بالصور.. «هي فوضى» يتكرر في «زفتى»

بالصور.. «هي فوضى» يتكرر في «زفتى»

منذ ما يقرب من 9 سنوات

بالصور.. «هي فوضى» يتكرر في «زفتى»

امين شرطه بالامن الوطني يجرف الاراضي الزراعيه ويحولها لمقالب قمامه\nكارثه صحيه تنتظر اكثر من 1000 طالب وطالبه مع بدء الدراسه.. والمسئولون في غيبوبه\nيظن الناس ان مشهد امين الشرطه في الفيلم السينمائي "هى فوضى" الذي تحول داخل منطقته الي سلطه لا يعلو فوقها احد مجرد خيال، لكن هذا المشهد تكرر في قريه "كفر سنباط" بمدينه زفتي محافظة الغربيه.\nوقام سطوه امين شرطه بجهاز الامن الوطني بوزاره الداخليه بتحويل ما يقرب من فدان ونصف من اراضيها الي مقالب للقمامه يستقدمها من المحافظات المجاوره مقابل مبالغ ماليه كبيره بحسب اهالي القريه وسط محاولات يائسه منهم بسبب نفوذ امين الشرطه الممتده داخل جميع الاجهزه الحكوميه بالمحافظه.\nوقال الاهالي، ان امين الشرطه الذي يدعي ياسر السعدني يساوم اهالي القريه علي ترك اراضيهم وتجريفها ودفن القمامه بعد بيع تراب الارض مقابل مبالغ كبيره ويقوم باعطاء اصحابها مبلغ تتراوح بين 40 و50 الف جنيه ليسمحوا له باستخدامها، فيما يقوم بتاجير الاراضي التي اصبحت بورًا مقابل 50 جنيها للقيراط الواحد في العام.\nواكد الاهالي، انهم قدموا شكاوي اكثر من مره للمسئولين بالقريه ولكن بسبب استخدام امين الشرطه لعلاقاته بحكم وظيفته بالامن الوطني قام بوقف جميع الشكاوي، وواصل تجريفه للاراضي وتخزين القمامه، مما يهدد عشرات الافدنه بالبوار الي جانب تهديد حياه المواطنين بسبب انتشار الامراض والاوبئه.\nوقال صلاح عثمان، احد اهالي قريه كفر سنباط، ان امين الشرطه ياسر السعدني قام بتجريف عدد كبير من اراضي القريه بعد ان حولها لمقالب لجمع القمامه من المحافظات المجاوره، مما ادي الي تجريف ما يقرب من فدان ونصف من الاراضي حتي الان ومستمر في عمليه التجريف.\nواوضح عثمان، ان امين الشرطه يقوم بالحفر لنحو 10 امتار، ويبيع التراب المستخرج من الارض بقيمه 100 جنيه للمقطوره ويضع مكانها القمامه ثم يقوم بتغطيتها من الاعلي بطبقه من الرماد، الا ان هذه الاراضي تجذب الحيوانات التي تقوم بنبش الارض للبحث عن الحيوانات الميته والقمامه مما يؤدي الي انتشار الاوبئه والامراض التي تهدد حياه ما يقرب من 13 الف مواطن بقريتي كفر سنباط وحلوب.\nواشار الي ان هناك العشرات من الافدنه المزروعه بالارز مهدده بالتجريف لقربها من اماكن تجمع القمامه وسعي امين الشرطه الي بناء مصنع لاعاده تدوير القمامه وهو ما اكده عدد من الموظفين بالوحده المحليه الذين قالوا انه يسعي للحصول علي التراخيص اللازمه، مضيفًا ان هذا الفعل سيؤدي الي اجبار المزارعين لترك اراضيهم وانتشار الامراض بالقريه.\nوتابع: "توجد مدرسه اعدادي تبعد نحو 150 مترا فقط من اماكن تجمع القمامه، وهو ما يخالف القانون الذي يلزم ان يبتعد مصنع تدوير القمامه لنحو 3 كيلو مترات علي الاقل من اي تجمعات سكنيه او طلابيه.\nوقال انه قام بغلق مصرف القريه الوحيد، الذي يتم استخدامه في ري الاراضي مما ادي الي تحوله لمكان تجمع القمامه والحيوانات الميته التي تساعد علي انتشار الامراض.\nوقال الدكتور محمد رضا دكتور الجهاز الكبدي والرئه بمستشفي زفتي العام، ان هناك كارثه سوف تحدث مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث سيتعرض ما يقرب من 1000 طالب وطالبه بالمدرسه الاعدادي والمعهد الديني لامراض الحساسيه والالتهاب الرئوي بسبب تواجدهم لمده 6 ساعات يوميا لاستنشاق هواء مقالب الزباله التي تبعد عنهم 100 متر فقط.\nواشار الي ان هناك طفلين اصيبا بالتهاب رئوي وحساسيه في القريه كادا ان يفقدا حياتهما بسبب مقالب الزباله، مؤكدا انهم خاطبوا المحافظ ورئيس مدينه زفتي وجميع الجهات الصحيه والبيئيه الا انهم لا يسمعون لاحد ولا يلتفتون لمطالبات المواطنين.\nوقال رضا، ان امين الشرطه استطاع بنفوذه ان يوقف جميع الشكاوي بل وقام بالتوسع في مقالب القمامه وعمق من مساحه الحفر لاكثر من 20 مترا متجاهلا الاضرار الصحيه التي سيصاب بها اهالي القريه.\nولفت الي ان امين الشرطه، حول مسار عربات القمامه من تخلصها من قمامه القريه في مقالب عموميه بمحافظة المنوفية الي التوجه الي اراضي القريه، وكتابه خط سير وهمي للسيارات الحكوميه وسرقه فارق البنزين لعدم توجهها الي المكان المخصص والاستفاده هو بها.\nواضاف عطيه عبد الباسط، ان السعدني يقوم بحفر ابار في الارض الزراعيه بحوار مصرف القريه المجاور للمدرسه الاعداديه ويلقي بها القاذورات والقمامه المجمعه من مركز زفتي والمراكز الاخري، مما تسبب في انسداد المصرف وانتشار الحيوانات الضاله والمفترسه والرائحه الكريهه.\nوطالب عبد الباسط، بايقاف هذا التعدي علي الاراضي الزراعيه ووقف الضرر عن المواطنين والحفاظ علي ارواح الطلبه والاطفال من انتشار الامراض والاوبئه بالقريه.\nاشترك علي صفحه المصريون الجديده علي الفيس بوك لتتابع الاخبار لحظه بلحظه

الخبر من المصدر