محاولة إغتيال قيادي فلسطيني تُشعل مخيم عين الحلوة

محاولة إغتيال قيادي فلسطيني تُشعل مخيم عين الحلوة

منذ 8 سنوات

محاولة إغتيال قيادي فلسطيني تُشعل مخيم عين الحلوة

العميد محمود عبد الحميد عيسي المُلقّب باسم «اللينو»\nاغتيال قيادي من فتح في مخيم عين الحلوه في لبنان\nقتيلان في مواجهات بمخيم عين الحلوه في جنوب لبنان\nمخيم عين الحلوه ملجا للراغبين في القتال بسوريا\nمخيم عين الحلوه بؤره امنيّه تهدّد بتفجير الوضع بلبنان\nاسفرت المعارك التي اندلعت بين الجماعات المتطرفه في عين الحلوه وحركة فتح عن سقوط اكثر من ثلاثه قتلي وعشرات الجرحي، كما تحوّل المخيم، الذي يعتبر عاصمه الشتات الفلسطيني، الي منطقه اشباح.\nجواد الصايغ: دفعت الاشتباكات العنيفه، التي اندلعت في مخيم عين الحلوه في لبنان، بعدد من اللاجئين الفلسطينيين الي النزوح من المناطق التي شهدت معارك عنيفه بين جماعات اسلاميه متطرفه، وحركه فتح.\nالاشتباكات كانت قد بدات، بعد نجاه قائد الامن الوطني الفلسطيني في صيدا العميد سعيد العرموشي من محاوله اغتيال داخل المخيم، اثناء مشاركته في تشييع عنصر في حركه فتح قتل في اشكال فردي امس في مخيم عين الحلوه.\nوقد ادت الاشتباكات التي تركزت بصوره كبيره في الشارع الفوقاني وحي حطين عند الطرف الجنوبي للمخيم، الي سقوط عدد من القتلي والجرحي، كما افادت معلومات عن وقوع اشتباكات بين الجيش اللبناني وتنظيم جند الشام في حي الطوارئ بعد تعرّض مواقع الجيش لاطلاق نار.\nالاحداث الامنيه المتسارعه دفعت بعدد من اهالي المنطقه من الفلسطينيين الي النزوح تجنبًا للخطر المحدق بهم، وقد تم فتح قاعه الموصللي في صيدا لاستيعابهم.\nولم تصمد الهدنه التي تم الاتفاق عليها بين قياده حركه حماس في لبنان وسفير السلطه الفلسطينيه اشرف دبور وفتحي ابو العردات امين سر حركه فتح وابو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي وابو طارق السعدي القيادي في عصبه الانصار والشباب المسلم في المخيم، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفه بالاسلحه الرشاشه والقذائف الصاروخيه بين فتح وجند الشام في حي الطوارئ في ساعه متاخره من ليل السبت-الاحد.\nوقد وصلت تسجيلات صوتيه الي "ايلاف"، مصدرها الجماعات المتطرفه، وفحواها، "ان حاجزًا لحركه فتح في درب السين قد سقط بيد جماعه جند الشام، وان مجموعه العميد محمود عبد الحميد عيسي المُلقّب باسم «اللينو»، منيت بخسائر بشريه كبيره"، المزاعم الصوتيه لم يتم التاكد منها، كما تعذر التواصل مع اللينو للتحقق من مصداقيه هذه الاخبار.\nوتتسم العلاقه بين اللينو والمجموعات المتطرفه بالتوتر الدائم، خصوصًا بعد قيام الاخيره باغتيال العقيد طلال الاردني احد اقرب المقربين من اللينو، وثبوت تورط بلال بدر بالوقوف خلف العمليه، الامر الذي دفع بالعميد محمود عيسى الي اعطاء وعد لعائله العقيد بالثار لاغتياله، وتاكيده انه لن يقبل الّا براس بلال بدر، ومن يقف خلفه.\nوكانت وسائل اعلام لبنانيه كانت قد تحدثت عن اشتراك جمعيه المشاريع الخيريه (الاحباش) في اشتباكات عين الحلوه، ولكن المسؤول الاعلامي في الجمعيه عبد القادر فاكهاني، نفي بشكل قاطع ما ورد عن دور للاحباش في الاشتباكات الدائره في مخيم عين الحلوه، مطالبًا "الوسائل الاعلاميه بتحري الدقه والتواصل مع المكتب الاعلامي في الجمعيه بخصوص اي خبر او موضوع يخصها".

الخبر من المصدر