المحتوى الرئيسى

بالصور.. "المحروسة" واحدة منهم.. "فخر البحار" و"قاصد كريم" يخوت عشقها الملك فاروق فجلبت له "الفساد"

08/09 12:16

الملك فاروق الاول كان ولعًا باليخوت، والتي كان احداها المحروسه والذي كان نجمًا ساطعًا منذ عده ايام حينما تجول به الرئيس عبد الفتاح السيسى في مياه قناه السويس الجديده مرتديًا البدله العسكريه، ولكن لم يكن يخت المحروسه هو اليخت الملكي الوحيدالذي امتلكه فاروق فهناك فخر البحار، وقاصد خير.

و"فخر البحار" له قصه مثيره للجدل وربطها الكثيرون بالفساد في عهد الملك فاروق في كافه المجالات، وهو يخت خاص اشتراه الملك عام 1943، بمبلغ 76 الف جنيه مصري، في عام 1949 اراد فاروق ان يحصل علي اموال فقرر ان يبيع هذا اليخت الي الحكومه، فدفع بالسلاح البحري لطلب شراء يخت يصلح كمدرسه تدريبيه، وتضمن الطلب بان اليخت الملكي يصلح تمامًا لهذا الغرض كقطعه بحريه لانه تنطبق عليه كافه المواصفات، وقدروا ثمنه بـ 176 الف جنيه، اي بزياده حوالي 15% عن المبلغ الذي اشتراه به فاروق من عده سنوات، وهو ما يخالف قانون البيع والشراء للاشياء المستعمله حيث يقل سعرها.

اعترض القائم مقام بحري عز الدين عاطف علي هذه الصفقه، معترضًا علي سعر شراء اليخت، مؤكدًا علي انه لا يساوي كل هذا المبلغ، وانه تم املاء المبلغ للجنه التي عاينت اليخت وهو الامر الذي لم يقبله وقتها، وان كان رايه لم يغير في الامر شيئًا.

كان فخر البحار بصحبه الملك فاروق في كثير من الجولات والاحداث، في صباح الاثنين 22 يناير 1945 ابحر الملك فاروق علي متن اليخت الملكي في حراسه اليخت الملكي الطوافه "الاميره فوزيه" من ميناء السويس المصري متجها الي الاراضي الحجازيه، فوصل ميناء ينبع السعودي في صباح الاربعاء 24 يناير 1945.

كان الملك عبد العزيز وابناؤه في استقبال الملك فاروق في ينبع ، فتمت مراسم الاستقبال وقام الملك فاروق باهداء الملك عبد العزيز سياره كاديلاك كانت محمله علي ظهر الطوافه "فوزيه".

عند مغادره الملك ميناء الاسكندريه في طريقه الي نابولي عقب تنازله عن العرش، كان من المقرر ان ينتقل الملك وحاشيته علي اثر الوصول الي نابولي من يخت المحروسه الي يخته الخاص "فخر البحار"، والذي غادر ميناء الاسكندريه في يوم 17 يوليه بقياده البكباشي بحري محمد حمد الكريدلي، ياور الملك ليشارك في مسابقه لليخوت تجري ما بين نابولي وكابري، وعندما اعلن الملك تنازله عن العرش يوم 26 يوليو 1952، كان اليخت في طريق عودته الي الاسكندريه، ولكنه سرعان ما اخذ الاوامر وعاد مره اخري الي ايطاليا في انتظار الملك، مما رفع ذلك معنوياته.

تسلمت البحرية المصرية يخت فخر البحار عقب الصوره 23 يويلو عام 1952، وفي فبراير عام 1954 شاركت مصر في الثوره الجزائريه، وكان لليخت الملكي "فخر البحار" مشاركه بطوليه، حيث امر الرئيس جمال عبد الناصر بنقل اسلحه للثوار الجزائريين علي متن هذا اليخت، حيث كانت عمليه النقل من مصر الي ليبيا علي الشاطئ وقد تمت العمليه بسلام.

وهي احدي اليخوت الملكيه الخاصه بالملك فاروق والتي كان يتجول بها في النيل للتنزه وكان مرساها في نيل القاهره، وانشا مكانها سفينه اخري كفندق عائم تسمي بالفلندوره، فيما انشات البحريه المصريه استراحه مكان مرسي قاصد خير واسمته بنفس الاسم.

انضم يخت قاصد خير الي البحريه المصريه عقب تنازل الملك فاروق عن عرشه.

وفي يناير 1937 اصطحب الملك فاروق يخته قاصد كريم وتجول به في النيل مع الاسره الملكيه ذاهبًا الي الصعيد للتعرف علي الاثار المصريه ودراستها والتمتع بها، وقد تم التقاط العديد من الصور من داخل اليخت وخارجه للملك واسرته، وكانت الملكة نازلي علي راس من كان مع الملك.

اما الباخره المحروسه والتي سطع نجمها بقوه في حفل قناه السويس الجديده منذ ايام، فهي عباره عن يخت ملكي بني سنه 1870، وطلب فاروق في سنه 1946 تجديد هذا اليخت، علي ان تقوم البحريه البريطانيه في مالطه بالتجديد، فطلبت البحريه البريطانيه 20 الف جنيه مقابل عمليه التجديد المطلوبه، لكن فاروق عاد حينها وطلب من مجلس الوزراء الموافقه علي صرف مليون جنيه وبالدولار، وكان لهذه الشركه سماسره في مصر منهم انطون بوللي المسئول عن الشئون الخصوصيه للملك، وادمونو جهلان السمسار الخاص لصفقات فاروق ومنظم رحلاته وسهراته لاوربا.

صُنِع في العام 1863 بامر من الخديو اسماعيل، واسندت المهمه لشركه "سامودا" بلندن، وتم الانتهاء منه في ابريل عام 1865 يبلغ طوله 411 قدما، وعرضه 42 قدما، وحمولته 3417 طنا، ويسير بالبخار الناتج عن حرق الفحم بسرعه 16 عقده في الساعه، وله مدخنتان، ومسلح بـ8 مدافع من طراز "ارمسترونج".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل