تفاصيل حملة الإخوان الدولية لوقف إعدام مرسي

تفاصيل حملة الإخوان الدولية لوقف إعدام مرسي

منذ ما يقرب من 9 سنوات

تفاصيل حملة الإخوان الدولية لوقف إعدام مرسي

اطلق معارضون، علي راسهم جماعه الاخوان المسلمين، حمله دوليه، لمنع اعدام الرئيس السابق محمد مرسى، وقيادات واعضاء الجماعه وكافه المعارضين للسلطات الحاكمه.\nوتدشن الحمله رسميًا ويعلن عن فعالياتها، مساء اليوم، عبر مؤتمر يعقد في مدينة نيويورك الامريكيه.\nومن المقرر ان يحضر المؤتمر وزير العدل الأمريكي الاسبق، محامي حقوق الإنسان رامزي كلارك، والمتخصصه في الشئون الدوليه بجامعه جورج واشنطن الدكتوره ان شرودر، والمحاميه الدوليه الناشطه في مجال معلومات حقوق الانسان سوزان عدلي، واستاذ العلوم السياسية واحد المحكوم عليهم بالاعدام الدكتور عماد شاهين، والناشط السياسي محمد شوبير، واخرون.\nواطلقت مجموعه من المنظمات والشخصيات الدوليه حمله دوليه للتصدي لحكم اعدام "مرسي"، ورفعت الحمله شعار (اوقفوا اعدام الديمقراطيه - اوقفوا اعدام مرسي)، وذلك ضمن حمله واسعه وممتده تحت عنوان "انقذوا مصر".\nويعقب مؤتمر امريكا، سلسله من الفعاليات والمؤتمرات الصحفيه التضامنيه مع الرئيس مرسي في بعض الدول الأوروبية، وخاصه فرنسا وتركيا ولندن، بحضور عدد من الموقعين علي تلك العريضه.\nوكشفت الحمله عن تسليم العريضه رسميًا لكل من: الامم المتحده، والاتحاد والبرلمان الاوروبيين، والاتحاد والبرلمان الافريقيين، والبيت الابيض، ووزارات خارجيه الدول الكبري، خلال 48 ساعه وبعد الانتهاء من جمع التوقيعات.\nومن ابرز المنظمات والشخصيات الموقعه علي العريضه: "اوقفوا الحرب" البريطانيه، والمجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطيه، ومؤسسه قرطبه البريطانيه، ومنظمه جورجيا للسلام، والحركه الوطنيه لدعم الثوره المصريه "الغربه"، ومركز غاندي العالمي للسلام، وجورجيا للعداله والسلام، وكود بنك، ونقابة المحامين الامريكيه، والعداله للجميع.\nوتاتي القائمه الاولي للشخصيات الدوليه، والتي ضمت حوالي 100 شخصيه، منها: "الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، ووزير العدل الامريكي الاسبق رامزي كلارك، وارون غاندي حفيد الزعيم الهندي غاندي، والبروفيسور نعوم تشومسكي، ونائب رئيس حزب العداله والتنميه التركي البروفيسور ياسين اقطاي".\nويشارك في الحمله ايضًا: "اللورد الدرديس، واللورد ديفيد ستيل، والبارونه تونغ، والسيناتور السابق نايك غرافيل، والسيناتور جيمس ابو رزق، والبروفيسور جون اسبوزيتو، وواليس ووكرز، ونورمان فرنكستين، ونجم هوليوود داني غلوفر، والنائبه الالمانيه انتي غروث، ونائبا البرلمان السويدي فالتر موت وهليفي لارسن، ومارتين الوي، ودومنيك بيشارد، وجون اوستين، وميديا بنجامين، وساره فلوندرز، وفرانسوا بورغت".\nوجاءت نص الرساله الموجهه للحكومات والمنظمات الدولية:\n"تعتزم السلطات المصريه خلال الاسابيع المقبله تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس مرسي، والذي خضع لمحاكمه اقل ما يمكن وصفها به انها محاكمه معيبه كليًا، وتفتقر ادني معايير العداله الدوليه المقبوله.\nاعدام مرسي قتل ونهايه للديمقراطيه والحريه واحترام حقوق الانسان، والعداله الاجتماعيه، وهو يتعارض كليا مع مبادئ الثوره المصريه، كما انه يسلط الضوء علي نهايه كل هذه المبادئ في مصر، والتي ينادي المجتمع الدولي بضروره احترامها.\nيجب علينا كشخصيات ومنظمات ان لا نقف مكتوفي الايدي، ونحن نشهد الحريه والديمقراطيه تمزق في مصر، ويحرم منها المصريون.\nالفشل في معالجه هذا الطغيان في مصر الان؛ سوف يؤدي الي مزيد من الفوضي، وعدم الاستقرار الذي تفشي في جميع انحاء مصر والشرق الاوسط، وخاصه ان اولئك الذين شاهدوا امالهم واحلامهم بالديمقراطيه تتحطم؛ اصبحوا الان اهدافا سهله لتنظيم الدوله، وتنظيم القاعده، وجماعات مسلحه اخري، يزداد خطرها بشكل يومي في جميع انحاء العالم؛ من خلال الاستفاده من احباطات المظلومين.\nلا يمكن التقليل من تاثير اعدامه، وكذلك تاثير هذا النظام الاستبدادي علي هذا النحو المتزايد، فهذه ليست مشكله تؤثر علي مساحه الاف عديده من الاميال في الشرق الاوسط، وانما هي مشكله تؤثر مباشره علي كل الدول والشعوب، كما ان الهجره الجماعيه للاجئين التي نراها الان؛ ستزداد اكثر، حيث سيسعي الناس الي الفرار من الانظمه الاستبداديه والتشدد، وسيكون لذلك تاثير مباشر وفوري علي المجتمع الدولي.\nوطالبت الرساله دول العالم بسحب دعمها لنظام السيسي، مضيفه انه يجب علي الامم المتحده "التدخل لوقف المجازر فورا، والتحقيق في عدد كبير من انتهاكات حقوق الانسان، التي لا تزال تحدث في مصر، وخاصه في ما يتعلق بحالات السجناء السياسيين".\nاشترك علي صفحه المصريون الجديده علي الفيس بوك لتتابع الاخبار لحظه بلحظه

الخبر من المصدر