أبرز الحركات التكفيرية فى العالم.. هؤلاء خرجوا من رحم «الإخوان»

"لا يجوز ان يبقي شبر علي الارض لا يحكمه الاسلام وشريعته"، بهذه الكلمات لخص أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، غايات الحركات التكفيريه التي خرجت من رحم جماعة الإخوان، لتنشر سمومها في الارض بدعوي اعلاء رايه الاسلام. ابرز الحركات الجهاديه.. اعرفها الان.\nنشا تنظيم القاعده عام 1987 علي يد عبد الله يوسف عزام، علي انقاض "المجاهدين"، الذين حاربوا الوجود السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي بافغانستان، وتؤكد بعض المصادر ان عده جهات كانت تدعم هذا التنظيم، ابرزها وكالة الاستخبارات الأمريكية بهدف مواجهه مد الاحتلال السوفيتي.\nوقد تدرب الالاف من الجهاديين في معسكرات التدريب التابعه للتنظيم ليقوموا بعد ذلك بعمليات في عدد من المناطق، التي تشهد صراعات اقليميه او حروبًا اهليه.\nبدا التنظيم نشاطه في اليمن في 12 اكتوبر 2000، باستهداف مدمره امريكيه، وخلفت 17 قتيلاً يحملون الجنسيه الامريكيه، ويتّجه نشاط التنظيم بالاساس لاستهداف سفارات غربيه ومؤسسات تابعه للغرب في اليمن، بالاضافه الي مراكز تابعه للسلطات المحليه.\nبعد ذلك بثلاث سنوات، برز نشاط تنظيم القاعده في بغداد بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003، ورغم ان عمليات التنظيم استهدفت في البدايه القوات الامريكيه، الا انها بعد ذلك بدات في استهداف القوات الحكوميه والمدنيين، وظهرت تسميات جديده للتنظيم منها "قاعدة الجهاد والتوحيد" و"قاعده الجهاد في بلاد الرافدين" و"دوله العراق الاسلاميه"، التي انشق عنها تنظيم الدوله الاسلاميه في العراق والشام "داعش".\nكانت الجزائر نقطه البدايه بنسبه لنشاط القاعده في منطقه المغرب العربي، حيث تم تاسيس الجماعه السلفيه للدعوه والقتال التي انشقت في 1998 عن الجماعة الاسلامية المسلحة، المتهمه بقتل عشرات الالاف من الجزائريين خلال سنوات العنف التي شهدتها البلاد، بدايه من تسعينيات القرن الماضي. وفي 2007 تاسس تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وانحصر نشاطه في البدايه داخل الجزائر، لكنه سرعان ما انطلق بعد ذلك لينفذ عمليات انتحاريه في مالي وموريتانيا والنيجر.\nفي عام 1998، كانت البصمه الاولي للقاعده في القرن الافريقي، حيث استهدف التنظيم في هذا التاريخ سفارتي الولايات المتحده في كينيا وتنزانيا، وبعدها تشكلت في 2007 حركة الشباب المجاهدين التي انشقت عن المحاكم الاسلاميه واعلنت مع بدايه 2010 الولاء للقاعده.\nتنظيم ارهابي مسلَح يتبع الافكار السلفية الجهادية والوهابيه بالاضافه لافكار ورؤي الخوارج، ويهدف اعضاؤه الي اعاده "الخلافه الاسلاميه وتطبيق الشريعه" بحسب قولهم، وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا، الي جانب تواجد محدود في الصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان.