فيوكليب والانتشار السريع

فيوكليب والانتشار السريع

منذ ما يقرب من 9 سنوات

فيوكليب والانتشار السريع

نيكهيل جاكاتدار (Nickhil Jakatdar) ريادي اسس 4 شركات في الولايات المتحده منذ عام 1998. باع 3 شركات منهم واحتفظ بالاخيره : شركه فيو كليب (Vuclip) حيث هو الان المؤسس والمدير التنفيذي فيها. يقول جاكاتدار ان ما اوصله لنجاحه منذ ان بدا ، كان عناده ورفضه لراي الاخرين وتمسكه برؤيته الخاصه للمستقبل. ويضيف ان سبب عناده الرئيسي هو جهله للبيئه الاقتصاديه والاسواق التي كان موجوداً فيها، وهذا ما سنكتشفه لاحقاً.\nتختلف رؤيه جاكاتدار لشركه فيو كليب عن الشركات الـ 3 الاخري التي طورها وباعها بارباح كبيره لاحقا. فهذه الشركه «مسليه جداً» حسب قوله. فهو كما يقول: «اكثر من يشاهد الافلام التي تبثها فيوكليب... استمتع بمشاهده افلام بوليوود (Bollywood) حيث تساعدني علي الاسترخاء التام والتفريغ الفكري للهروب من ضغوط العمل اليوميه، وانا اسافر كثيراً وهذه الافلام تعطيني الراحه في السفر». التقيت بهذا الريادي الهندي الاصل، الامريكي الجنسيه بدبي، حيث افتتح مكتبه الاقليمي مؤخراً لخدمه عملائه في اسواق الشرق الاوسط وافريقيا، وتحدثنا عن رحلته من الهند، الي العالم عبر الولايات المتحده.\nبدا استثمار جاكاتدار بشركه فيو كليب عام 2008، اي بعد سنتين من شراء جوجل (Google) لشركه يوتيوب (Youtube) وهي فتره ازدادت فيها شعبيه تحميل الافلام علي الانترنت. وكما هي حال معظم الرياديين راي جاكاتدار المستقبل امامه قبل ان يحدث، وبدا بالتفكير اذا كان بامكانه الاستفاده من مستقبل ينتشر فيه استخدام التلفونات الذكيه. ويضيف: «انه منذ ذلك الوقت وهو يراهن علي ان مستقبلا كهذا قادم لا محاله، وانه سيدمج خدمات الفيديو بالهاتف النقال، ولن يقتصر ذلك علي التلفونات الذكيه بل سيصل الي التلفونات النقاله جميعاً». استشراف المستقبل بهذه الدقه مكنه من البدء باستحداث تكنولوجيا ساعدته مع مرور الايام من نقل رؤيته لارض الواقع. ورغم المعوقات الكبيره تمكن من بث الافلام الطويله علي شبكات نطاق ترددها ضيق، كتلك الموجوده في معظم دول اسيا وافريقيا وامريكا الجنوبيه.\nتطوير تقينه فيوكليب تم فعلياً عام 2006 في تطبيق متخصص في البحث في كليبات يوتيوب تحت اسم «بلوابل.موبي» (BlueApple.mobi). وبعد الاستحواذ علي هذه التكنولوجيا وبراءه اختراعها تم تغيير الاسم لـ «فيوكليب» عام 2008، ومن ثم خضعت الشركه وتقنيتها لتطورات عديده، بحيث اصبحت الخدمه الرائده في مجال عرض الافلام علي المحمول في الاسواق الناميه. وكما يقول مؤسس الشركه جاكاتدار: «هدفنا هو ان نصبح نيت فلكس (Netflix)المتنقله للدول الناميه ».\nتطوير انظمه ذكيه تضغط الفايلات بشكل يساعد علي تحميل الافلام بجوده عاليه، ساعد الشركه كثيراً في خطتها للانتشار في الاسواق الناميه. ونظام التشغيل هذا معقد ويعتمد كثيراً علي اكتشاف سرعات الشبكه عند التنزيل بحيث يتفاعل مع السرعات المتوفره بشكل يسمح للمستخدم بالحصول علي افضل السرعات.