أزمة الرسائل الالكترونية تقلل فرص هيلاري الرئاسية

أزمة الرسائل الالكترونية تقلل فرص هيلاري الرئاسية

منذ 8 سنوات

أزمة الرسائل الالكترونية تقلل فرص هيلاري الرئاسية

الرسائل الحساسه والسريه قد تنسد الطريق الي البيت الابيض امام كلينتون\nالكونغرس يدعو هيلاري كلينتون لتوضيح موقفها\nايميل هيلاري كلينتون مطلوب جمهوريًا للتحقيق\nالخارجيه الاميركيه تنشر الاف الرسائل لهيلاري كلينتون\nمؤسسه كلينتون الخيريه تتحول لصداع سياسي يلاحق هيلاري\nهيلاري كلينتون تعلن ترشحها رسميًا للانتخابات الرئاسيه\nهيلاري كلينتون ستعقد مؤتمرا حول بريدها الالكتروني\nهيلاري كلينتون متهمه بخرق القانون\nلا تزال هيلاري كلينتون، حتي الان، الامل الاكبر للديمقراطيين في الوصول الي البيت الابيض، لكن فشلها في التعاطي مع فضيحه البريد الالكترونى ادي الي تراجع الثقه بها وانعكس علي حملتها الانتخابيه.\nايلاف - متابعه: يوم الاثنين، نشرت وزاره الخارجيه الاميركيه اربعه الاف رساله ارسلتها او تلقتها كلينتون من حساب بريدي الكتروني وخادم خاصين، حين كانت علي راس الوزاره بين العامين 2009 و2013.\nلكن تم تصنيف حوالي 150 رساله بمفعول رجعي وثائق سريه، لاحتوائها علي معلومات حساسه، ما زاد الشكوك حول المرشحه الديمقراطيه، التي يخضع نشاطها الالكتروني حاليا لمكتب التحقيقات الفدرالي.\nواستغل الجمهوريون سلوك كلينتون، لتسليط الضوء علي الطبيعه الجرميه المحتمله في سوء التعاطي مع المعلومات السريه. وقال حاكم فلوريدا السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري الحالي جيب بوش لقناه فوكس نيوز الثلاثاء "اعتقد انها (الرسائل) دامغه جدا". واضاف "لديها (كلينتون) مشكله كبيره بالتاكيد".\nوبدات ارقام الاستطلاعات تتراجع بالنسبه الي كلينتون. وبدا المرشح المنافس بيرني ساندرز (73 عاما)، الذي يصف نفسه بانه ديمقراطي اشتراكي، بكسب النقاط. حتي ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، الذي سعي في مناسبتين الي الوصول الي الرئاسه من دون جدوي، يتدارس الدخول في السباق ضد المرشحه الديمقراطيه.\nوهل يعقل لواحده من السياسيين الاكثر مرونه في تاريخ الولايات المتحده، التي واجهت انتقادات حول فشل مشروعها لاصلاح الرعايه الصحيه حين كانت السيده الاولي، وحول طريقه تعاطيها مع هجمات بنغازي وفضيحه زوجها، ان تخرج من السباق الي البيت الابيض بسبب خطا في بريدها الالكتروني؟.\nورغم ان الحكم لم يصدر بعد، اعاد الخبراء الحديث، حول فضيحه ووترغيت في السبعينات التي اطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون. وتساءل ناثان سايلز، استاذ القانون في جامعه سيراكوز، "ما الذي كانت تعرفه هيلاري، ومتي علمت به؟". وقال لوكاله فرانس برس ان "التسريبات الاخيره يحتمل ان تكون مؤذيه للغايه، رغم انه ما من السابق لاوانه الجزم" في الموضوع.\nوتعتبر كلينتون ان الرسائل الالكترونيه المتبقيه، وعددها 31830، هي وثائق خاصه، مشيره الي ان الخادم الذي يحفظ بريدها الالكتروني افرغ بعد تسليم نسخ ورقيه عن هذه الرسائل الالكترونيه الرسميه. ولفت سايلز الي بعض المعلومات السريه التي يعتقد انها وصلت الي كلينتون عبر بريدها الالكتروني.\nوكانت كلينتون قالت في 25 تموز/يوليو انها "واثقه من انني لم ارسل ولم اتلق اي معلومات كانت مصنفه سريه لحظه ارسالها او تلقيها". غير ان المحققين عثروا اخيرا علي اربع رسائل الكترونيه تتضمن معلومات سريه. واعلن المفتش العام لدي الاستخبارات الاميركيه تشارلز ماكالوغ الثلاثاء امام الكونغرس ان اثنتين من هذه الرسائل تتضمنان معلومات "بالغه السريه".\nهذه الاشاره كانت الي صور من الاقمار الاصطناعيه او اعتراضات من اجهزه الاستخبارات. واعتبر سايلز ان "السؤال الاهم هو ما اذا يمكن اعتبار كلينتون مسؤوله جنائيا". ورغم اصرار كلينتون في البدايه علي ان "لا معلومات سريه" في رسائل بريدها الالكتروني، قالت للصحافيين في الاسابيع الماضيه خلال حملتها الانتخابيه ان الرسائل الموجوده علي خادمها لم تكن مصنفه سريه وقت ارسالها.\nوذكرت صحيفه واشنطن بوست مساء الثلاثاء ان كلينتون "كتبت وارسلت" سته علي الاقل من رسائل البريد الالكتروني المصنفه سريه الان، ما يبدو انه يتعارض مع التصريحات العلنيه الذي كانت ادلت بها حول هذه المساله سابقا.\nوتظهر استطلاعات الراي ان كلينتون تتراجع. وفي احدث استطلاع اجرته جامعه كوينيبياك حصلت كلينتون علي 39 في مقابل 51 في المئه وهي النتيجه الاسوا لها. ورغم ذلك، فبالنسبه الي كثير من الديمقراطيين، مساله البريد الالكتروني ليست قضيه رئيسه.\nواظهرت نتائج استطلاع ديس موينس حول التصويت المبكر في ايوا ان 76 في المئه من مؤيدي كلينتون، و61 في المئه من مؤيدي جميع المرشحين الديمقراطيين اجمعوا علي ان الجدل حول البريد الالكتروني ليس مهمًا بالنسبه اليهم. فيما اشار 38 في المئه الي ان الموضوع مهم الي حد ما او مهم جدا.

الخبر من المصدر