دراسة جديدة تؤكد إمكانية الحياة الطويلة على سطح المريخ

دراسة جديدة تؤكد إمكانية الحياة الطويلة على سطح المريخ

منذ ما يقرب من 9 سنوات

دراسة جديدة تؤكد إمكانية الحياة الطويلة على سطح المريخ

عندما يهبط اول المستعمرين علي سطح المريخ، سيتمكنون من الدخول الي مساكنهم الجاهزه، وازاله خوذات الفضاء واستنشاق هواء التنفس النقي. مساكنهم ستحتوي علي مزيج امثل لغازات التنفس البشري، وتكون مضغوطه تماما، مكيفه ومصفاه، اذا نجحت شركه متخصصه بنظم دعم الحياة في الفضاء بتنفيذ تصاميمها علي ارض الواقع.\nحياه المستعمرين تعتمد علي ذلك، فثاني اكسيد الكربون يشكل 95 في المائه من الغلاف الجوى للمريخ، اما نسبه الاوكسجين فتقارب 0 بالمئه، ما يجعل الحياه مستحيله عمليا. لكن خطط الشركه الجديده لن تتحقق بسهوله، لان الفضاء ميدان صعب الاقتحام، فعمليات الانطلاق والرحلات الجويه والهبوط تفشل في كثير من الاحيان.\nمع ذلك، فان مؤلفي الدراسه واثقون من نجاحها. يقول جرانت اندرسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركه باراجون للتنميه الفضائيه: " اذا تم توفير الاراده والوسائل، سيبدا البشر باستكشاف وحتي استعمار الكواكب الاخري في حياتنا."\nباراجون تصمم وتصنّع انظمه للحفاظ علي تنفس وترطيب رواد الفضاء لناسا وشركات الطيران. الشركه تعمل علي متن سفينه الفضاء اوريون الجديده، التي سوف تطير برواد الفضاء الي ما بعد المدار الارضي المنخفض وممكن ان تؤدي يوما ما الي سفينه تسافر الي المريخ.\nباراجون كتبت الدراسه لـ"مارس ون"، وهي شركه غير ربحيه هولنديه عازمه علي ارسال طواقم الي المريخ، دون اعادتهم الي الارض. وعلي الرغم من انه قد يبدو وكانهم قد فكروا في كل شيء، الا ان واضعو الدراسه يقولون انهم لم يفعلوا ذلك.\nتقول الدراسه: " تقييم التصميم النظري لا يتناول كشف التسرب، والعزله، واصلاح نظام وظائف الطاقم مثل الملابس والاغراض الشخصيه، والترفيه، والمطبخ والطعام، والنظافه، والرياضه، والطب، والاضاءه، واخماد الحرائق، او الحمايه من الاشعاع." كما ان الدراسه لا تذكر شيئا عن توليد الطاقه الكهربائيه او كيفيه استخراج الحجر الحامل للمياه وسحبه الي نظام استخراج المياه. لذلك، سيحتاج المهندسون الي المزيد من الوقت لدراسه كل شيء.

الخبر من المصدر