\nعند بدء اعمال الشركه عام 2008 كانت الامور صعبه للشركات الناشئه. فقد ابتلي العالم وقتها بالانهيار المالي العالمي وجفت موارد التمويل عالمياً. ويتذكر جاكاتدار ذلك قائلاً: «كان الوضع رهيبا،ً وفي بعض القطاعات كان الوضع اسوء من انهيار سوق الانترنت عام 2001، وهي الفتره التي بدات فيها شركتي الاولي تيمبر للتقنيات (Timber Technologies) ولكن سرعان ما مرت الازمه، وعدنا للتفاؤل في مستقبل اسواق التكنولوجيا».\nتخدم فيوكليب الان اكثر من 7 ملايين مشترك في انحاء العالم، من خلال شراكات استراتيجيه مع اكثر من 200 استوديو في العالم. وتوفر خدمه فيوكليب للمشتركين افلام هوليوود الاكثر شعبيه والافلام الاقليميه والبرامج التلفزيونيه في 20 لغه مختلفه. ومقر الشركة الرئيسي هو مدينه ميلبيتاس في ولايه كاليفورنيا بالولايات المتحده، وللشركه الان مكاتب اقليميه في دبي وبكين وكوالالمبور ومومباي ودلهي وجاكرتا وبانكوك.\nوتستهدف فيوكليب بشكل رئيسي الشباب بين سن الـ 18 و الـ 25 عاماً في الاسواق الناشئه، وهم المعروفون الان بـ «جيل الخبره». وفي هذه الاسواق الناشئه يتمتع هؤلاء الافراد بقوه شرائيه مهمه تزداد يوماً بعد يوم، وقدر كبير منها ينفق علي البرامج الترفيهيه.\nيقول جاكاتدار ان، قدره الشركه علي بيع وتوصيل الافلام والبرامج للاجهزه المحموله بمبالغ منخفضه جداً بالمقارنه مع الاسواق المتطوره هو من اسباب انتشار خدمه فيوكليب بسرعه هائله. «عرض البرامج والافلام باسعار منافسه وبجوده عاليه، يثني المستخدمين عن اللجوء للقرصنه، وهذا شيء مهم جداً في الاسواق الناميه. كما اننا نوفر للمستخدم اختيار ما يناسبه في اي مكان يريد».\nفي عالم الانترنت ليس هناك حدودا فعليه، فحدودها ثقافيه وعرقيه وتعتمد علي قدره الشركه في الحصول علي المحتوي المطلوب باللغه المطلوبه من قبل مستخدمين يتحدثون بعشرات اللغات. لهذا السبب استهدفت الشركه شراكات عديده لتفعيل هذه الاستراتيجيه، وللتمكن من الانتشار بسرعه كبيره وقطع الطريق علي غيرها ممن يتجرا علي منافستهم. ومن هذا المنطلق تم الاتفاق في شهر مارس الماضي، علي بيع اسهم الاغلبيه لشركه هونغ كونغ للترفيه PCCW لتامين النجاح في اختراق سوق الصين العظيم، من حيث بث البرامج عبر الانترنت للاجهزه المحموله.\nوقبل اتفاق الصين كانت قد وقعت الشركه في يناير هذا العام اتفاقاً مع شركه اندوسات (IndoSat)التي تخدم قرابه الـ 55 مليون مشاهد في اندونيسيا. وفي الشرق الاوسط وقعت شركه فيوكليب، التي جعلت من دبي المقر الرئيسي لمكتبها الاقليمي الذي يخدم الشرق الاوسط وافريقيا، اتفاقات مع عده شركات تلفزيونيه لبث برامجها من خلال خدمه فيوكليب، منها شركه MBC السعوديه وشركه مزيكا ومجموعه قنوات ميلودي الترفيهيه. \nرحله ناجحه لم يكن مخطط لها\nانتقل جاكاتدار من حرم الجامعه