5 مصممين مصريين عليكم التعرف إليهم اليوم

مجموعه من التصاميم المتنوعه والمختلفه، تبدا افكاراً وتاخذ منحي اخر حين ياتي موعد تطبيقها. حينذاك يبدا المصمم ببلوره افكاره واعاده صياغتها وتشكيلها كي تصبح تحفهً فنيه يقدمّها الي العالم. وفي مصر، يشهد عالم التصميم تطوراً ملحوظاً في مجالات عده، التصميم المعماري، تصميم الديكور او الاضواء، او ما يعرف اكثر بالتصميم المعاصر. نقدم لكم بعض المصممين المصريين الذين لمعت اسماؤهم في فن التصميم المعاصر.

هو نجم التصميم الصناعى. ولد في مصر لكنه لم يعش فيها كثيراً، وهو يعتبر الأب الروحي ومصدر الهام لغالبيه المصممين المصريين والعرب في مجال الديكور. درس في كندا وعمل في ايطاليا، في احدي اهم الوكالات هناك. انتقل بعد ذلك الي نيويورك حيث انشا شركته الخاصه، وصمم اعمالاً لاسماء معروفه كبرادا Prada وسوني Sony. له اكثر من 3000 تحفه في مجال الديكور والفن، وعمله يعرض بشكل دائم في اشهر اربعه عشر متحفاً في العالم، منها متحف الفن الحديث في نيويورك وسان فرانسيسكو.

معروف عالمياً بملك الالوان، اذ يستعمل الواناً كثيره مبهجه، ويتبع اسلوباً رشيقاً في التصميم، وبسيطاً مليئاً بالخطوط المدوره، الحسيه والعضويه. وما يميزه عن غيره، هو الطاقه الايجابيه التي تحملها تحفه الفنيه. حصل علي جوائز عالميه عده، اهمها جائزه Red Dot Award، كما نشر كتباً عده في مجال التصميم مثل  I want to change the world.

ومن تصاميمه المتنوعه والمتعدده اخترنا لكم:

دخل محمد بديع عالم الهندسه المعماريه كمهندس متدرب في مرحله صعبه في مصر عام 2011، وعمل كمهندس ديكور في مجال السينما والاعلانات لمده سنتين، ثم انطلق في مجال التصميم الداخلي. اصبح اليوم، وهو في السادسه والعشرين من عمره، صاحب علامه تجاريه من خلال شركته “Badie Architects”.

يقول بديع انه "لا يستسلم للموروثات الثقافيه والعادات السلبيه التي انتشرت اخيراً في البيوت المصريه في ما يخص الذوق العام، ويشجع التجديد الي ابعد الحدود". ولديه القدره علي تحويل بيت فارغ الي معرض الوان تتحكم في الحاله المزاجيه وتؤثر علي قاطنيه باختلاف شخصياتهم.

يمزج بديع في عمله بين الاسلوب المعاصر والثقافه المصريه، التي تظهر بشكل كبير في الالوان المستوحاه من "الخياميه" الشهيره في مصر، او في استخدامه عبارات ماخوذه من افلام او من حياه المواطن المصرى اليوميه.

لطالما حلم ياسين الحماقي ان يصبح مخرجاً ويصنع افلاماً، لكن المسار تغير ووجد شغفه في التصميم، وقرر ان يدرس ما هو اقرب اليه: الهندسه. فاصبح اليوم وشريكه نور الدين خالد، صاحبي العلامه التجاريه "Lab 59"، التي كانت تجربه مهمه لهما منذ عام 2007 حتي يومنا هذا.

وهما يختلفان عن بقيه المصممين ولا يركزان علي الالوان او الديكور، فالمساحه بالنسبه اليهما اهم من بقيه العناصر، ويسيطر اللون الابيض علي غالبيه تصاميمهما. "Lab 59"  تصمم ايضاً كل ما له علاقه بالاضاءه، واطلقا اول مجموعه لوحدات الاضاءه، المصنوعه من مكونات تم اعاده تدويرها وتصنيعها.

اطلقت شرين علامتها الخاصه Drumstick عام 2010، بعد ان كان التصميم هوايتها الي جانب عملها في الصحافه، وهي اليوم من ابرز المصممات الشابات في مصر. اسلوبها متميز شرقي معاصر كما تصفه، ويلاحظ ذلك من خلال غالبيه تصاميمها المستوحاه من الزخارف العربيه والشرقيه، غنيه بالالوان والرموز المختلفه، استعملتها شرين في مجموعات عده من الملصقات وتصاميم اخري.

تعمل شرين ايضاً علي اعاده تدوير مواد بسيطه وتحويلها الي قطع فنيه معاصره وفريده، مثلاً "كرسي الهواء"، المصنوع من قناني المياه وحبل، صممته شرين بالتعاون مع زميلها ياسين الحماقي، كنوع من التحدي واختبار قوه تكرير الوحدات، وتحويلها الي وسيله فعاله لاستخدام النفايات علي نحو مستدام.

كذلك تعمل شرين كمصممه ديكور، لكن بطريقه مختلفه قليلاً عن زملائها، لانها تتبع الاسلوب عينه في استخدام مواد قديمه، وابرز الاماكن التي قامت بتصميمها "استوديو زفير"، وهو متجر معاصر لبيع تحف فنيه ومجوهرات وتصاميم لفنانين من العالم العربي في القاهره.