الأزهر يدين خطف كرواتى من القاهرة ويؤكد: هى جريمة قرصنة لا يقرها الشرع

الأزهر يدين خطف كرواتى من القاهرة ويؤكد: هى جريمة قرصنة لا يقرها الشرع

منذ ما يقرب من 9 سنوات

الأزهر يدين خطف كرواتى من القاهرة ويؤكد: هى جريمة قرصنة لا يقرها الشرع

ادان الازهر الشريف ما اقدم عليه تنظيم بيت المقدس الارهابي من خطف لمواطن اوكراني يعمل في احدي الشركات الاجنبيه العامله بمصر، مطالبًا باطلاق سراحه فورا امنا دون قيد او شرط.\nواكد الازهر في بيان له ان الاسلام يحرم عمليات خطف الرهائن علي اختلاف دياناتهم؛ لانها نوع من انواع القرصنه والاعتداء علي الامنين، وفقاً لحكم الاسلام وشريعته، حتي لو كان الاجنبي لا يقر بالدين الاسلامي ولا غيره من الديانات؛ لقوله تعالي: "وَاِنْ اَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَاَجِرْهُ حَتَّي يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ اَبْلِغْهُ مَاْمَنَهُ ذَلِكَ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ"، كما ان النبي – صلي الله عليه وسلم – لم يقر اختطاف سلمه بن الاكوع لاربعه من المشركين بعد صلح الحديبيه، وامر بتركهم امنين.\nوحذر الازهر الشريف الخاطفين مما ينتظرهم من عقاب امام الله -عز وجل- الذي لن يغني عنه عقاب الدنيا، حيث لن ينفعهم يوم القيامه تنظيم ولا جماعه ولا سوء فهم لاحكام شريعتنا السمحه، فعذاب الله عز وجل ينتظر من يرتكب هذه الجرائم التي لا يقرها الاسلام ولا الضمير الانساني الحر.\nويثق الازهر الشريف ان السلطات المصريه سوف تبذل اقصي جهد ممكن لتحرير الرهينه من هذا التنظيم الارهابي الخبيث، داعيًا الي ضروره تكاتف الامه وتوحيد جهودها لتجنيب الامنين من ضيوف مصر مخاطر هذه التنظيمات الارهابيه.

الخبر من المصدر