لارض المعارك في الاسواق العالميه، دون المرور بوظيفه وهذا شيء نادر في حياه رياديي الاعمال. وسبب نجاحه في ذلك هو علي الارجح عناده وجهله بواقع الاعمال في الولايات المتحده – موطنه الجديد. فقد كانت رؤيته للمستقبل هي ما دفعته لرفض عروض غير مغريه لشراء شركات اسسها في الولايات المتحده، وعاشت لتثبت نجاحات مهمه لاحقاً. وفي كل مره كان وراء الرفض حدس ورؤيه خاصه للمستقبل لم يلعب المال فيها دوراً رئيسياً.\nولكن لنعد للوراء قليلاً، وبالتحديد لعام 1995. ففي ذلك العام سنري ابن مقاطعه بون (Pune) في الهند يضع قدميه علي ارض شمال كاليفورنيا لاول مره لاكمال الدراسات العليا (الدكتوراه) في الجامعه الشهيره جامعه كاليفورنيا - بيركلي. وتلك الفتره تميزت بانطلاق ثوره الانترنت عالمياً وانتفاخها، بحيث سميت بـ «فقاعه الدوت كوم». وسبب اطلاق هذه التسميه هو الصعود الصاروخي والمفاجئ لاسهم شركات كانت تعمل في مجال الانترنت، وهي في معظمها شركات لم يكن لها وجود فعلي علي الارض، او حتي مبيعات تبرر تقييمها في الاسواق الماليه بالاف الملايين من الدولارات.\nكان جاكاتدار في تلك الاثناء منغمساً مع سينخواي نياو (Xinhui Niu) زميل صيني له في الابحاث في مختبرات جامعه بيركلي لاكمال رسالتهما للدكتوراه. وفي نفس الوقت كان حديث الساعه في اجواء جاكاتدار يتطرق دائماً الي الصعود الاسطوري في اسعار اسهم شركات الكمبيوتر والانترنت والثروات التي يجنيها مؤسسوها ومن يعمل فيها.\nيقول: «في بادئ الامر، كنت مندهشاً من العاطفه الجياشه التي يتكلم بها هؤلاء عن اخبار شركات تطور تقنيات وخدمات في مجال الحوسبه والانترنت، ولم اكن افهم لماذا كل الانفعال العاطفي، ولكن مع مرور الوقت انتقلت العدوي الي.» وفي اوج ثوره الانترنت، في عام 1999، اطلقت مدرسه هاس للاعمال في جامعه بيركلي (Haas School of Business – University of California Berkeley) مسابقه احسن خطه عمل لشركه (Business Plan Competition) وقام جاكاتدار وزميله الصيني بتقديم خطه لنقل نظريتهما من رساله الدكتوراه الي ارض الواقع عبر شركه تيمبر للتقنيات. وقيم الحكام خطه عمل الشركه التي تقدما بها كاحسن فكره من عده نواح علميه وعمليه، وقدموا لهم الجائزه التي قيمتها 50 الف دولار.\nويضيف جاكاتدار انه: «بعد ربح الجائزه التقيت بواحد من الحكام، وهو يستثمر بشركات ناشئه، وسالته - لماذا لا يستثمر بفكره وجدها مؤهله لربح جائزه؟ فكانت اجابته هي سؤالي عن قميه الاستثمار الذي انا بحاجه اليه لابدا بالعمل، فقلت له بدون تفكير 300 الف دولار.» كانت المفاجاه الكبري لجاكاتدار، ان اخرج هذا المستثمر دفتر شيكاته ليقدم له المبلغ ذاته، طالباً منه ان ياتي الي مكتبه لاحقاً مع شريكه لكتابه العقد بينهم.\nيقول جاكاتدار: «ذهبت لشريكي الصيني في تطوير فكرتنا، ولوحت له بالشيك، وذهل عندما راي قيمته». وتم الاتفاق ان يرعي جاكاتدار الناحيه الماليه من الشركه، و ان يهتم نياو الصيني بالتطوير العلمي.