المقاومة تتقدم بشبوة وقتلى للحوثيين بتعز ومأرب

وفي تعز (جنوب) قُتل 25 مقاتلا من جماعة الحوثي وقوات صالح، وثلاثون اخرون، في اشتباكات جرت مع قوات المقاومه الشعبيه.\nاما في مارب (شرقيّ البلاد)، فقد قتل سبعه من الحوثيين وقوات صالح عندما تصدت المقاومه الشعبيه لهجوم في جبهه المخدره.\nفي الاثناء، قُتل نحو عشره اشخاص واُسر اربعه من قوات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع، بينما قتل اثنان من المقاومه الشعبيه في اشتباكات عنيفه بينهما في شبوه (شرق اليمن).\nوقالت مصادر محليه ان المقاومه الشعبيه سيطرت علي ثلاثه مواقع مطله علي "اللواء 19" في مديرية بيحان كان يتمركز فيه مسلحو الحوثي وقوات صالح.\nفي الاثناء، جرت اشتباكات بين الطرفين في المنطقه الوسطى والحزم والسوق بداخل المديريه.\nمن جهه ثانيه، بدات قوات من المقاومه الشعبيه في اليمن التقدم نحو قاعده العند الجويه في لحج، بعد ساعات من اعلان تحرير مدينه عدن.\nورغم سيطره المقاومه علي معظم مناطق عدن واحيائها، فما تزال عناصر من الحوثيين وقوات صالح موجوده في منطقه التواهي بعدن.\nوقال المتحدث باسم مجلس المقاومه في عدن علي الاحمدي للجزيره ان المجموعات المتبقيه في منطقه التواهي هي اعداد بسيطه ومتفرقه بين بعض المنازل والاماكن الاخري، مشيرا الي ان قوات المقاومه بصدد تطهير هذه المنطقه من الجيوب المتبقيه.\nوذكر الاحمدي ان قوات المقاومه تمتلك اليات حديثه واسلحه ثقيله ومتوسطه تمكّنها من التعامل مع هذه المجموعات المنهكه اصلا من القتال.\nوعن قاعده العند الجويه، قال المصدر ذاته ان هناك دفعا من جهه ردفان ومن جهه عدن في اتجاه هذه القاعده الاستراتيجيه، مشيرا الي ان تحرير هذه القاعده سيكون مهما وله انعكاسات وصفها بالايجابيه.\nوتحدّث الاحمدي عن تواصل قصف قوات التحالف العربي الذي تقوده السعوديه منذ فجر امس، وذلك لصد واجهاض اي محاوله تقدّم للحوثيين والقوات المواليه لهم.\nيشار الي ان وفدا حكوميا يمنيا وصل في وقت سابق الي عدن، يضم وزيري الداخليه والنقل ومسؤولين اخرين، للعمل علي تهيئه الموانئ ووسائل النقل لاستقبال قوافل الاغاثه.