلي تم ارساله الي مصر لمباشره مهامه الدبلوماسيه، بالتزامن مع وصول سعد مرتضى اول سفير مصري الي تل ابيب.\nظل اول سفير اسرائيلي بالقاهره، في منصبه عام واحد فقط، حيث توجه بطلب لخارجيه بلاده بنقله من القاهره، بدعوي تعرضه للاكتئاب بسبب الوحده والعزله، حيث قال في مذكراته انه خرج بـ3 اصدقاء فقط في القاهره، من بينهم سائق سيارته المصري.\nتولي موشيه ساسون مهام السفاره الاسرائيلي في مصر عام 1981 خلفًا لـ"بن اليسار"، ليصبح ثاني سفيرًا اسرائيليًا داخل الاراضي المصريه.\nوكانت ابرز الاحداث الذي حضرها ساسون في مصر هو مشهد اغتيال أنور السادات، اذ كان يجلس علي مقربه من الرئيس الراحل في المنصه عند اغتياله، و كتب عن هذه الواقعه في كتابه الذي يحمل اسم "سبع سنوات في ارض المصريين".\nوانتهت مهام ساسون الدبلوماسيه فس مصر عام 1988.\nتولي شامير مهامه كسفيرًا اسرائيليًا بالقاهره عام 1988، وقضي بها ثلاث سنوات، قبل ان يستقيل من مصبه بعد خلافات مع حكومه اسحاق شامير، التي كانت تولت السلطه داخل الاحتلال انذاك، وتفرغ للتدريس بجامعه "تل ابيب".\nولد افرايم دويك في مصر سنه 1930، ثم هاجر مع اسرته الي اسرائيل سنه 1949.\nعمل في بلديه "القدس"، ثم التحق بالخارجيه الاسرائيليه، وصار رابع سفير لاسرائيل، خلفًا لشمعون شامير، في مصر في الفتره بين "1991 ـ 1992"، ثم نُقل بعدها الي الهند ليصير اول سفير اسرائيلي لديها.\nولد سلطان في منطقه مصر الجديده بالقاهره في 11 سبتمبر 1938، وهاجر الي اسرائيل مع اسرته في سبتمبر 1949.\nتم تجنيده في اغسطس 1958 بسلاح المدفعيه الاسرائيلي، ثم التحق سنه 1960 بالدراسه بالجامعه العبريه في القدس حيث حصل علي درجه جامعيه في الدراسات الاسلاميه والعلوم السياسيه، ثم علي درجه الماجستير في تاريخ العالم الاسلامي والعلاقات الدوليه.\nعمل سلطان للمره الاولي في سفاره اسرائيل بالقاهره سنه 1982، قبل ان يتم تعينه كسفيرًا عام 1992.\nواستمر سلطان لمده اربعو اعوام، اذ تم نقله سنه 1996 ليصبح سفيرًا لاسرائيل في كندا.\nسادس سفير اسرائيلي تم ارساله الي القاهره لتولي المهام الدبلوماسيه عام 1996، وظل بها لمده خمس سنوات، قبل ان ينهي عمله عام 2001، ويتم نقله ليكون سفيرًا اسرائيليًا لدي السويد.\nوكان مزئيل عمل من قبل داخل السفاره الاسرائيليه بالقاهره عام 1980، كدبلوماسي اسرائيلي.\nلم تتاجوز فتره تواجده في القاهره كـ"سفيرًا اسرائيليًا" سوي عامين، اذ تولي مهامه الدبلوماسيه عام 2001 وانهاها عام 2003.\nويعد ترتيبه السابع بين السفراء الاسرائيلين لدي مصر.\n كان ثامن السفراء الاسرائيليين لدي مصر، ولكنها لم يستمر في البقاء طويلًا، لم يتجاوز السنه، اذ تولي منصبه في السفاره عام 2004 وانهاه عام 2005.\nكان دبلوماسي اسرائيل قبل ان يشغل منصب سفيرًا لدي مصر.\nوتولي كوهين المنصب خلفًا لـ"ايلي شاكيد"، حيث بقي في منصبه لمده خمسه اعوام، منذ عام 2005 وحتي عام 2010.\nولد اسحاق في لبنان، واسم العائله "لفنون" تعني لبنان، وكانت امه شولا كوهين كيشيك، جاسوسه لدي الموساد الاسرائيلي داخل لبنان.\nشغل لفنون منصب سفير اسرائيل في القاهره لمده امين، منذ نوفمبر 2009 ، وحتيي ديسمبر 2011.\nوكانت اسرائيل تامل ان ينجح ليفنون في تخفيف التوتر الناشئ بين وزارتي الخارجيه في البلدين علي خلفيه رفض القاهره استقبال وزير الخارجيه السابق، افيجدور ليبرمان، لتصريحاته الاستفزازيه ضدها وضد الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك.\nو كان ليفنون دائم الشكوي من تجاهل المصريين له ورفضهم التعامل معه، لدرجه ان وسائل الاعلان الاسرائيليه نسبت اليه تصريحات مؤكدًا فيها ان الشعب المصري يكره اسرائيل.\nوغادر ليفنون مصر بعد تعرض السفاره الاسرائيليه في القاهره لهجوم من جانب عشرات المتظاهرين.\nاول سفير اسرائيلي لدي مصر بعد ثوره 25 يناير، وتولي مهامه داخل السفاره في شهر ديسمبر عام 2011.\nويعد ياكوف احد افضل خبراء العالم العربي داخل اسرائيل.\n"رجل الموساد" تلك هي الصفه، وربما "التهمه"، التي تُلاحق حاييم كورن اينما ذهب ليمثل الاحتلال.\nتولي منصبه، خلفًا لـ"ياكوف عمتاي"، منذ شهر سبتمبر عام 2014، وهو السفير الاسرائيلي الحالي لدي مصر.\nواحتفل كورن باعاده فتح السفاره الاسرائيليه بعد مرور 4 اعوام علي اغلاقها، امس الاربعاء، بحضور وفدًا اسرائليًا يتراسه مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية.

الخبر من المصدر