\nكالسحر انتقل كل شيء للواقع من بعد ان كان حبراً علي ورق، واحلام لشخصين جمعتهما مؤسسه تعليم مرموقه في مدينه بكاليفورنيا تبعد اكثر من 10,000 كيلومتراً عن موطنهما الصلي. سيناريوهات كهذه تحدث يومياً في الولايات المتحده، وهي شيء عادي جداً في ثقافه منطقه وادي السيليكون في كاليفورنيا، وحيث يذهب رياديو العالم ليختبروا قدره افكارهم علي اقناع وجلب مستثمرين يحولوها لواقع.\nوسرعان ما تطورت قوه الجذب لشركه جاكاتدار، لتحصل بعد اشهر قليله علي حلقه استثمار جديده بقيمه 3 ملايين دولار، واطلق علي الشركه اسم تيمبر للتقنيات.\nدخل جاكاتدار ونياو عالم اعمال جديد عليهما وهو عالم ليس لضعيفي الاراده. وكان ذلك هو ما تبين لاحقاً عندما انتهي شهر عسل شركات وادي السيليكون في عام 2001. ففي ذلك العام انفجرت فقاعه الدوت الكوم، وجفت الاستثمارات عن شركات التقنيه والانترنت بشكل كامل تقريباً. كانت تلك اخبارا سيئه جداً لشركة ناشئة كشركه تيمبر للتقنيات، حيث لم تكن جاهزه لتحمل انهيار الاسواق االشامل. فمبيعاتها لن تحملها، حيث لم تتجاوز الـنصف مليون دولار سنوياً من عميلين فقط، ولن يكفيها الدخل لتحمل نفقات الـ 12 موظفاً لديها او المصاريف الجاريه للشركه.\nلكن جاكاتدار يقول: «في ذلك الوقت تولدت لدي قناعه، وهي ان الجهل نعمه في بعض الاحيان... فلولا جهلي هذا لكنت سارعت في بيع الشركه للمشتري الاول وباي مبلغ عرضه. فقد كانت تلك الشركات مقنعه جداً في حديثها معي بان التقنيه المطوره لدينا ستذهب ادراج الرياح، ان لم يتم بيعها واستخدامها في ذلك الوقت، وان اي سعر تاتي به الشركه هو سعر مناسب جداً في اوقات صعبه كتلك التي كنا نمر بها.»\nلكن، جاكاتدار يضيف: «كالطفل غيرالواعي لما يدور في محيطه من تغيرات اقتصاديه، رفضت العرض، الذي كان يفوق الـ 3 ملايين دولار، من شركه طوكيو الكترون اليابانيه، وهي من اكبر مصنعي الرقائق الالكترونيه في ذلك الوقت.» كما رفض جاكاتدار نصائح من مدرسيه في الجامعه، وهو ان عليه ان يخوض تجربه التوظيف اولاً، ليكتسب الخبرات العمليه، ومن بعدها البدء في المغامره في الاسواق.\nيقول جاكاتدار: «فكرت بتلك النصائح كثيرا، ولكن صوتا في داخلي كان يعرف ان النجاح سياتي بثمار كبيره جداً، حتي ولو صاحبه احتماليه مخاطر كبيره. فلو فشلت فهناك دائماً عمل بانتظاري، والطلب لخبرتي العلميه لن يختفي من الاسواق قريباً.» ويكمل قصته مع الشركه اليابانيه قائلاً: «عندما سُئلت كم من المال يكفي لتقييم تقنيتنا، طلبت 138 مليون دولار.» اضحك ذلك التقدير المستثمرين اليابانيين وكان جوابهم ان الطمع في اوقات داكنه لللاسواق لن يجدينا نفعاً وان علينا ان نفعل التقنيه الان لضخ الحياه فيها.» ولكن تعليل جاكاتدار للمبلغ الكبير الذي طلبه كان بسيطاً جداً، وهو ان التقنيه المعروضه سيصبح تقييمها بعدد من المليارات من الدولارات في المستقبل، وبالتالي