'هنا أنتيجون' و'روح'.. الفن على أعتاب العتبة

لازال الفن المصري بخير.. هذا هو لسان حال كل من يخطو تجاه مسرح الطليعه بالعتبه، حيث يعرض البيت الفني للمسرح عرضين لهما ثقلهما فنيا وابداعيا واجمل ما بهما هو الاعتماد علي الشباب بطموحه وابدعاته.\nالعرض الاول ( هنا انتيجون) الذي يقدمه مخرج شاب، وهو تامر كرم الذي نجح في ان يقدم وجبه دسمه بين الاداء والاخراج والموسيقي والغناء والاستعراض فهو اشبهه بتوليفه فنيه متفرده يجمع بين الفن المسرحي والاوبرالي.\nكما نجح المخرج في اختيار ثلاثه شباب تميزوا في الاداء والغناء معا وهم: هند عبد الحليم صاحبه الاداء المميز والصوت الجميل ورحاب خليل صاحبه الاداء الراق والصوت الغنائي الفريد ومحمد ناصر الذي اتقن دوره باقتدار ولا ننسي بطل العرض الدكتور علاء قوقه والذي قدم اداء قمه في التمكن والابداع .\nالمسرحيه تعود بنا الي زمن الفن الجميل، الذي يجمع بين الاستعراض والغناء بحضور فرقه موسيقيه كامله تتفاعل مع الجمهور في نسيج واحد نجح في نسجه المخرج تامر كرم .\nوشارك في العرض الممثلون احمد عبد الفتاح، محمد سلطان، محمد مصطفي، براء مصطفي، عمروموريس، احمد كمال، احمد مانو، احمد ابراهيم، كريم حمدي، افنان، اسراء ممدوح،اسلام جمال، موسيقي والحان وليد غازي، ديكور محمود صبري، ملابس مروه منير.\nاما العرض الثاني علي مسرح الطليعه فهو( روح ).. الذي بحث عن فن راق بمعني الكلمه، حيث الاستمتاع بفلسفه الحياه داخل احدي الحانات بالريف الانجليزي، ويلتقي مجموعه من الانماط البشريه المختلفه لقضاء لحظات من الراحه بعد يوم شاق، وهم علي اختلاف اعمارهم وتركيباتهم الا انهم يتفقون علي كره الحياه ويعبرون عن معاناتهم وشقائهم فيها، الي ان يظهر زائر غريب عن المنطقه يعرفون فيما بعد انه مندوب الموت جاء لاختيار احدهم للذهاب معه وتتوالي الاحداث.\nالعرض بطوله ياسرعزت، فاطمه محمد علي، لبني ونس، محمد يوسف، سماح سليم، ديكور محمد جابر، وسينواغرافيا محمد جابر، الحان سامح عيسي، اضاءه ابو بكر الشريف واخراج باسم قناوي.