بوتفليقة يجتمع بالجيش لبحث اضطرابات مدينة غرداية

قالت وكاله الانباء الجزائريه ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تراس اجتماعا طارئا بشان الاوضاع في مدينه غردايه حضره رئيس الحكومة وقائد اركان الجيش.\nوكلف رئيس الجمهورية قائد الناحيه العسكريه الرابعه بالاشراف علي اعاده الامن والسلم الي المنطقه وحثّ المنظومه القضائيه علي معاقبه مرتكبي الانتهاكات في حق الافراد والممتلكات.\nوكانت اعمال عنف ادت الي مقتل اثنين وعشرين شخصا علي الاقل يوم الاربعاء في مواجهات بين شبان من السكان الشعانبه وبني ميزاب امتدت الي عده احياء وتخللتها أعمال تخريب.\nهذا و قد عبرت حركة رشاد الجزائرية عن استنكارها لسقوط مزيد من القتلي والجرحي في مدينه القراره ومدينه بريان  في ولايه غردايه يوم الاربعاء الماضي.\nواضافت الحركه في بيان لها ان هذه الولايه تعيش احداثا ماساويه ظاهرها تناحر مذهبي وعرقي  بين سكان المنطقه. واكد البيان ان مزاعم النظام الحاكم المتعلقه باخماد هذا الصراع منذ تفجرّه في عام الفين وثمانيه تنفيه الاحداث الجاريه حاليا .\nمن جهه ثانيه استنكرت الرابطــــه الجزائريـــه لحقــــوق الانسان في بيان لها الاحداث التي مست امن و سلامه المواطنين و ممتلكاتهم .واشار البيان الي ان ظروف احداث غردايه قد تنجر الي ما لا يحمد عقباه ان لم تجد لها الحكومه حلولا عاجله.\nودعت الرابطه ابناء الشعب الجزائري  للتمسك بالوحده الوطنيه وتغليب لغه الحوار ونبذ كل اشكال العنف بشقيه الطائفي و الجسدي و اللفظي.