فهم سيحصلون عليها بخصم كبير جداً. \nفعلا، وكما توقع جاكاتدار، فان تقييم تقنيته تعاظم مع مرور الوقت ليبلغ الان مليارات الدولارات، نظراً لما توفره من كفاءه في تصنيع الشرائح الالكترونيه وتوفير في تكلفه التصنيع، حيث انهت مشكله انتاج شرائح غير صالحه للاستخدام. قبل تطوير تقنيه شركتهم في نظم ضمان جوده الرقائق، كانت نسبه الرقائق الغير صالحه للاستخدام كبيره. نظام ضمان الجوده الذي طورته شركه تيمبر يستخدم الضوء واطيافه لاخذ صوره عن الشريحه في خط التجميع، ومن ثم يقارنها مع شريحه معتمده كامله المواصفات. وفي حاله وجود اي انحراف في دارات الشريحه المنتجه يتم ابلاغ نظام التشغيل الكترونيا ليعدل من اذرع الروبوتات بقدر يناسب ذلك الانحراف لينتج شريحه تحاكي المتعمده.\nكان عمْر الشاب جاكاتدار 26 عاماً عندما ابتسم له القدر وعادت الشركه الاولي اليابانيه لتخرجه وشريكه والمستثمر الذي معه من مازقهم مالي، حيث بدات اخر ميزانيه له بالنفاد في ذلك الوقت تماما. فقبلت الشركه اليابانيه العرض الذي طلبه في البدايه. وتم بيع الشركه مع براءه الاختراع، وذهب كامل طاقم شركه تيمبر، ليعمل مع اليابانيين لمده سنتين ونصف، كما نص اتفاق الاستحواذ علي شركتهم. وخلال عمل جاكاتدار تفتحت افاقه علي طريقه عمل الشركات الكبري، وبدات افكار جديده تراوده في اثناء عمله، لكن سرعان ما تسلل الضجر اليه، كما يقول.\nيتذكر جاكاتدار وهو يرفع يديه للاعلي قائلاً: «بعد مغامرتي الاولي هذه ومع الثروه الصغيره التي حققتها اردت الاسترخاء او حتي التقاعد في سن مبكره». ولكن لم يكن في مخيلته شيء محدد يريد عمله، فبدا بتجربه ما كان دارجاً حوله وهي لعبه الجولف، حيث اتقنها خلال 6 اشهر. «اعتقدت ان الوقت قد حان للعيش الرغيد بعد سنين من العمل الدؤوب غير المنقطع» . واثناء فتره لعبه للجولف تعرف علي ريادين منغمسين في تطوير برامج تحسن من عمل المصممين الصناعيين، بحيث يكون هناك قوي تحمل اعلي في المنتج النهائي. وهذا المجال هو في صميم خبرته في التصنيع، فكان سهلاً عليه ان ينغمس مع الطاقم بشكل كامل، كما انه استثمر ماله الخاص في تلك الشركه». وكان لهذا الاستثمار الجديد ان اعاد له شهيه المخاطره.\nوكما يصف نفسيته في ذلك الوقت: «انا مختلف عن صديقي المستثمر الصيني، فهو عاد للصين بعد مغامره شركه تيمبر الاولي واكتفي بما كسب منها ليعيش حياه هاذئه. اما انا فاختلف، حيث الضجر سريعاً ما يتسلل لي اذا لم يكن هناك معضلات بحاجه لحلول.»\nمن بعد هذا الاستثمار، انتقل الهندي الشاب الي رؤيته الجديده التي اخذته لعالم الترفيه المتنقل في الاسواق الناشئه من خلال شركه فيو كليب. وعلي الاغلب، في الوقت الذي اكتب فيه نهايه هذا المقال، جاكاتدار يناقش صفقه جديده تؤمن له محتوي جديد وتوسعا في اسواق الشرق الاوسط، وخصوصاً في اسواق الخليج العربي، التي تعتبر الاعلي عالمياً من حيث انتشار الموبايلات الذكيه.

الخبر من المصدر