\nخرج "داعش" من عباءه تنظيم القاعدة في العراق الذي اسسه ابو مصعب الزرقاوي عام 2004، عندما كان مشاركًا في قوات المقاومه ضد القوات الامريكيه، مع الجماعات السنيه المسلحه، مثل "مجلس شوري المجاهدين"، والتي مهدت اكثر لدوله العراق الاسلاميه، وقيل انها تتمتع بتواجد قوي في المحافظات العراقيه ومع ذلك فان محاولات الدوله الاسلاميه لاحكام السيطره علي اراضي جديده ادت الي رد فعل عنيف من قبل العراقيين السنه.\nوفي 2014، وتحت قياده ابو بكر البغدادي، انتشر تنظيم الدوله الاسلاميه بشكل ملحوظ، وحصل علي الدعم في العراق بسبب التمييز ضد السنه، وتمددت رقعه التنظيم في سوريا، ما اضطر بعض الدول الي تشكيل التحالف الدولي للقضاء علي "داعش"، والذي يدك معاقل التنظيم حاليًا لتخليص العالم من شروره.\nوفي تقرير للمركز الامريكي لمراقبه الجماعات المتطرفه "انتلسنتر"، نشر المركز قائمه ضمت 21 حركه مسلحه عبر العالم اعلنت مبايعتها لـ "داعش" في حين اعلنت 10 تنظيمات اخري دعمها فقط له.\nاعلن "داعش" عن نفسه رسميًا في ليبيا يوم 9 يونيو 2014، وسعي التنظيم الي السيطره علي حقول النفط في منطقه الهلال النفطي، وبدا نشاطه بالسيطره علي مدينه درنه المعقل الابرز له، وفي 19 نوفمبر 2014 فرض التنظيم سيطرته الكامله علي المدينه، ومن بعدها مدن سرت، صبراته الواقعه غرب طرابلس واخيرا صرمان.\nنشا هذا التنظيم علي ايدي جهاديين ليبيين، مستمداً فكره من الفتوي القائله بالجهاد في سبيل الله حتي تحرير سوريا.\nقدمت نواته الاولي من ليبيا للوقوف الي جانب الشعب السوري حتي تحقيق النصر، واقامه حكم اسلامي راشد بحسب وصف قاده التنظيم، ومنهم الشيخ المهدي الحاراثي والشيخ عبد الحكيم المشري.\nانصار بيت المقدس في مصر\nبدات نشاطها في مصر عقب عزل مرسي من الحكم، عن طريق تنفيذ عمليات تفجير ومهاجمه اهداف ومنشات عسكريه وشرطيه، وقد اعلنت الجماعه مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، غير ان الحملات المكثفه التي يشنها الجيش المصري، اصابت التنظيم في مقتل خصوصًا مع القضاء علي اغلب قياداته وفرار العشرات من الاعضاء.\nمجلس شوري المجاهدين في غزه\nبدات انشطه مجلس شوري المجاهدين في غزه بعد عام 2005، حيث حاول اقامه اول اماره اسلاميه في غزه في 2008، وفي فبراير 2014 اعلن التنظيم مبايعته لـ"داعش" بنشره بيان رقم 43، اكد فيه ان مجاهديه "ملزمون بنصره رجال الدوله الاسلاميه وتثبيت اركانها"، وبعدها بتسعه ايام نشرت جماعه سلفيه جهاديه فيديو اعلنت فيه مناصرتها للتنظيم فيه.\nجيش الصحابه في بلاد الشام\nهي جماعه معارضه كانت تابعه للجيش السوري الحر، الا ان الكثيرين يتهمونها بانها تابعه للنظام السوري نفسه.\nينتشر مقاتلوه في محافظه ادلب وريف دمشق واللاذقيه وريف حماه، ويتردد ان عدد سرايا هذا اللواء يزيد علي 50 سريه مقاتله. يتولي قياده هذه المجموعات السوري احمد الشيخ المعروف بـ"ابو عيسي"، ويعد المحرك الاساسي والمرجعيه الاولي، اما الكتائب التابعه له فهي: كتيبه محمد الخلف، وكتيبه داوود التي يقودها حسان العبود، وكتيبه انصار الحق التي يقودها رشيد ابو عبدو، وكتيبه ذي قار التي يقودها عبد العزيز بن وسام.