اتفاق نووي تاريخي بين الغرب وإيران

اتفاق نووي تاريخي بين الغرب وإيران

منذ ما يقرب من 9 سنوات

اتفاق نووي تاريخي بين الغرب وإيران

ابرمت ايران ومجموعه 5+1 التي تضم الاعضاء الدائمين في مجلس الامن والمانيا، اتفاقا تاريخيا يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وقالت مفوضه الاتحاد الاوروبى، فريدريكا موغريني، بمقتضي هذا الاتفاق فان طهران لن تسعي او تطور او تحصل علي سلاح نووي مهما كانت الظروف.\nووصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاتفاق بانه "لحظه تاريخيه وصفحه امل جديده" .\nوفي اسرائيل ابدت الحكومة الإسرائيلية قلقها من الاتفاق، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اول رد فعل له علي انباء الاتفاق انه "خطا له ابعاد تاريخيه".\nوينص الاتفاق علي رفع الحظر الدولي المفروض علي ايران مقابل قبولها ببعض القيود علي برنامجها النووي السلمي والسماح للمفتشين الدوليين بمراقبه نشاطاتها النوويه.\nوفي السياق ذاته، قال المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه يوكيا امانو، ان الوكاله وقعت خارطه طريق مع ايران، الثلاثاء، بهدف حل كل القضايا العالقه بشان برنامج إيران النووي بحلول نهايه العام .\nووفق وكالات الانباء ، تتضمن بنود اتفاق فيينا بين ايران ومجموعه 5+1  :ان ايران وكل من - امريكا، المانيا، بريطانيا، الصين، فرنسا، وروسيا- ، بالاضافه الي الممثله العليا للسياسه الخارجيه للاتحاد الاوروبي، وبعد 22 شهرا من المفاوضات المضنيه والمكثفه، توصلوا في 14 يوليو تموز 2015 الي اتفاق  حول البرنامج النووي الايراني .\nوقالت وكالة الأنباء الإيرانية ان "هذا الاتفاق تمت كتابته مع الالتزام بالاطر والثوابت والخطوط الحمر المحدده من قبل ايران"، علي حد قولها.\nواضافت الوكاله ، تم تحقيق المكاسب التاليه" :\n- القوي الكبري تعترف  بالحقوق النوويه الايرانيه ،ومن بينها دوره الوقود والتخصيب، في اطار القوانين والمعاهدات الدوليه.\n- رفع عقوبات  مجلس الامن المفروضه علي ايران . \n- استمرار انشطه كل المنشآت النووية الايرانية    \n- الاحتفاظ بمنشاه اراك لانتاج الماء الثقيل، وتطويرها .\n- ايران باعتبارها احد منتجي المواد النوويه خاصه اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، تدخل الاسواق العالميه ،وترفع القيود المفروضه عليها.\n- الالغاء دفعه واحده لكافه انواع الحظر الاقتصادي والمالي والمصرفي والنفطي  . \n- تغيير المطالبات من ايران بوقف برنامج الصواريخ خاصه البالستيه  \n-  فك الحظر علي التسلح الايراني، واستبداله ببعض القيود، وفسح المجال امام توريد او تصدير بعض المنتجات التسليحيه، والغاء القيود كامله ايضا بعد خمس سنوات.\n- يسمح لايران باستخدام المواد المزدوجه ، وتامين احتياجاتها في هذا المجال عبر لجنه مشتركه.  .\n- الغاء الحظر كاملا عن دراسه الطلاب الايرانيين في الفروع العلميه المرتبطه بالطاقة النووية\n- السماح ببيع الطائرات المدنيه لايران بعد 3 عقود من الحظر\n- الافراج عن عشرات المليارات من الدولارات الايرانيه  المجمده  لدي البنوك الاوربيه والامريكيه.\n- خروج 800 مؤسسه ايرانيه  ما بين اشخاص وشركات)، من قائمه الحظر.\n- اتاحه المجال اكثر لايران في الاسواق والقطاعات التجاريه والتقنيه والماليه وقطاعات الطاقه  .\n- رفع القيود الدوليه المتعلقه ب التعاون الاقتصادي مع ايران في كافه المجالات.\nوقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمه القاها فور توقيع الاتفاق:"  سترفع العقوبات تدريجيًّا عن ايران مع مضيّها بالتزامها المنصوص عليه في الاتفاق ".واضاف: “لا انا ولا اي رئيس امريكي اخر سنسمح لايران بتطوير قنبله ذريه ،وايران ستتخلي عن ثلثي اجهزه الطرد". \nواضاف اوباما :" اذا انتهكت ايران هذه الاتفاقيه سيعود الحظر كما كان في السابق ،وعلي ايران احترام الاتفاق لرفع بقيه العقوبات المفروضه \nوقال الرئيس الايراني  روحاني:" الغرب كان يريد اقتصار العمل علي 4 الاف جهاز طرد مركزي في ايران، اليوم مع توقيع الاتفاق النووي لدينا 6 الاف جهاز طرد مركزي، والشعب الايراني حصل علي النتيجه المرجوه من المفاوضات ".\nواستطرد  روحاني قائلا : "ان اهم الدروس التي جاءت جراء مفاوضاتنا مع الغرب ان طريق حل الازمات في العالم ياتي عبر الحوار ،وان الاتفاقيه  فتحت صفحه جديده في تاريخ المنطقه وكل العقوبات ستزول في اليوم الذي يدخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ".\nورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق  ، وقال :"ان الاسره الدوليه تلقته "بارتياح كبير" بعد مفاوضات استمرت سنوات طويله  ". "\nواعلن وزير الخارجيه الفرنسي لوران فابيوس ان مجلس الأمن الدولي سيصدر قرارًا خلال "بضعه ابام" يصادق فيه علي الاتفاق الذي تم التوصل اليه اليوم الثلاثاء، بين طهران والدول الست الكبرى ".

الخبر من المصدر