يوم "الإرهاب" العالمى

يوم "الإرهاب" العالمى

منذ ما يقرب من 9 سنوات

يوم "الإرهاب" العالمى

استهدف هجوم انتحاري، صباح امس، مسجد الامام الصادق، الشيعي، في حي الصابري وسط العاصمه الكويتيه اثناء اداء صلاه الجمعه، اسفر عن مقتل 25، واصابه 202. وقال مسئول امني كويتي لوكاله «فرانس برس»: «انه تفجير إنتحاري»، ولم تصدر اي معلومات عن الحصيله النهائيه لعدد الضحايا، حتي مثول الجريده للطبع، فيما قال شهود عيان لوكاله «فرانس برس» ان «العشرات قُتلوا واصيبوا».\nوانتشرت صور علي وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالاً علي الارض واجسادهم مغطاه بالدماء بين الحطام داخل المسجد، بينما تظهر صور اخري اشلاء وجثث القتلي، فيما تظهر بعض الصور حجم الاضرار الناتجه عن الانفجار القوي الذي يرجح ان يكون منفذه انتحارياً يتبع تنظيم «داعش» الارهابي.\nوسارعت الكثير من الصحف الكويتيه ووكالات الانباء العالميه في حصد اعداد الضحايا والقتلي الذين سقطوا في تفجير مسجد «الامام الصادق»، حيث تضاربت احصائيات اعداد القتلي والجرحي؛ فاعلنت قناه «الكويت» ان عدد القتلي وصل الي 25 قتيلاً.\nاشارت مصادر بـ«الاسعاف» الي ان 3 مصابين من التفجير استشهدوا بعد نقلهم الي المستشفي العام بـ«الكويت»، من بينهم طفل. ووصل أمير الكويت، الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، صباح امس، الي موقع تفجير المسجد الشيعي بعد دقائق من وقوع التفجير للوقوف علي مستجدات الامور هناك، واعلن مجلس الوزراء الكويتي عقد جلسه طارئه له امس لبحث تداعيات التفجير، واعلنت حاله الطوارئ في جميع المستشفيات بالعاصمه الكويتيه لاستقبال ضحايا التفجير الارهابي، وتم ايضاً تشديد الاجراءات الامنيه واغلاق منطقه التفجير بالكامل، واعلن بنك الدم الكويتي حاله الطوارئ ايضاً، داعياً جميع المواطنين الي سرعه التبرع بالدم.\nوقالت وزاره الداخليه الكويتيه، في بيان لها امس: «تفجير مسجد الامام الصادق جريمه نكراء.. لن تمر مرور الكرام، ومنفذو تفجير المسجد لن يفلتوا من العقاب وسنكشفهم سريعاً».\nواكد البيان ان الوزاره تتابع مجريات الحادث لكشف الملابسات ومعرفه عدد القتلي والمصابين، وصرح مصدر امني لوكاله «فرانس برس» بان انتحارياً نفذ الهجوم، وقال المصدر الامني «انه تفجير انتحاري»، فيما اعلن تنظيم «داعش» الارهابي، في بيان له، امس، بعد ساعات قليله من وقوع التفجير، مسئوليته عن هذه العمليه الارهابيه، وقال التنظيم في البيان: «في عمليه نوعيه انطلق احد فرسان اهل السنه الغياري، وهو الاخ ابوسليمان الموحد، ملتحفاً حزاماً ناسفاً، مستهدفاً وكراً خبيثاً ومعبداً للرافضه المشركين في حي الصابري بمنطقه الكويت».\nوقال وزير العدل ووزير الاوقاف والشئون الاسلاميه الكويتي، يعقوب الصانع، ان الانفجار الذي وقع بمسجد «الامام الصادق» هو عمل ارهابي واجرامي يُهدد امننا ويعمل علي تمزيق الوحده الوطنيه، واضاف لوكالة الأنباء الكويتية (كونا): «ان الكويت كانت وستظل واحه امن وامان لجميع مكونات المجتمع الكويتي وجميع الطوائف»، مؤكداً اتخاذ الحكومه العديد من الاجراءات لحمايه دور العباده والمساجد.\nوعقب الانفجار اعلن النائب الكويتي الشيعي، فيصل الدويسان، سحب استقالته من مجلس الامه جراء الاحداث الراهنه في الكويت، التي كان قد تقدم بها بعد انتقادات وُجهت لمذهبه الاسبوع الماضي، كما اعلن رئيس وزراء لبنان السابق، نجيب ميقاتي، تضامنه مع الكويت حكومه وشعباً في مواجهه الارهاب، كما ادانت الحكومه الاردنيه بشده، امس، التفجير، واكد وزير الدوله لشئون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومه الاردنيه، محمد المومني، وقوف الاردن الي جانب الكويت في مواجهه الارهاب الذي يستهدف المساس بامنها وسلامه مواطنيها، معرباً عن رفض الاردن كل اشكال الارهاب والعنف الذي استهدف الكويت اياً كانت منطلقاته ودوافعه. واعرب السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجيه المصريه، عن ادانه مصر الكامله لحادث التفجير الارهابي، الذي استهدف مسجد «الامام الصادق» بالكويت، مؤكداً ان هذا العمل الارهابي لا يمت للاسلام باي صله في هذا الشهر الفضيل، ومعرباً عن خالص التعازي لاسر الضحايا، وجدد المتحدث، في بيانه، ادانه مصر لجميع اشكال الطائفيه والمذهبيه، مؤكداً تضامن مصر حكومه وشعباً مع حكومه وشعب الكويت في مواجهه الارهاب.

الخبر من المصدر