في ذكرى هزيمته للفرس.. هكذا نادى الفاروق على قائده من المدينة إلى نهاوند

في الثاني عشر من رمضان  12 رمضان عام 13هـ  الموافق 9 نوفمبر 634م، وقعت معركة البويب بين جيش الخلافة الاسلامية في عهد الفاروق عمر بن الخطاب، وبين جيش الامبراطورية الفارسية، وانتصر فيها المسلمون نصرًا كان له الاثر الاكبر في سقوط الدوله الفارسيه.\nوبعد عده اعوام وفي احدي معارك المسلمين لاستكمال الفتوحات في بلاد فارس وتحديدا في مدينه نهاوند، كان الفاروق يخطب علي منبر الرسول في المدينه، فاذا به يصيح مره واحده "يا ساريه الجبل، الجبل، ظلم من استرعي الذئب الغنم".\nوبعد الخطبه ساله المسلمون عن سبب كلامه فقال "والله ما القيت له بالاً، شيءٌ اتي علي لساني".\nلكن بعد قدوم سارية بن زنيم الديلي، احد قاده جيوش المسلمين في فتوحات بلاد الفرس، الي الفاروق قال "يا امير المؤمنين، تكاثر العدو علي جنود المسلمين واصبحنا في خطر عظيم، فسمعت صوتاً ينادي: "يا ساريه الجبل، الجبل"، عندئذ التجات باصحابي الي سفح جبل، واتخذت ذروته درعًا لنا يحمي مؤخره الجيش، وواجهنا الفرس من جهه واحده، فما كانت الا ساعه حتي فتح الله علينا وانتصرنا عليهم"، كما جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر.\nاقرا ايضا: في ذكري وفاه جنكيز خان.. هكذا اسلم ملوك التتار\nاقرا ايضا: في ذكري "بلاط الشهداء".. هكذا فشل فتح المسلمين لفرنسا\nاقرا ايضا: في ذكري فتح عموريه.. هكذا تحركت جيوش المسلمين بعد صرخه مسلمه