\nهي منظمه تنتمي للفكر السلفي الجهادي، تم تشكيلها اواخر 2011 خلال الثوره السوريه، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون اشهر من ابرز قوي المعارضه المسلحه للدوله السوريه، لخبره رجالها وتمرسهم علي القتال.\nتبنت المنظمه عده هجمات انتحاريه في حلب ودمشق، وهي ذراع لتنظيم القاعده في سوريا، وقد ربطتها تقارير استخباريه امريكيه بتنظيم القاعده في العراق.\nلواء احرار السنه في لبنان\nظهر التنظيم للمره الاولي في 28 اكتوبر2013، بعد اشتباكات في سوق مدينه بعلبك بين حزب الله وال شياح، ادت الي مقتل اثنين من عناصر الحزب وشخصين اخرين، واعلن اللواء انتماءه لداعش بعد خلاف مع "جبهه النصره" علي تبني عمليه انتحاريه في منطقه النبي عثمان في البقاع، في تغريده علي تويتر.\nتكون التنظيم من اعضاء كتيبه الهدي وبعض السرايا المبايعه للقاعده، واُطلق عليه اسم "جند الخلافه في ارض الجزائر"، بقياده خالد ابي سليمان، وبايع التنظيم في 13 سبتمبر2014، ابو بكر البغدادي، فيما اعلن التنظيم نقض بيعته لعبد الملك درودكال، زعيم تنظيم القاعده في بلاد المغرب الاسلامي.\nفرض التنظيم اسمه علي الساحه، بعد اعلانه خطف مواطن فرنسي في 22 سبتمبر 2014.\nوقال فيصل حمداني، مدير تحرير موقع الحدث الجزائري، لفرانس 24 ان الجماعه، وطبقا لمصادره، لا يتجاوز عدد عناصرها 15 مسلحًا، وهي تنشط في ما يعرف بـ"مثلث الموت"، رؤوسه الثلاثه تيزي وزو وبومرداس والبويره.\nهي واحده من الجماعات المسلحه الاشد خطوره في غرب افريقيا، حيث اعلنت مسؤوليتها عن قتل اكثر من 4 الاف شخص في عام 2014، اسسها محمد يوسف في عام 2002، وهو رجل دين يهدف الي اقامه دوله اسلاميه في نيجيريا، وقُتل في عام 2009.\nويتولي زعامه الجماعه حاليًا ابو بكر شيكو، الذي يظهر بشكل متقطع في رسائل فيديو مسجله، وتعارض "بوكو حرام" تعليم الفتيات، وتقوم بخطفهن لاستخدامهن كطاهيات واماء، وتتمركز قاعده الجماعه في غابات سامبيسا في شمال شرق نيجيريا، ويتراوح جيشها بين المئات والاف المقاتلين.\nتاسس التنظيم علي يد قاده طالبان باكستان من المنشقين عن تنظيم "طالبان" الام، بينهم المتحدث باسم الحركه شهيد الله شهيد، وفي 14 اكتوبر2014، اعلن التنظيم ولائه لابو بكر البغدادي.\nوشدد المتحدث الحالي لـ "جماعه الاحرار" احسان الله احسان، علي ان تشكيل الجماعه الجديده بمثابه اعاده تاسيس الحركه تحت قياده جديده تضم فصائل وافرع الحركه، وقال ان الحركه الجديده تتعهد بجمع شملها، والحفاظ علي التضحيات التي قدمتها الحركه الام "طالبان" منذ انطلاقها في 2007.\nاما زعيم "جماعه الاحرار" قاسم عمر خراساني، الذي كان يقود سابقاً جماعه "احرار الهند"، فقد اعلن بوضوح ان الهدف الرئيسي تطبيق الشريعه في باكستان والعالم، كما انتقد قياده "طالبان" في تسجيل مصور له اثناء اعلانه عن تاسيس الجماعه، متهماً اياها بتقديم مصالحها الشخصيه علي اهداف الحركه.