الداخلية: ضبط 12 إخوانيًا بحوزتهم أسلحة ووثائق لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة

الداخلية: ضبط 12 إخوانيًا بحوزتهم أسلحة ووثائق لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة

منذ ما يقرب من 9 سنوات

الداخلية: ضبط 12 إخوانيًا بحوزتهم أسلحة ووثائق لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة

قالت وزاره الداخليه انها ضبطت 12 اخوانيًا بحوزتهم اسلحه ووثائق لتنفيذ العمليات الارهابية ضد الجيش والشرطه.\nوصرح مصدر امني، بان معلومات قطاع الأمن الوطني، اكدت قيام كوادر تنظيم الاخوان ومن بينهم القيادي رجب الحمصاني بالدعوه لافكار متطرفه تتمثل في تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطه واستهدافهم في عمليات عدائيه، وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشات الهامه والحيويه خاصه التابعه للاجهزه الامنيه.\nفضلاً عن الادعاء بشرعيه الرئيس المعزول محمد مرسى والدعوه لغير نظام الحكم الحالي بادعاء انه نظام انقلابي، وقيامهم بالترويج لتلك الافكار في اوساط العناصر الاخوانيه والجهاديه المعتنقه لذات الافكار والمفاهيم لتكوين تنظيم ارهابي قائم علي عده خلايا عنقوديه لتنفيذ مخططاتهم العدائيه.\nوقال المصدر انه تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات وتحديد وضبط هؤلاء العناصر وهم: صهيب محمود عطا الله محمودي - حمدي احمد علي محمد- هيثم محمد محمود بيومي- احمد خليفه زكي احمد - انس محمد نور الدين عبدو - جمال الدين محمد عبدالعزيز – علي علي حسين علي حسين- اسامه قدري عبدالرحمن ابراهيم - محمود حسين رشاد حسين- وليد حسين رشاد حسين- محمد عبدالعال علي عبدالعال.\nوعثر بحوزتهم علي 5 بنادق اليه، بندقيه خرطوش، 9 فرد خرطوش، 12 خزينه اليه، 871 طلقه الي، 49 طلقه خرطوش، بالاضافه الي وثائق تنظيميه علي استراتيجيه التنظيم لتنفيذ العمليات العدائيه.\nوقد اعترف المتهمون بقناعتهم بالافكار الجهاديه من خلال القيادي الاخواني رجب الحمصاني– السابق ارتباطهم به خلال مشاركتهم في الفاعليات التي نظمتها الجماعه الارهابيه عقب ثوره 30 يونيو، واتفاقهم في مرحله لاحقه علي تكوين تنظيم ارهابي قائم علي ثلاث خلايا عنقوديه يتولي مسئوليتها المضبوطين (حمدي احمد علي محمد - جمال الدين محمد عبدالعزيز-انس محمد نور الدين عبده) تتعاون فيما بينها علي ارتكاب سلسله من العمليات الارهابيه تستهدف ضباط وافراد القوات المسلحه والداخليه والمنشات العسكريه والشرطيه، والتمركزات الامنيه لترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعه الامن والاستقرار بالبلاد واشاعه الفوضي وتقويض الاقتصاد لاسقاط الدوله.\nكما اضافوا بانه في اطار اعداد القيادي الاخواني المذكور لهم عسكريًا كلف بعض العناصر الاخوانيه من ذوي الخبرات في مجال تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفه باعداد دورات لهؤلاء في هذا المجال، وتكليفهم بتحميل احد البرامج الالكترونيه علي هواتفهم المحموله لاستخدامه في التواصل فيما بينهم لتجنب الرصد الامني، فضلاً عن اضطلاع القيادي الاخواني المذكور بتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مخططاتهم العدائيه من خلال عدد من مندوبي الاتصال لتجنب الرصد الامني.\nواقروا باستغلال الدعم المادي المتحصل عليه من القيادي الاخواني المذكور، واستئجارهم لاحدي الوحدات السكنيه الكائنه بمدينه السلام بالقاهره كوكرٍ تنظيمي لعقد لقائهم بها، اضافه لمسكن احدهم بمنطقه عين شمس والحصول علي دورات في مجال تصنيع العبوات المتفجره وفك وتركيب الاسلحه، وايواء عناصر الخليه عقب ارتكابهم لعملياتهم العدائيه.\nواضاف احد المتهمين بقيامهم في مرحله سابقه وبتكليف من القيادي الاخواني المذكور برصد بعض المنشات الاقتصاديه تمهيداً لاستهدافها وتوفير الدعم المالي اللازم لاستكمال تنفيذ مخططاتهم العدائيه، فضلاً عن رصد بعض ضباط وافراد القوات المسلحه والشرطه والمنشات الشرطيه والعسكريه لاستهدافها.\nكما اكدوا علي اخفاء ما يحوزونه من اسلحه ومواد متفجره لدي احد العناصر الجنائيه لتجنب الرصد الامني، ويدعا وليد خليفه زكي احمد، مع علم الاخير بالاغراض التي تستخدم فيها تلك الاسلحه وقيامه باخفائها وتم ضبطه، بالاضافه الي اعترافهم بمشاركتهم في الفعاليات العدائيه لجماعه الاخوان الارهابيه بمنطقه الالف مسكن وقيامهم باستهداف العديد من مدرعات الشرطه باستخدام اسلحه اليه كانت بحوزتهم.\nاجهاض هذا التحرك التنظيمي احدي الضربات الاستباقيه الناجحه للوزاره، والتي امكن من خلالها الحيلوله دون تنفيذ هؤلاء العناصر العديد من العمليات الارهابيه وشيكه الوقوع والتي كانت تستهدف النيل من الاستقرار الامني بالبلاد وتعريض حياه المواطنين الابرياء للخطر والتاثير بالسلب علي مقدرات الوطن.\nوتؤكد الوزاره عزمها الشديد في المضي قدماً لاداء واجبها في حمايه الوطن والتصدي لكافه البؤر الارهابيه والاجراميه والخارجين عن القانون بكل حزم وقوه ووفقاً لاحكام الدستور والقانون.

الخبر من المصدر