الإندبندنت: ما الأسرار التي يمكن العثور عليها عند اكتشاف قبر الملكة نفرتيتي؟ - ساسة بوست

الإندبندنت: ما الأسرار التي يمكن العثور عليها عند اكتشاف قبر الملكة نفرتيتي؟ - ساسة بوست

منذ 8 سنوات

الإندبندنت: ما الأسرار التي يمكن العثور عليها عند اكتشاف قبر الملكة نفرتيتي؟ - ساسة بوست

منذ 18 دقيقه، 19 اغسطس,2015\nاذا كانت مقبره الملكه نفرتيتي مخباه بالفعل خلف جدار الحجره التي دفن فيها الملك توت عنخ امون، فان ذلك سيلهم علماء الاثار ومطاردي الكنوز حول العالم. وبالعثور علي مرقد الملكه نفرتيتي، فما العجائب التي لا تزال مخباه هناك؟\nلا يزال الامر مجرد احتمال نظري. لكن اكاديميًا بريطانيًا يعمل في امريكا لفت انتباه زملائه من علماء الاثار، وذلك بعد ان اقترح ان مقبره الفرعون المصري الواقعه في وادي الملوك قرب الاقصر ربما تكون اكبر مجمع يضم بين جنباته سرًا ومقبره اهم تحتوي علي رفات امه وكنوزها.\nمؤكدًا ان “العواقب ستكون استثنائيه”، اعلن الدكتور نيكولاس ريفز من جامعة أريزونا عن هذا الامر بعد دراسته لصور فائقه الدقه لجدران حجره الدفن.\nوقد كشفت تلك الصور عن شقوق تشير الي احتماليه وجود ممرين مقفلين لحجب وجودهما، حسبما ذكر.\nسيثبت الوقت اذا ما كانت نظريه الدكتور ريفز صحيحه ام لا، ربما تكون ادعاءاته ببساطه الاحدث ضمن حلقات سلسله الاعلانات عن “اكتشاف الكاس المقدسه!” التي لم تؤدِ الي شيء. ولكن يعتقد ان ثمه الكثير من الاسرار التي لم تكتشف بعد.\nمعظم تلك الاسرار سيكون غير ذي اهميه، يقول الدكتور كريس كامبرباتش “ما قد يبدو غير ذي اهميه لعلماء الاثار ربما يبدو شديد الاهميه بالنسبه لنا”.\nواضاف “علي سبيل المثال، يجري تطوير تقنيات جديده حتي تمكننا من تحليل نوع بقايا الدهون في قدر ما، ما قد يخبرنا فيمَ كان يستخدم القدر، لتخمير البيره ام لتخزين العسل. فالاشياء البسيطه كاشفه لحياه الناس”.\nولكن يبقي هناك امل في العثور علي “اشياء جميله”، حسب كلام هوارد كارتر، عالم المصريات الذي اكتشف مقبره توت عنخ امون.\nوفي مثال نادر علي الكنوز البريطانيه المفقوده، يشاع ان مجموعه نفيسه من مقتنيات الملك جون “السيء” – رجل جمع مجموعه كبيره من المجوهرات والذهب من خلال السرقه – مفقوده منذ العإم 1216.\nحدث ذلك عندما سافر الملك الي اساقفه لين في نورفولك، وهي منطقه هيمنت عليها مساحات شاسعه من المستنقعات والمسطحات الطينيه الخطره.\nاصيب الملك جون بالاسهال وقرر ان يسلك الطريق الاقصر والاكثر امنًا، فسلك جنوده الطريق الاقصر المار عبر المنتصف، ولكنهم حوصروا من قبل المد والجزر وغرقوا، واختفت ثروات الملك.\nكوبر سكرول هي اول وثيقه في التاريخ الميلادي اكتشفت في كهوف في قمران في اسرائيل في العام 1952. وقد كشفت الوثيقه عن 64 موقعًا مخبا بها كميات كبيره من الذهب والفضه. المشكله هي انها كانت قد كُتبت لشخص يعرف المنطقه المحليه بشكل جيد للغايه بين 110 و30 قبل الميلاد. وغني عن القول ان الامور قد تغيرت.\nقصه الدورادو، وهي مدينه كامله من الذهب مخباه في الغابات المطيره في امريكا الجنوبيه، هي واحده من الاساطير الاكثر ديمومه في العالم – ويقال انها مرجع لمدينه بايتي الضائعه. ويعتقد ان المدينه قد ظهرت بعد حرب استمرت 40 عامًا بين الاسبان والانكا في بيرو والتي انتهت في القرن السادس عشر بانتصار الاسبان، ولكن عندما دخل الاسبان معقل الانكا وجدوا ان اعداءهم قد ازالوا احتياطاتهم الهائله من الذهب.\nوقد تجددت الامال في العثور علي المدينه عن طريق صور اقمار صناعيه جديده في المناطق التي ازيلت منها الغابات بالقرب من منطقه بوكو دي اكر في البرازيل، والتي تكشف عن مناطق واسعه اتخذت كمستوطنات.\nتقع قباله الساحل الجنوبي الشرقي من نوفا سكوتيا في كندا، وهي من بين اكثر المواقع المحفوره في العالم التي لا تزال حتي الان تمثل قيمه فريده.\nوقد اكتسبت هذه الاسطوره الزخم علي مر القرون ولكنها تعود الي العام 1795 عندما لاحظ دانيال ماكغينيس البالغ من العمر 16 عامًا وصديقه علامه دائريه علي الجزيره، كما لو كانت حفره تم حفرها وردمها مره اخري.\nفبدا بالحفر، حتي وصلا الي عمق 9.1 متر، ولكن لم يكتشفا اي شيء له قيمه نقديه حقيقيه.\nمقبرة الإمبراطور تشين شي هوانغ\nتم دفن الامبراطور تشين شي هوانغ (260-210 قبل الميلاد) في مدينه واسعه تحت الارض، ويحيط بها الالاف من المحاربين المصنوعين من الطين بالحجم الطبيعي الذين تم اكتشافهم في العام 1974، ولكن بعد اكثر من 40 عامًا، لم يتم حفر سوي جزء من الموقع.\nيُعزي هذا الي حد كبير الي الاساطير المحليه التي تزعم ان المقبره بها انهار من الزئبق السام، ويعمل علماء الاثار بحذر لتجنب احتمال تسمم عدد كبير من المجاري المائيه الواقعه تحت الارض في المنطقه. كما توجد كميات هائله من الكنوز وجثه الامبراطور تنتظر من يكتشفها.\nهذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح اعلاه؛ والعهده في المعلومات والاراء الوارده فيه علي المصدر لا علي «ساسه بوست».

الخبر من المصدر