\nوراي البعض ان اعلان تشكيل "جماعه الاحرار" انشقاق جديد عن الحركه، مشيرين الي انّ الحركه باتت الان تنقسم الي ثلاث جماعات رئيسيه: "طالبان ـ باكستان"، التي يتزعمها المولوي فضل الله، و"طالبان ـ محسود" التي يتزعمها خالد محسود المعروف في اوساط "طالبان" بسيد خان سجنا، و"جماعه الاحرار"، غير ان كثيرين من المراقبين اعتبروا اعلان جماعه الاحرار اعاده تاسيس لحركه "طالبان".\nهي جماعه صغيره متطرفه، اسسها الامام الاندونيسي المعتقل، ابو بكر باعشير، وتدعو الي قيام دوله اسلاميه في جنوب شرق اسيا.\nوقال زعيم الجماعه سانتوسو ان باعشير(75 سنه)، ان الامام دعا انصاره لمبايعه "داعش" في 5 اغسطس 2014، وافادت بعض المعلومات ان اعلان المبايعه تم في قاعه الصلاه في سجن يخضع لتدابير امنيه مشدده في جزيره سومطره، يقضي فيه الامام حكمًا بالسجن 15 سنه.\nوادين باعشير الذي اعتبر ناطقًا باسم التيار الاسلامي المتطرف، في 2011 بتقديم مساعده ماليه لتنظيم "القاعده في اتشيه"، الذي كان يدرب عناصره في ادغال اقليم اتشيه في اقصي شمال جزيره سومطره.\nحركه انصار الخلافه و"ابو سياف" في الفلبين\nبدات حركه انصار الخلافه نشاطها في 4 يوليو 2014، بانشقاقها عن حركه مقاتلي "بانجسامورو" الاحرار الاسلاميه، علي يد محمد علي تامباكو، ومتخصص تصنيع القنابل عثمان باسط عثمان، وكانت اول عمليه تنفذها الحركه، تفجير منشاه عسكريه في مقاطعه ماجويندناو بالجنوب يوم 25 يوليو 2014، وسقط وقتها 44 من قوات الشرطه الخاصه، وبايعت الحركه داعش في 13 اغسطس من العام نفسه.\nاما جماعه ابو سياف فانشقت عن جبهه التحرير الوطنيه "جبهه مورو" عام 1991 في جنوب الفلبين، اسسها عبد الرزاق ابو بكر جنجلاني، بهدف انشاء دوله اسلاميه، غربي جزيره مندناو جنوبي الفلبين، حيث تقطن هذه الجزيره اغلبيه من السكان المسلمين. القائد الحالي للمجموعه هو غالب اندانغ.\nيتوزع المئات من مسلحي ابو سياف في جزر باسيلان، سولو وتاوي تاوي، لكن نشاطهم يصل الي مانيلا، وقد شاركت الجماعه في عمليه السلام بين الحكومه وجبهه مورو مطالبه بدوله اسلاميه مستقله.\nهي جماعه متشدده غير معروفه تعمل من باكستان، وكانت قد دعت في اكتوبر الماضي الي شن هجمات علي غير المسلمين في منطقه جنوب اسيا، رداً علي غارات التحالف الدولي ضد داعش الذي بايعته الجماعه في 3 اكتوبر 2014.\nكتيبه ابطال الاسلام ببلاد خراسان\nانشق تنظيم خراسان، عن تنظيم القاعده، في 28 سبتمبر2014 ، وبايع ابي يزيد عبد القاهر خراساني، معتبراً ان القتال فرض عين علي كل مسلم، استهدف التنظيم بعض الشخصيات الاجنبيه، وبعد شهرين بايع "داعش".\nتقع المسؤوليه الادبيه والقانونيه للتعليقات والمساهمات المنشوره علي الموقع، علي صاحبها، ولا تعبر باي شكل من الاشكال عن راي اداره الموقع