قيادي بالنهضة: من الضحك على الشعوب اعتبار بشار والسيسي مقاومين

كشف ابو يعرب المرزوقي القيادي في حركه النھضه عن فيما اسماه بذباب الثوره المضاده بتونس، وذلك علي حد وصفه، مؤضحًا ان من يعتبر الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس عبد الفتاح السيسى وعبد الله صالح مقاومين يضحك علي الشعوب.\nوقال المرزوقي في تدوينه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كلامي اليوم علي ذباب يقتات من مزابل الثوره المضاده والاستعمار ويبثون سمومهم في جسد الامه: ا دعياء اعلام وثقافه وخبره في الاقتصاد والارهاب والاستراتيجيا، هناكخمسه اصناف من الطحالب الذين يملؤون الشاشات والصحف والندوات والمؤتمرات ليس لهم من وظيفه الا النفخ في معركه الانحطاطيين الكاريكاتوريه".\nواضاف: "لكن ما يستفزني ليس راي الذباب في موقفي فلو توقف الامر عند هذ الحد لهان ولما كتبت حرفا في تحليل الظاهره. ما يستفزني حمق الثوره المضاده، فهذا الذباب جيش لا يحارب الانظمه فحسب بل هو يحارب القيام الوجودي للامه ذاتها. فدوافع الثوره المضاده التي يذب عنها هؤلاء الحمقي هي عينها اهداف الاستعمار من الاسضعاف والاستتباع".\nوتابع: "فالحرب علي الشعب السوري والمصري والليبي والتونسي واليمني للدفاع عن انظمه الاستبداد والفساد بدعوي الدوله الوطنيه والمقاومه جريمه خالصه ليس ضد الشعب فحسب بل ضد الامه وتاريخها، فاولا لا وجود لدوله في سوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن بل الموجود هو مافيه تبيع الاوطان للحصول علي حصانه اجنبيه تحميهم ضد الشعب ليستمتعوا باستبدادهم وفسادهم وتخريب كل شيء لملء بنوك سويسرا، وثانيا لا وجود لمقاومه الا بالمعني الذي يجعلها ورقه تحرك عندما تحتاج ايران للضغط علي الغرب في مفاوضاتها بالتهديد الوهمي لاسرائيل. فمن الضحك علي الشعوب اعتبار بشار او السيسي او القذافي او صالح او زماره الملالي مقاومين".\nوواصل: "الدليل: حاكم سوريا ترك الجولان وحاكم مصر ترك سينا وفلسطين وحاكم تونس شارك في اغتيال زعماء فلسطين ونظام اليمن ساهم في ديموغرافيا اسرائيل الخ....وزماره الملالي يخطط للكانتونات الطائفيه، ثم جاءت الفاضحه: تبين الان ان اسرائيل هي التي تقاوم الثورة السورية وتحمي النظام السوري وتقاوم ثورة مصر لتحمي السيسي باسكات الغرب والتطبيل لثورتهم الدينيه اي لمحاربه الاسلام".\nواستكمل: "والادهي ليس هذا فحسب بل ان نفس الذباب الذي يلومني علي اعتبار تطوع الشباب ضد الاستبداد والفساد حريه شخصيه يصفقون لماحصل في عين العرب الذي شارك فيه بعض شباب الغرب وحتي الباشمارقا رسميا، وثم جاءت الفاضحه الثانيه: فهم لا يعترفون الا بحريه المستبد والفاسد وعضاريته يستعبدون الشعب بشعارات الدوله الوطنيه والمقاومه. لذلك حاربو الشرعيه بحجج واهيه ونراهم اليوم قليلهم ساكت وكثيرهم يدافع عن جرائم لا تغتفر ضد الشعب في تونس ومصر".