«رجل فى قفص من زجاج».. حياة بن لادن وأسرار تنظيمه «6»

«رجل فى قفص من زجاج».. حياة بن لادن وأسرار تنظيمه «6»

منذ 8 سنوات

«رجل فى قفص من زجاج».. حياة بن لادن وأسرار تنظيمه «6»

اسامه بن لادن - زعيم تنظيم القاعده السابق\nيواصل "مبتدا" نشر مذكرات اسامه بن لادن، زعيم تنظيم القاعده السابق، والتي حصل عليها، وذلك لاظهار عقيده الارهاب الغاشمه، وبيان زيف ما يفكرون فيه.\nيروي زعيم تنظيم القاعده السابق، في مذكراته، حديثًا منفصلًا عن سيره، وحياه قيادات الارهاب التي قادت عمليه 11 سبتمبر عام 2001، والتي القاها في بيان في الذكري الاولي لها، يوم 9 سبتمبر عام 2002، واطلق عليها الذكري السنويه الاولي لغزوه منهاتن "مناقب و اسماء القاده التسعه عشر.\nوقال بن لادن: "عندما تتحدث عن غزوتي نيويورك، وواشنطن، نتحدت عن اولئك الرجال الذين غيَّروا مجري التاريخ، وطهروا صفحات الامه من رجس الحكام الخائنين، واتباعهم بغض النظر عن اسمائهم ومسمياتهم".\nاضاف: "نتحدث عن رجال لا اقول انهم حطموا برجي التجاره العالمي، ومبني وزاره الدفاع الامريكيه فقط، فهذا امر يسير، ولكنهم حطَّموا "هُبَل" العصر الحديث.. هؤلاء الرجال العظام جسدوا الايمان في قلوب المؤمنين، واكدوا عقيده الولاء والبراء، ونسفوا مخططات الصليبيين، وعملائهم من حكام المنطقه عبر عشرات السنين، عبر الغزو الفكري لتنويع عقيده الولاء والبراء".\nوتابع بن لادن: "ظهر فرعون القرن علي حقيقته البشعه، لا فرق بينه وبين فرعون مصر الا زياده في الكفر والكذب، فها هو يقتل اطفالنا في فلسطين، وفي افغانستان، وفي العراق، وفي لبنان، وفي كشمير، وفي غيرها من بلاد الاسلام.\nبن لادن يعدد مناقب قاده ارهاب "11 سبتمبر"\nواردف بن لادن قائلًا في مذكراته: "ان المقام لا يتسع لذكر هؤلاء الرجال بما هم اهله، والقلم يعجز عن حصر محاسنهم ومحاسن اثار غزواتهم المباركه، الا اننا نحاول، فما لا يدرك كله، لا يترك جله.. محمد عطا: قائد المجموعه من ارض الكنانه، من مصر، مدمر البرج الاول، جد واجتهاد وصدق يحمل هموم الامه، نرجو الله ان يتقبله في الشهداء.. زياد الجراح: نقاء و صفاء، من لبنان، من بلاد الشام، من نسل أبى عبيدة بن الجراح، رضي الله عنه".\nوواصل زعيم تنظيم القاعده السابق، قائلًا: "مروان الشحي: من الامارات، مدمر البرج الثاني ارادته الدنيا ففر منها، يبتغي ما عند الله.. هاني حنجور: من اهل الطائف، مدمر مركز الدفاع الامريكي: صفاء ظاهر، وفداء باهر.. احمد بن عبد الله النعمه: من ابها، من قريش، من ال البيت، من ذريه محمد، عليه الصلاه والسلام مجتهد في العباده، حُبِبَ اليه قيام الليل، دمث الاخلاق، راي في المنام انه رديف رسول الله علي فرس، وامره بالنزول ليقاتل العدو ويفتح ارضه.. صطام القثامي: من نجد، من بلاد الحرمين، عزم وحزم ورجوله وشجاعه، اذا رايته تتذكر حديث رسول الله، عليه الصلاه والسلام "اشد امتي علي الدجال بنو تميم".\nوتابع بن لادن: "ماجد موقد الحربي: من المدينه المنوره، الايمان والحياء قرينان، ادب جم وتواضع عظيم.. خالد المحضار: من مكه المكرمه، من قريش، من ال البيت، من ذريه محمد صلي عليه وسلم، رجل يطلب الشهاده بصدق.. ربيعه نواف الحازمي: من مكه المكرمه، صاحب همه وعزم، وصبر وحياء، مُمسِك بعنان فرسه، يطلب الموت مظانًا.. سالم الحازمي: بلال، شقيقه سالم الحازمي، من مكه المكرمه، قذف الله في قلبه الايمان، فترك كل شيء، وشعاره "ان الجنه تحت ظلال السيوف".\nواردف: "فايز القاضي بني حماد: المشهور باحمد، بذلٌ وعطاء، وتواضع وحياء.. واما قبائل عسير فلها نصيب الاسد، غامد، و زهران، وبني شهر.. احمد الحزنوي الغامدي: جسورٌ لا يُرَوَعَ عندهم، ولا يثني عزيمته اتقاءُ، امامٌ وخطيب، ومحرض علي القتال.. حمزه الغامدي: حب الجهاد ملك عليه فؤاده، مجتهد في العباده وقيام الليل، والذكر، وقراءه القران، يلتقط الكلمات كما تلتقط طائب الثمر.. عكرمه احمد الغامدي: عزيمه غير عاديه، صبور ومعطاء".