تطوير مركب كيمياوي يحاكي التمارين البدنية لخفض الوزن

تطوير مركب كيمياوي يحاكي التمارين البدنية لخفض الوزن

منذ ما يقرب من 9 سنوات

تطوير مركب كيمياوي يحاكي التمارين البدنية لخفض الوزن

مركب كيماوي يساعد خلايا الجسم علي خفض الوزن\nايلاف تعرض معاناه النجوم مع فقدان الوزن المفاجئ\nابتكار اول مقعد نجاه للطائرات خفيفه الوزن\nحيل ذكيه لانقاص الوزن في رمضان\nمذاقات ايلاف: حيل ذكيه لانقاص الوزن في رمضان\nهكذا يمكن الاستمتاع بالارز دون التسبب في زياده الوزن\nتمكن علماء بريطانيون من تطوير مركب كيمياوي يحاكي التمارين البدنيه، التي تساعد بالتالي علي خفض الوزن عبر ايهام الخليه انها صرفت كل طاقتها.\nقال استاذ البيولوجيا الكيمياويه علي متوصلي واستاذ الفيزيولوجيا التكامليه فلينو كاغامبانغ في دراسه نشرتها جامعه ساوثمبتون البريطانيه انهما تمكنا من تركيب جزيء يحاكي التمارين البدنيه من خلال ايهام الخليه بانها صرفت كمل طاقتها.\nويعمل الجزيء الجديد الذي سُمي "المركب 14" باطلاق تفاعل متسلسل من الاحداث في الخليه. ويكبح الجزئ وظيفه انزيم اسمه اتك ATIC يقوم بدور اساسي في اطلاق اشاره الانسولين في الجسم. ويؤدي هذا بدوره الي تفعيل اليه ناظمه لعمليه التمثيل في الخلايا. وهذا الناظم الرئيسي هو الذي يوهم الخلايا بانها استنزفت طاقتها. وتستجيب الخلايا بتغييرات في مستوي السكر وعمليه التمثيل مماثله لما يحدث خلال التمارين البدنيه مؤديه بذلك الي انخفاض الوزن.\nواذا امكن التحقق من هذه النتيجه وسلامه المركب الكيمياوي في حال اعطائه للبشر فانه يمكن ان يسفر عن علاج بل وحتي عن تطوير حبه لعلاج البدانه ومرض السكري من النوع الثاني.\nوقال العالمان في البحث الذي نُشر في مجله الكيمياء والبيولوجيا انهما اعطيا المركب 14 الي مجموعتين مختلفتين من الفئران. وكانت مجموعه تتبع نظاما غذائيا اعتياديا والمجموعه الاخري نظاما غنيا بالدهون جعلها بدينه وعرقل تحملها للغلوكوز ، في مؤشر مبكر يسبق الاصابه بمرض السكري.\nوكانت النتيجه مثيره. ففي المجموعه التي كانت تتبع نظاما غذائيا اعتياديا بقي مستوي السكر والوزن طبيعيين. ولكن جرعه واحده من المركب 14 للمجموعه التي اتبعت نظاما غذائيا غنيا بالدهون تسببت في انخفاض وزن اجسامها بنسبه 5 في المئه.\nونقلت صحيفه واشنطن بوست عن البروفيسور كاغامبانغ "ان هذه الجزئ الجديد يخفض علي ما يبدو مستوي السكر وفي الوقت نفسه يخفض وزن الجسم ولكن فقط اذا كان الذي يتناوله بدينا".\nواشار توصلي الي ان الجزيء واعد الي حد كبير بامكانيه استخدامه وسيله علاجيه بزيادته استهلاك السكر واستخدام الاوكسجين في الخلايا مؤديا بذلك مفعول التمارين البدنيه.\nوقال الباحثان ان خطوتهما التاليه هي دراسه تاثير هذا العلاج علي المدي البعيد وكيف يعمل لتحسين تحمل السكر وخفض وزن الجسم.  

الخبر من المصدر