حاكم إمارة الشارقة: توجيهات بإنشاء قاعدة لشركة "جلفتينر" فى قناة السويس

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقه، قررت شركه «جلفتينر»، التابعه للشارقه فتح قاعده لها في قناه السويس.\nياتي ذلك في اطار الدعم المتواصل من دوله الامارات والشيخ سلطان القاسمي، لمصر في مشروعها العملاق لتنميه محور قناة السويس عقب افتتاح القناة الجديده يوم الخميس الماضي.\nواختص صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي في اتصال عبر مكتبه الاعلامي" اليوم السابع" بتوجيهاته للشركه الاماراتيه التي تعد اكبر شركه ملكيه خاصه مستقله لعمليات المناوله البحريه في الموانئ حول العالم.\nوانشئت " جلفتينر" في إماره الشارقه بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1976 وتوسعت اعمالها بشكل حيوي قوي عبر الموانئ كشركه خدمات لوجستيه، وتعمل حالياً في عديد من الموانئ عبر العالم.\nوتدير «جلفتينر» حاليًا محطتي مينائين رئيسين بالانابه عن سلطه ميناء الشارقه، وهي خدمه ميناء الحاويات في الشارقه وخدمه ميناء الحاويات في خورفكان - وكان ميناء حاويات خورفكان قد تم الاعتراف به بواسطه «مجله التجاره» كاسرع ميناء خدمات للحاويات في منطقه الشرق الاوسط وكثالث خدمه مناوله حاويات في العالم.\nوفي ابريل 2015 منح ميناء محطه حاويات خورفكان شرق" ميناء الشحن للعام 2015" وهي شهاده الخدمات اللوجستيه التي تصدرها للشرق الاوسط شبكه خدمات الامداد والنقل في جوائزها السنويه.\nكما تعمل «جلفتينر» الامارات خارج الدوله فتقدم اعمالها الخدميه في عده اقطار من بينهما العراق - خصوصاً مشروع محطه العراق ومركز ام قصر ، وفي كراتشي في باكستان وريسيف في البرازيل وطرابلس في لبنان واسطنبول في تركيا وفي محطه الحاويات الشماليه في جده وفي ميناء الجبيل الاسلاميه وفي محطه حاويات الجبيل في المملكه العربيه السعوديه حيث تحصلت «جلفتينر» علي 51% من خدمات الشحن في يونيو 2013 ، ام اخر الامتيازات التي حصلت عليها الشركه، خدمه محطه الشحن في فلوريدا في الولايات المتحده الامريكيه في يونيو 2015 بعد توقيع اتفاقيه لمده 23 عاما، جعلت بموجبها «جلفتينر» شركه اداره خدمات شرق اوسطيه تعمل في الولايات المتحده الامريكيه.\nوحاليًا تقوم الشركه بخدمات مناوله بما قيمته 6.5 مليون حاويه وتهدف «جلفتينر» للوصول لتوسيع خدماتها لحوالي 35 محطه خدمه حاويات عبر القارات الخمس وذلك تحقيقاً لطموحها في مضاعفه خدمات الدوليه في الخمسيه المقبله والوصول لخدمات الحاويات الي ما قيمته 18 مليون حاويه سنوياً لاكثر من مناوله الف سفينه.