\nواستطرد بن لادن قائلًا: "معتز سعيد الغامدي: صاحب عباده، امر بالمعروف، وناهٍ عن المنكر، جسد في الارض، و قلبٌ يجول مع الطير الخضر المعلقه بعرش الرحمن، نحسبه و الله حسيبه.. وائل ووليد الصقلي الشهري: صاحبا عباده، وقيام ليل، صاحبا ادب وحياء وجهد، ابوهما تاجر وشيخ قبيله، ارادتهما الدنيا، ففروا منها الي جبال افغانستان الوعره يبتغون ما عند الله.. عمر مهند الشهري: دمث الاخلاق، صبور، يطلب الشهاده بصدق، نحسبه والله حسيبه.. الشيخ ابو العباس، عبد العزيز العمري الزهراني: قدوه العلماء المعاصرين، وبقيه السلف الغابرين، العالم العامل، صان العلم عن وظائف الطغاه، وحرره من ان يكون اسيرًا لمرتباتهم.. حفظ ابو العباس القران، و حفظ صحيحي البخاري ومسلم، وطائفه اخري من احاديث رسول الله، صلي الله عليه وسلم".\nاضاف: "قرا قصه سالم، مولي ابي حذيفه، رضي الله عنه، يوم اليمامه، يوم تصادمت الزحوف، وتضعضعت الصفوف، فلما حمل الرايه سالم، رضي الله عنه، قال له بعض القوم "نخشي ان نؤتي من قبلك يا سالم"، فقال قولته المشهوره التي ترن في اذان اصحاب القلوب الحيه، قال "بئس حامل القران انا ان اُتيتم من قبلي".\nوتابع: "فنرك عبد العزيز الزهراني، ابو العباس، تصدر المجالس لاعطاء الدروس، وذهب وحمل الرايه يوم تحطيم الاصنام في امريكا، ولم يؤتَ المسلمون من قبله، وكان فعله اكثر اثراً من ملايين الكتب في توضيح عقيده الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين".\nبن لادن يصف "قاده سبتمبر" بالابطال\nيقول اسامه بن لادن: "فهؤلاء الرجال ايقنوا ان السبيل لاحقاق الحق وابطال الباطل هو الجهاد في سبيل الله، وان كف باس الكفار يكون بالجهاد، قال تعالي: "فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ اِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَي اللّهُ اَن يَكُفَّ بَاْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ اَشَدُّ بَاْسًا وَاَشَدُّ تَنكِيلاً".. اللهم فرج عن علمائنا في كل مكان، فرج عن الشيخ عمر عبد الرحمن في سجون امريكا، اللهم ارحم ضعفه وشيبته، اللهم فرج عن علمائنا في جزيره العرب وغيرها من البلدان، اللهم فرج عن الشيخ سعيد بن زعير واخوانه من سجون بلاد الحرمين، اللهم فرج عن شباب الاسلام في كل مكان، انك ولي ذلك والقادر عليه.. فهؤلاء الرجال ارادوا ان يعدوا جوابا ليوم الحساب، اخرجهم من بيوتهم الايمان بالله واليوم الاخر واتباع محمد، عليه الصلاه والسلام وعلموا ان سيل الاعذار الذي يقدمه المُعَذِرُونَ من الاعراب لا يغني عنهم شيئًا".\nويضيف بن لادن: "كيف يصدقونهم ومعسكرات الاعداد وميادين الجهاد في افغانستان فتحت لاكثر من عشرين سنه! لم يكلفوا انفسهم هؤلاء ان يغبروا اقدامهم في سبيل الله.. وان هؤلاء الشباب قد اقاموا الحجه علي وجود القدره بالنكايه براس الكفر، فعلي شباب الاسلام ان يتبعوا منهج محمد، صلي الله عليه وسلم، في الجهاد، حيث انه متعين اليوم".\nووجه بن لادن نداًء للشعب الفلسطيني، قائلًا: "الي اخواننا في فلسطين نقول لهم: ان دماء ابنائكم هي دماء ابنائنا، وان دماءكم دماؤنا فالدم الدم، والهدم الهدم، ونشهد الله العظيم اننا لن نخذلكم حتي يتم النصر او نذوق ما ذاق حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه".\nواردف: "كيف يقعد الشيخ عبد العزيز الزهراني، ابو العباس، وهو يحفظ من مورثه خاتم الانبياء والمرسلين، عليه الصلاه و السلام، حديثه، كما في الصحيح "والذي نفس محمد بيده لولا ان اشق علي المسلمين ما قعدت خلاف سريه تغزو في سبيل اللَّه ابداً"، كيف يقعد وهو يردد قول رسول الله، في الحديث نفسه "والذي نفس محمد بيده لوددت ان اغزو في سبيل اللَّه فاقتل، ثم اغزو فاقتل، ثم اغزو فاقتل".. هذا التدريب هو الجهاد من اجل لا اله الا الله، فان اخوانكم في فلسطين ينتظرونكم علي احر من الجمر، وينتظرونكم في ان تثخنوا في امريكا، واسرائيل فارض الله واسعه ومصالحهم منتشره، فابذلوا اقصي ما تستطيعون لضربهم لتكون كلمه الله هي العليا".\nتقع المسؤوليه الادبيه والقانونيه للتعليقات والمساهمات المنشوره علي الموقع، علي صاحبها، ولا تعبر باي شكل من الاشكال عن راي اداره الموقع

الخبر من المصدر