الإسهال..أسبابه وطرق معالجته دون طبيب

يصاب الكثيرون بالاسهال بسبب عدوي البكتيريا او كاثر جانبي لبعض الادويه او نظرا للتسمم بمواد غذائيه ملوثه، وقد يحدث للمسافرين بسبب عدم تاقلمهم مع البلد الذي وصلوا اليه. فكيف يتفادي الانسان الاسهال في مثل هذه الحالات؟في كثير من مناطق العالم قد يصبح الاسهال عاملا مهددا للحياه وخاصه لدي الأطفال الصغار، رغم انه في الدول الغربية مثل المانيا لا يكون ذا ضرر كبير، نظرا لتوفر وسائل علاج جيده، كما يري توماس لوشر مدير قسم الامراض المُعديه والطب الاستوائي في جامعه لودفيغ ماكسيميليان بمدينه ميونخ الالمانيه، وفق ما ينقل موقع اكسبريس الالكتروني. لكنه يشدد علي ان الاسهال قد يكون مجرد علامه من علامات المرض الحقيقي الذي تسببه البكتيريا والفيروسات.\nولتجنب الاسهال الناجم عن العدوي يجب غسل اليدين جيدا بعد الذهاب الي المرحاض وقبل اعداد الطعام او تناول الاكل، كما ينبغي تنظيف المراحيض وكذلك مقابض ابواب الحمام ومقعد المرحاض باستخدام المطهرات بعد كل نوبه اسهال، لا بد من تفادي التشارك مع المصاب بالاسهال الجرثومي بالمناشف واواني تناول الطعام وادواته، وفق ما ينقل موقع ان اتش اس الالكتروني.\nالمواد الغذائيه الملوثه من اسباب الاسهال\nحين يذهب المصاب الي المرحاض اكثر من ثلاث مرات في اليوم او حين يكون برازه سائلا او باحجام صغيره اقل من المعتاد فان الاطباء يقولون في مثل هذه الحاله انه مصاب بالاسهال، الذي يعد تسمم المواد الغذائيه من اهم اسبابه. فالبكتيريا الموجوده في الاطعمه الملوثه تقوم بانتاج مواد سامه، تهاجم بعد ساعات من تكونها الجهاز الهضمي وبالتحديد المسار الممتد من المعده وحتي الامعاء، متسببه في اعراض الاسهال، وفق موقع اكسبريس الالكتروني. ويذكر موقع "الطبي" الالكتروني ان وجود حشرات او حيوانات محيطه بالطعام او ابقاء الطعام مكشوفا في جو الغرفه العاديه لفتره من الزمن وتلوث اواني تحضير الطعام وتلوث الايدي او الملابس هي من اهم عوامل التسمم الغذائي.\nوقد يكون القلق وشرب القهوه او الكحول بافراط من اسباب نوبات الاسهال. ويقول الاطباء ان الاسهال لدي السياح المسافرين من مكان الي اخر يكون ناتجا عن ان المسافرين لا تكون لديهم مناعه ضد انواع معينه من البكتيريا والفيروسات في البلد الذي يسافرون اليه، في حين ان السكان المحليين تكون اجسادهم قد تاقلمت مع هذه البكتيريا وطورت ضدها وسائل مناعه وحمايه.\nضروره تعويض سوائل الجسم المفقوده نتيجهً للاسهال\nويري الاطباء ان مرض الاسهال ليس ذا ضرر كبير علي الاشخاص الاصحاء المتمتعين بالحيويه والنشاط، فبامكانهم التغلب عليه بحيث ينتهي بنفسه مع مرور بعض الوقت. فمعظم حالات الاسهال تشفي دون معالجه بعد ايام قليله تتراوح بين يومين الي 4 ايام لدي البالغين ومن 5 الي 7 ايام لدي الاطفال، وفق موقع ان اتش اس الالكتروني.\nاما الاشخاص ذوي المناعه الضعيفه فعليهم تعويض المياه والسوائل المفقوده التي اخرجها الاسهال من اجسادهم. وهذا يعني ان عليهم " شرب ما يكفي من السوائل المحتويه علي عناصر البوتاسيوم وملح الطعام (كلوريد الصوديوم)، وربما ايضا يكون لابد لهم من تلقّي الغلوكوز السكري اذا لزم الامر عن طريق القَطَّارات الي مجري الدم"، كما يقول الطبيب توماس لوشر لموقع اكسبريس الالكتروني. وذلك لمنع الجفاف في الجسم وخاصه لدي الاطفال، وفق موقع ان اتش اس الالكتروني.\nالحمي المقترنه بالاسهال.. علامه غزو الجراثيم للجسم\nالحمي المستمره الشديده الحراره قد تكون مؤشرا علي ان الجراثيم المسببه للامراض في حاله غزو للجسم. "وفي هذه الحاله يلوح خطر الاصابه بتسمم الدم، وقد يضطر الانسان الي تناول المضادات الحيويه اللازمه"، وفي مثل هذه الحاله يكون مشروب الكولا والبسكويت المالح، اللذين يعتقد بهما كثير من الناس، ليسا من المواد ذات التاثير الجيد ضد الاسهال.\nوالخلاصه هي ان في حاله الاسهال يكون البراز اكثر رخاوه من الحاله العاديه، وهو في حالات عديده لا يدعو للقلق، لان حالات كثيره للاسهال تشفي بعد ايام قليله ومن دون معالجه. وقد يكون الاسهال من الاثار الجانبيه لانواع محدده من العلاجات. ومن اسباب الاسهال التهاب المعده والامعاء (عدوي الامعاء)، الذي ينتج عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي تكون غالبا في الاغذيه الملوثه، وتختلف اعراض الاسهال بحسب اسبابها، فعلي سبيل المثال: اذا كانت العدوي الجرثوميه هي سبب الاسهال فقد يصاب الانسان ايضا بالحمي وبتقلصات حاده في المعده.\nيمكنك متابعه اهم واحدث المقالات علي الفيس بوك عبر صفحه مصراوي - هو وهي